لبنان ٢٤:
2025-07-31@03:17:21 GMT

مقدمات نشرات الأخبار المسائية

تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT

مقدمات نشرات الأخبار المسائية

مقدمات نشرات الاخبار المسائية
مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن" 
العدو الإسرائيلي ينتظر الرد على جريمتي إغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية والقيادي في المقاومة فؤاد شكر...وهذا الإنتظار هو جزء من العقاب.
الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله جزم خلال ذكرى مرور اسبوع على استشهاد القيادي شكر ان الرد آت قويا وفاعلا من إيران وحزب الله واليمن.

..ولم يؤكد ما اذا كان الرد موحدا من قبل محور المقاومة مشددا على ان ‏التصميم والقرار والعزم موجودون والتصرف بروية وبشجاعة وليس بإنفعال والعدو ينتظر هذا الرد ويحسب كل صيحة عليه هي الرد.
وتوجه السيد نصرالله بالحديث إلى الداخل قائلا على البعض في لبنان فهم حجم مخاطر ما يجري في المنطقة وهم يعربون عن خوفهم إذا انتصرت المقاومة في المعركة وأنا أقول لهم عليكم الخوف من انتصار العدو ومن لا يؤيدنا في لبنان نطلب منه ألا يطعن المقاومة في الظهر ولا يشارك في الحرب النفسية ضدنا.
في الوقائع من غزة إلى الضفة والجنوب اللبناني آلة العدوان الإسرائيلية أمعنت قتلا وتدميرا اليوم....
ثمانية شهداء في إقتحامات بالضفة ثمانية آخرون في مجازر جديدة بغزة مقابل عملية طعن نفذها فلسطيني جنوب القدس وأسفرت عن إصابة مجندة إسرائيلية.
أما على الجبهة اللبنانية فثمة خمسة شهداء في غارات معادية ردت عليها المقاومة بهجمات كان أبرزها بسرب من المسيرات الإنقضاضية إستهدف قاعدة عسكرية مهمة شمال عكا.
كهذه الوقائع الميدانية تأتي فيما ينوء كيان العدو تحت ثقل انتظار الرد على الإعتداءين الأخيرين اللذين استهدفا العاصمة الإيرانية وضاحية بيروت الجنوبية.
ترقب الرد يحرق أعصاب الصهاينة الواقعين في شر أفعالهم ... يستنفرون ويستنزفون غير عالمين متى وكيف ستاتيهم الضربة.
ومن حيث لا يحتسبون يزدادون إرباكا تحت وطأة سيل من التوقعات على لسان وسائل إعلام ومسؤولين أميركيين وإسرائيليين يتسابقون إلى تحديد مواعيد للساعة الصفر سرعان ما تتهاوى بعد حين.
في أبرز مواقف الدبلوماسية الأميركية أكد أنتوني بلينكن أن على جميع الأطراف في الشرق الأوسط الإحجام عن التصعيد.
وفي كلام يحتاج إلى ترجمة وضغط فعلي على تل أبيب قال الوزير الأميركي إن كسر دائرة العنف يتطلب وقف إطلاق النار في غزة.
أما في البيت الأبيض فقد إلتأم إجتماع بين الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس مع فريق الأمن القومي.
ومن بين المواضيع التي بحثوها الاستعدادات لدعم إسرائيل في حال تعرضها لهجوم.
أما على المستوى الميداني فكان الأميركيون يعلنون وصول مدمرتين إضافيتين للدفاع الصاروخي إلى البحر الأحمر ويقررون نشر سرب من مقاتلات F-22 هذا الاسبوع في المنطقة.
هذا المشهد الساخن أطل عليه الرئيس نبيه بري عبر تصريحات صحفية أشار فيها على نحو خاص إلى تعمد إسرائيل خرق قواعد الاشتباك باستهداف المدنيين وعمق المناطق اللبنانية.
وأكد الرئيس بري ان الظرف الحالي الدقيق يستوجب القدر الأعلى من الوحدة بين اللبنانيين. مقدمة نشرة أخبار الـ "أم تي في" 
في الجنوب عمليات وعمليات مضادة، وفي بيروت خرق اسرائيلي عنيف جدا لجدار الصوت. الحرب الفعلية جنوبا أدت الى استشهاد ستة عناصر من حزب الله في ميفدون، كما ادت الى سقوط حوالى عشرين جريحا في نهاريا على الجانب الاسرائيلي. 
اما الحرب النفسية في بيروت فزرعت الرعب في قلوب اللبنانيين لليوم الثاني على التوالي، وخصوصا ان خرق الطيران الاسرائيلي جدار الصوت اتى على ثلاث دفعات، وترافق مع تحليق بعض الطائرات الاسرائيلية على علو منخفض فوق مناطق عدة. 
وبين الجنوب وبيروت جاء خطاب السيد حسن نصر الله ليؤكد المؤكد من جديد، اي ان رد حزب الله آت حتما. 
لكن اللافت ان نصر الله  اعتبر انه ليس مطلوبا من ايران وسوريا الدخول بقتال دائم ولكن المطلوب منهما  الدعم المعنوي والمادي والسياسي والعسكري والتسهيلات. فهل مطلوب من لبنان فقط خوض حرب مفتوحة ودفع الاثمان الباهظة  وبقرار ليس من الدولة بل بقرار افرادي من حزب الله؟ اقليميا الصورة ضابية اكثر. 
فالاستنفار العسكري يقوى، والبوارج الحربية متأهبة، كذلك المنصات الصاروخية والمسيرات. وكل هذه الاستعدادات متعلقة بقرار واحد يصدر عن ايران. فكيف ستتصرف ايران؟ هل تضرب بقوة لتفتح المنطقة على المجهول ،او تنفذ ردا  مضبوطا لا يتخطى الخطوط الحمر؟ 
لا جواب حاسما حتى الان. لكن الاكيد ان الضغوط على ايران قوية، وابرزها من روسيا. اذ نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر إيرانية قولها إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طلب من المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، تنفيذ رد مضبوط على إسرائيل وتجنب سقوط ضحايا مدنيين. 

