قرابة 50 ألف شهيد ومفقود.. إحصائية كارثية للضحايا والدمار جراء العدوان على غزة
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أعلن المكتب الحكومي الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، عن إحصائية كارثية لحرب الإبادة الجماعية التي يشنها كيان العدو الصهيوني خلال 305 يوم من العدوان.
وأكد المكتب أن قوات العدو الصهيوني ارتكبت (3,471) مجزرة، راح ضحيتها (49,653) شهيداً ومفقوداً، من بينهم (39,653) شهداء ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما أصيب (91,535)، مبينا أن (69%) من الضَّحايا هم من الأطفال والنساء.
وأوضحت الإحصائية أن (16,365) شهيداً هم من الأطفال، و (36) استشهدوا نتيجة المجاعة، (11,012) شهيدة من النساء، (885) شهيداً من الطواقم الطبية، (79) شهيداً من الدفاع المدني، (165) شهيداً من الصحفيين، كما أعدم العدو (107) علماء وأساتذة جامعات وباحثين.
ووثق المكتب إقامة كيان العدو (7) مقابر جماعية داخل المستشفيات، مشيرا إلى أنه تم انتشار (520) شهيداً من تلك المقابر.
وذكر أن (17,000) طفل يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما، وأن (3,500) طفل معرّضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء، و(12,000) جريح بحاجة للسفر للعلاج في الخارج.
ولفت إلى أن العدو ألقى (82,000) طن متفجرات على قطاع غزة المحاصر، وبلغت الخسائر الأولية المباشرة للعدوان على غزة (33) مليار دولار.
أدى العدوان إلى نزوح (2) مليون إنسان في قطاع غزة.
نشر الأمراض والأوبئة
وبينت الإحصائية أن (10,000) مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة للعلاج، و (3,000) مريض بأمراض مختلفة يحتاجون للعلاج في الخارج، و (1,737,524) مصاباً بأمراض معدية نتيجة النزوح، و (71,338) حالة عدوى التهابات كبد وبائي بسبب النزوح.
ولفتت إلى أن (60,000) سيدة حامل تقريبا مُعرَّضة للخطر لانعدام الرعاية الصحية، و (350,000) مريض مزمن في خطر بسبب منع إدخال الأدوية.
وبشأن الاعتقالات أوضح المكتب أن كيان العدو اعتقل (5,000) من قطاع غزة خلال حرب الإبادة الجماعية، موثقا اعتقال (310) حالات اعتقال من الكوادر الصحية، و (36) حالة اعتقال صحفيين ممن عُرفت أسماؤهم.
الدمار في المساكن والبنى التحتية
واستهدف العدو (172) مركزاً للإيواء، ودمر (150,000) وحدة سكنية كلياً، و (80,000) وحدة سكنية دمرها العدو غير صالحة للسكن، و(200,000) وحدة سكنية دمرها العدو جزئياً.
كما دمر العدوان (198) مقراً حكومياً، و (120) مدرسة وجامعة دمرها بشكل كلي، و (332) مدرسة وجامعة دمرها العدو بشكل جزئي.
ودمر العدو (610) مساجد بشكل كلي، و (211) مسجدٍ تم تدميرها بشكل جزئي، كما استهدف العدو (3) كنائس.
وأخرج العدو (34) مستشفى و(68) مركزاً صحياً عن الخدمة، واستهدف العدو (162) مؤسسة صحية، (131) سيارة إسعاف، واستهدف (700) بئر مياه وأخرجها عن الخدمة.
ودمر (206) مواقع أثرية وتراثية، و(3,030) كيلو متر أطوال شبكات الكهرباء، و (34) منشأة وملعباً وصالة رياضية دمرها.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
هيئة الأسرى تحذّر من أوضاع كارثية للفلسطينيين بسجون العدو مع موجة برد شديدة
الثورة نت /…
حذّرت هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين من تدهور خطير في أوضاع الأسرى الفلسطينيين داخل سجون العدو الصهيوني، مع ما وصفته بـ”أسوأ موجة برد تضربهم منذ سنوات”.
وقالت الهيئة، في بيان صدر اليوم الأربعاء، إنّ “أجساد الأسرى تتجمّد الآن، وكلّ ساعة صمت تعني مزيدًا من الخطر عليهم”، مضيفةً، أنّ البرد داخل الأقسام “أقسى بعشرات المرات من الخارج”.
وأوضحت أنّ الزنازين الإسمنتية تتحوّل إلى بيئة شديدة الرطوبة، فيما تلسع الأسِرّة المعدنية أجساد الأسرى، ويتسلّل الهواء البارد طوال الليل دون توقف، في حين لا يمتلكون سوى ملابس خفيفة لا توفر أي حماية في الشتاء.
وأشارت الهيئة إلى أنّ أوضاع الأسرى تتفاقم بسبب حرمانهم من الأغطية والملابس الشتوية، ما يترتب عليه ظروف اعتقال غير إنسانية تنذر بكارثة صحية.
وأضافت أنّ المشاهد داخل الزنازين صادمة، مؤكدة أن بعض الأسرى ينامون على الأرض لعدم توفّر فرش دافئة، فيما يكتفي آخرون بقطع قماش مهترئة.
وفي السياق ذاته، لفتت الهيئة إلى أنّ الأسرى المرضى يعانون من الارتجاف طوال الليل دون دواء أو غطاء، ووصفت هذه الظروف بأنها أحد أقسى أشكال التعذيب.
وشدّدت على أنّ ما يجري هو هجوم متعمّد على حياة الأسرى الفلسطينيين، خاصة مع ارتفاع حالات الالتهابات ونزلات البرد الحادّة وتفاقم آلام المفاصل.
وحملت هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن أي تدهور أو وفيات محتملة، داعيةً المجتمع الدولي إلى التدخّل الفوري.
ويحتجز العدو الصهيوني أكثر من 9,300 أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، يعانون التعذيب وسوء المعاملة والتجويع وحرمان الرعاية الصحية، ما أدى لوفاة العشرات، بحسب تقارير حقوقية محلية وصهيونية.
وتأتي هذه الانتهاكات في ظل تصاعد الجرائم بحق الأسرى، بالتوازي مع حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي خلّفت أكثر من 70 ألف شهيد و 171 ألف جريح، معظمهم من الأطفال والنساء.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