مقدمة نشرة أخبار قناة "المنار" 
بصوت خارق للوعي الصهيوني، ومزلزل لما تبقى من جدران الهيبة لدى هؤلاء، ومن منبر قائد مؤسس ومخطط مبدع، قاد ببصيرة نافذة من الجيل الاول الى زمن الانتصارات – كان كلام الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله واضحا وجليا :
ردنا آت ان شاء الله – وحدنا او ضمن رد جامع مع المحور، رد وصفه سماحته بالقوي والمؤثر والفاعل، فدمنا الذي سال غال وعزيز واستهداف كبير، ولا يمكن ان تمر عليه المقاومة..
ومن منبر القائد الجهادي الكبير السيد فؤاد شكر حسم سماحته: ايران سترد وحزب الله سيرد واليمن سيرد، والمهم في هذه الجبهات الثلاث ان العزم والقدرة موجودة، ولكن بتأن وروية، والانتظار الثقيل الذي يعيشه الصهاينة جزء من العقاب وجزء من الرد، ما يترك ظلالا خطيرة جدا على العدو الذي ينزف اقتصاده بمليارات الدولارات ويقف على “اجر وربع” على طول مساحة الكيان ..
وعلى مساحة المنطقة الظرف دقيق وخطير ما يفرض على الجميع الانتباه، من الداخل اللبناني حيث نصنع مستقبلنا جميعا بالصبر والتضحيات، الى الدول العربية التي ستكون من اول المتضررين اذا انتصرت تل ابيب في هذا المخاض الصعب، فلن يبقى مسجد اقصى ولا كنيسة قيامة ولا مقدسات، ولن تنجو الدول المحيطة من مشاريع هؤلاء..
ومن موقع الشراكة بالدم والتضحية والفرح والامل كانت دعوة سماحته للمقاومة الفلسطينية واهلها الى المزيد من الصبر، ولجبهات الاسناد الى مواصلة العمل معا، وللدول العربية والاسلامية الى الاستيقاظ..
وللمفسدين في الارض كبعض الابواق وبعض الاعلام، لا نريد منكم دعما ولا تأييدا، لكن لا تطعنوا المقاومة بظهرها ولا تكونوا شركاء بالحرب النفسية، وليكن الحد الادنى من الاخلاق والوطنية عبر سكوتكم..
اما الصخب الذي احدثته مسيرات المقاومة التي عبرت الى شرق عكا اليوم، فكانت بحسب السيد نصر الله دليلا على ضعف هذا العدو الذي اصيب في عز استنفار كل منظوماته وفي وضح النهار.. وعليه فان العدو يحسب الكثير لخيارات الحرب في ظل ظرفه الصعب، كما اشار الامين العام لحزب الله..

مقدمة نشرة الـ "أو تي في" 
حالة الانتظار جزء من المعركة وردنا آت وحدنا أو في إطار جامع لكامل المحور.
إنها خلاصة كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله اليوم في ذكرى أسبوع استشهاد القائد العسكري فؤاد شكر، على وقع خرق متكرر لجدار الصوت من قبل الطيران المعادي الذي حلق على علو منخفض جدا فوق الضاحية الجنوبية قبيل بدء الخطاب.
وفيما لغة الحرب ولهجة الصواريخ آخذة في التصاعد، وبينما تتزاحم التحركات الديبلوماسية في الشرق الأوسط لمنع الانزلاق الى حرب إقليمية، زوار رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ينقلون عنه تبشيره بتسوية كبرى، فسرتها أوساطه عبر ال او.تي.في. على انها تعني باختصار التطبيق الكامل للقرار 1701 الذي من شأنه ان يترجم استقرارا طويل الأمد، سبق أن تمت مقاربته خلال ما تم بحثه مع الموفد الأميركي آموس هوكستين طيلة الأشهر الماضية حول حل للحدود البرية بين  لبنان وفلسطين المحتلة. 
وأكدت أوساط ميقاتي لل او.تي.في. ان شوطا كبيرا قطعته المفاوضات مع الجانب الأميركي وإن لم تصل الى خواتيمها بعد بسبب استمرار الحرب في غزة، مشيرة الى ان الاطار العريض للتسوية قد وضع وهو بانتظار بعض اللمسات الأخيرة عليه لإنجازه، حين تنضج اللحظة الاقليمية.
اما في الشأن السياسي الداخلي، فجبهة الإسناد اللبنانية لا يبدو أنها بحاجة إلى رئيس، ولا إلى حكومة أصيلة، ولا حتى إلى مجلس نيابي يمارس دوره، خصوصا أن عطلة الصيف أرخت بظلها حتى على عمل اللجان.
غير ان الجمهورية اللبنانية لن تغيب طويلا. فسيأتي يوم، تقف فيه الحرب، لتنهض البلاد من جديد، ربما في انتظار حرب أخرى، إذا لم تنتج المأساة الحالية حلا شاملا، في إطار إعادة رسم خريطة المنطقة التي تحدث عن اهميتها السيد نصرالله في كلمته اليوم.

مقدمة نشرة أخبار الـ "أل بي سي" 
حرب الأعصاب، والحرب النفسية تكاد ان تبلغ ذروتها: تخرق الطائرات الحربية الأسرائيلية جدار الصوت لثلاث مرات متلاحقة  فوق بيروت في اتجاه الشمال ، حتى انهالت الأخبار ، المزيفة طبعا، عن أن إسرائيل تغير. 
وتتضاعف حرب الأعصاب مع ضرب مواعيد عن الساعة الصفر للضربة العسكرية. 
أخطر ما قاله الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، قوله : "بطبيعة المعركة ، وتصور جبهة المقاومة، ليس مطلوبا من ايران وسوريا ان تدخلا القتال". أهمية هذا الكلام أنه يأتي في وقت  يقوم الجميع بالعد العكسي للضربة الأولى ، فما الذي قصده السيد نصرالله عن أنه ليس مطلوبا من إيران وسوريا أن تدخلا القتال؟ لكن السيد نصرالله يقول في مكان آخر: "حزب الله سيرد وايران سترد واليمن سيرد ".
تأتي هذه المواقف في وقت شن حزب الله هجوما جويا بسرب  من المسيرات الانقضاضية استهدفت مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة إيجوز 621 في ثكنة شراغا شمال عكا . هذا التصعيد ليس هو الرد على اغتيال فؤاد شكر كما قال مصدر في حزب الله لرويترز ، لأن الرد لم يأت بعد. 
جديد التطورات العسكرية في المنطقة ، ما شهدته قاعدة عين الأسد في العراق : صاروخان استهدفا القاعدة الجوية في منطقة الرطبة وبالتحديد في بلدة البغدادي، على الحدود السورية العراقية لجهة العراق، أبرز ما في هذا التطور إصابات في صفوف العسكريين الأميركيين بينها إصابات خطرة، كما البارز أيضا استخدام صواريخ  أكثر تطورا عما كان يستعمل سابقا،  وهذا ما يفسر إصابة  الهدف بدقة. 

مقدمة نشرة أخبار "الجديد"
دوى صوت الأمين العام لحزب الله بتهديد المصانع الاسرائيلية التي وضعها في مرمى الأهداف وخلال نصف ساعة فقط.
وحلق هذا التهديد فوق الغارات الوهمية التي تعمدت اسرائيل تنفيذها على مسافة صفر من موعد خطاب السيد حسن نصرالله.
ولمرتين متتاليتين بفارق دقائق كان الطيران الحربي يهز مدنا لبنانية عدة ويفرغ رعبه فوق العاصمة بيروت.
وأدرج نصرالله هذه الحركات الاسرائيلية في خانة "زغر العقل" قبل ان يضع الأهداف على الخريطة غير واضحة المواعيد.
ولكن السياق العملاني للخطاب أعاد التأكيد على الرد الحتمي وانما بروية وأناة ومن دون انفعال.
وقال إن ايران سترد.. وحزب الله سيرد.. فيما الاسرائيلي يحسب كل صيحة عليه هي الرد.
واعتبر ان هذا الانتظار وعلى إجر وربع هو جزء من العقاب.. ولكن "يا واش يا واش"، وهي المصطلح الذي يدل على التأني وعدم الاستعجال.
ودفع نصرالله بمزيد من الغموض نحو اسرائيل وأبقاها على لغز الرد وما اذا كان سيأتي فرديا او جماعة عبر قوى المحور، فوضع الاحتمالين معا من دون ترجيح كفة على اخرى،
ولكنه اكد اننا امام معركة كبيرة لا يمكن لها وأيا تكن العواقب أن تمر هكذا.
والمعطى الوحيد الذي أفرج عنه الامين العام لحزب الله كان بنك الاهداف المحتملة عندما اشار الى المصانع الاسرائيلية في الشمال والتي يمكن تدميرها في ساعة واحدة، قبل ان يجري عليها حسومات بنسبة خمسين بالمئة ويطمئن الاسرائيليين الى ان التدمير قد يحدث في نصف ساعة.
وقرأ نصرالله بأن حساب العدو للذهاب الى حرب موسعة حساب معقد، ولو كان مشروعه الحرب مع لبنان لذهب اليها منذ عشرة اشهر.
وكشف عن وفود وقحة تأتي الى لبنان لتنظر علينا بضبط النفس "واصبروا وتحملوا" ولا تجرؤ في المقابل على ادانة قتل المدنيين من قبل اسرائيل...
وقال إن اميركا تقول لايران ولنا إنها تعمل على وقف الحرب في غزة.
ولكنه سأل: من يثق بالأميركيين؟ وهم الذين دعموا الاسرائيلي بالمال والسلاح والاساطيل...
وفي هذا التفاوض عن بعد فإن نصرالله لم يقفل الابواب اذا ما كان الثمن هو وقف الحرب في غزة ورد اللعب الديبلوماسي الى الاميركيين ومدى سلطتهم على اسرائيل وضبط ردة فعلها على ما سيأتيها من ضربات للثأر، وليس "تعريض" اكتاف اميركا لحماية اسرائيل في المنطقة، مستعرضا النفاق الاميركي الذي قال إنه بشع ووقح وغريب عجيب والذي حارب حل الدولتين في مجلس الامن وحرض دول العالم على ذلك.
وبهذا الخطاب تكون قد مرت ذكرى اسبوع الشهيد فؤاد شكر والضحايا المدنية في انفجار حارة حريك من دون تحديد اللحظة الموعودة التي سينفذها حزب الله حتما...
ولكنه منح الاساطيل الديبوماسية المزيد من الوقت وابقى اسرائيل على استنفارها القائم منذ اسبوع.
وحال "التأني" لم تنسحب على قواعد الاشتباك اليومية والتي تطورت في الساعات الماضية مع "سياحة" حرة أجرتها مسيرات المقاومة فوق نهاريا وشمال عكا.
وبوقوع جرحى من المدنيين في نهاريا قال جيش العدو إن صاروخا اعتراضيا أخطأ الهدف.. وهو الذي رفض فرضية سقوط هذا الصاروخ في مجدل شمس.. حيث الشرارة التي ستقود الى الحرب الموسعة. (الوكالة الوطنية)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الأمین العام لحزب الله السید حسن نصرالله السید نصرالله الحرب النفسیة السید حسن نصر فی المنطقة السید نصر فؤاد شکر نصر الله الحرب فی حزب الله فی غزة جزء من

إقرأ أيضاً:

الشيخ نعيم قاسم: السلاح شأن لبناني ومن يطالب بتسليمه يخدم المشروع الإسرائيلي

الثورة نت/..

أكد أمين عام حزب الله اللبناني، الشيخ نعيم قاسم، اليوم الأربعاء، أن سلاح المقاومة شأن لبناني، ومن يطالب بتسليمه يخدم المشروع الإسرائيلي، وأن أمريكا لا تساعد لبنان بل تدمره من أجل مساعدة الكيان الإسرائيلي.

وقال الشيخ قاسم في كلمته خلال حفل تأبيني أقامه حزب الله في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد فؤاد شكر (السيد محسن): “نحن في لبنان اليوم معرضون لخطر وجودي، ليس على المقاومة بل على كل لبنان وكل طوائفه وشعبه، خطر من اسرائيل ومن الدواعش ومن الاميركيين الذين يسعوا ان يكون لبنان أداة طيعة ليندمج في مشروع الشرق الاوسط الجديد الذي يريدونه”.

وأضاف: “هذا الخطر يتجاوز مسألة نزع السلاح بل المسألة مسألة خطر على لبنان خطر على الأرض”.

وتابع: “لن نقبل بأن يكون لبنان ملحقاً باسرائيل، ولو قتلنا جميعا لن تستطيع اسرائيل أن تهزمنا ولن تستطيع أن تأخذ لبنان رهينة ما دام فينا نفس حي وما دمنا نقول لا اله الا الله، وما دمنا نؤمن بأن الحق يجب أن يُحمى وأن دماء الشهداء يجب أن تُحمى”.

وجدد الشيخ قاسم التأكيد على أن “السلاح الذي معنا هو لمقاومة اسرائيل، وليس له علاقة بالداخل اللبناني، هذا السلاح هو قوة للبنان ونحن حاضرون لنناقش كيف يكون هذا السلاح جزءا من قوة لبنان”.

واستطرد: “لن نقبل أن يسلم السلاح لإسرائيل، واليوم كل من يطالب بتسليم السلاح، فهو يطالب بتسليم السلاح لإسرائيل”.

وذكر أن “أميركا تقول سلموا الصواريخ والطيران المسير، ومبعوثها براك قال إن هذا السلاح يخيف اسرائيل التي تريد امنها، أي أن الاميركي يريد السلاح من أجل اسرائيل”.

وأكد أمين عام حزب الله أن “الاحتلال لن يبقى والوصاية لن تبقى ونحن سنبقى”، لافتاً إلى أن “الخطر الداهم هو العدوان الاسرائيلي، الذي يجب ان يتوقف، والخطاب السياسي يجب ان يكون لإيقاف العدوان وليس لتسليم السلاح لإسرائيل”.

وقال: “في هذا المرحلة كل دعوة لتسليم السلاح والعدوان مستمر هي دعوة لإعطاء اسرائيل سلاح قوة لبنان. كل شي يقوي الدولة قدمناه، حتى السلاح الموجود هو لقوة الدولة وليس إضعافها”.

وأشار إلى أن “على الدولة اللبنانية أن تقوم بواجبين أساسيين أولهما ايقاف العدوان بكل السبل الدبلوماسية العسكرية ووضع الخطط لحماية المواطنين، فمن غير الممكن القول للمواطنين لا استطيع ان احميكم وتجردوا من سلاحكم حتى تكونوا عرضة للقتل والتوسع الاسرائيلي”.

وأضاف “المهمة الثاني هي الإعمار وهي مسؤولية الدولة. اذا كانت اميركا تضيّق علينا وتمنع دول العالم ان تساعدنا، هنا على الدولة أن تفتش عن طرق أخرى لأن هذه مسؤوليتها”.

وتابع: “لن نسلم السلاح لإسرائيل وكل من يطالب اليوم بتسليم السلاح داخليا او خارجيا او عربيا او دوليا هو يخدم المشروع الاسرائيلي مهما كان اسمه او صفته أو عنوانه. اذهبوا وأوقفوا العدوان وامنعوا الطيران من الجو واعيدوا الأسرى ولتنسحب اسرائيل من الاراضي التي احتلتها، وبعد ذلك نتناقش”.

وأردف: “لدينا تجربة سوريا، ماذا فعل الأميركيون في سوريا؟ خرّبوا سوريا وتركوا الإسرائيلي يأخد راحته. الأمريكي شجع على عملية القتل والاغتيال ومجازر السويداء وقتل العلويين وكل الاعمال المشينة بطريقة أو بأخرى”.

وأوضح أن حزب الله “يعمل على مسارين: مسار المقاومة لتحرير الأرض بمواجهة اسرائيل، والمسار الثاني مسار العمل السياسي لبناء الدولة. لا نغلّب مسار على آخر ولا نختار بينهما بل نعمل على المسارين بشكل منفصل بالتالي لا يمكن المقايضة بين المسارين”.

وأشار إلى أن “انتخاب رئيس الجمهورية جوزيف عون حصل بعد سنوات من وضع الدولة المهترئ بشكل كبير، حيث أثبتت المقاومة انها دعامة أساسية من دعائم بناء الدولة بتسهيل انتخاب الرئيس وتشكيل الحكومة وما بعدها”.

وأكد الشيخ قاسم أن المقاومة اللبنانية “نشأت كردة فعل على الاحتلال وسدت فراغا في قدرة الجيش اللبناني وأنجزت تحريرا مضيئا في سنة 2000 وتتابع موضوع ردع اسرائيل وحماية لبنان وقلنا مرارا وتكرارا هي ليست وحدها، بل أن هذه المقاومة مع الجيش والشعب ولا تصادر مكانة احد ولا عطاء أحد ولا مسؤولية احد”.

وأوضح قائلاً: “الجيش مسؤول وسيبقى مسوؤلا ونحن نحييه على أعماله والشعب مسؤول وسيبقى مسؤولا ونحييه على هذا الالتفاف العظيم الذي أعطى قوة بهذه المقاومة”.

وقال أمين عام حزب الله: “جاء براك بالتهويل والتهديد بضم لبنان الى سوريا وأن لبنان لن يبقى على الخارطة ولن يكون محل اهتمام العالم مستخدماً في الوقت نفسه العدوان والتهديد بتوسعة العدوان”.

واستدرك قائلاً: “فوجئ براك بأن الموقف اللبناني الرسمي الوطني المقاوم الذي يحرص على مصلحة لبنان، وكان موقفا موحداً: فليتوقف العدوان وبعد ذلك نناقش كل الامور”.

وحول جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، قال الشيخ قاسم إن العدو الصهيوني يمارس “الاجرام الوحشي البشري على الهواء مباشرة بشكل منظم.

وأكد أن “الاميركيين والصهاينة يقتلون الاطفال والنساء والابرياء ويجوعون الناس“، متسائلاً: “أين يوجد مثل هذا الاجرام في العالم؟ قتل الحوامل؟ تجويع الاطفال؟ قتل الناس في خيامهم وبيوتهم؟”.

ولفت إلى أن “كل ذلك يتم بتأييد كامل من أميركا”، مشيراً إلى أن “الشعب الفلسطيني لن يستسلم.

وتسائل الشيخ قاسم: “أين الدول والمنظمات التي تدعي حماية حقوق الانسان؟”، مضيفاً: “البيانات لم تعد تنفع وانما يجب تقديم ضمانات لوقف العدوان ومنع اسرائيل عن طغيانها”.

مقالات مشابهة

  • كيف أصبحت المقاومة البديل الذي لا يُهزم؟
  • أمين عام حزب الله: لبنان لن يكون تابعاً لإسرائيل ولو اجتمع علينا العالم كله
  • عن نصرالله والسنوار.. ماذا أعلن تقريرٌ إسرائيلي؟
  • الشيخ نعيم قاسم: السلاح شأن لبناني ومن يطالب بتسليمه يخدم المشروع الإسرائيلي
  • هل الخيار المتطرف الذي تبحثه إسرائيل في غزة قابل للتنفيذ؟
  • تصريحات وزير إسرائيلي تثير غضب عائلات الأسرى: "فشل أخلاقي"
  • أمريكا للبنان: نريد فعل وليس كلام بمصادرة سلاح حزب الله
  • الحمد لله الذي جعلنا يمنيين
  • مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الاثنين