مخاطر نقص الخضروات والفواكه على صحة الحامل
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
يمكن أن يبدأ مرض الزهايمر بالفعل في الرحم، كما أثبت الباحثون والعديد من النساء الحوامل لا يأكلن ما يكفي من الفواكه والخضروات.
ويمكن أن يؤدي نقص الفواكه والخضروات في النظام الغذائي للنساء الحوامل إلى زيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر أو الخرف الشيخوخة لدى الأطفال بعد عقود، كما أثبت الباحثون.
واتضح أن هذا الاضطراب غير القابل للشفاء، الذي يؤثر بشكل رئيسي على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما، يمكن أن يبدأ بالتطور داخل الرحم للشخص الذي لا يتلقى فيتامين أ.
ويساهم نقص الفيتامينات في إنتاج البروتينات في الدماغ، والتي تؤثر سلبا على الخلايا العصبية وتسبب فقدان الذاكرة.
تظهر نتائج هذه الدراسة المذهلة أيضا أنه يمكن إبطاء تطور مرض الدماغ التنكسي إذا كان النظام الغذائي للطفل مشبعا بأهم العناصر الغذائية وخلال التجارب التي شملت فئران المختبر، وجد علماء من جامعة كولومبيا البريطانية أن نقص فيتامين أ المعتدل يزيد من إنتاج بيتا اميلويد في الدماغ.
وهذا واحد من تلك البروتينات التي تساهم، وفقا للعديد من العلماء، في تطور الخرف الخرف بسبب تكوين لويحات مميزة في الدماغ.
وتدمر مجموعات بيتا اميلويد الخلايا العصبية، مما يسبب فقدان الذاكرة والارتباك.
والفئران البذيلة التي تلقت فيتامين أ في الرحم وفي مرحلة الطفولة، عند بلوغها سن الرشد، تعاملت بشكل أسوأ مع الاختبارات المعرفية المختلفة التي تقيم قدرتها على تعلم وتخزين المعلومات، مقارنة بتلك الفئران التي لديها ما يكفي من هذا الفيتامين.
ويؤكد مؤلفو الدراسة أنه في المراحل المبكرة من التطور هناك عملية لبرمجة أنسجة المخ لبقية الحياة ولهذا السبب من المهم جدا الحصول على ما يكفي من فيتامين أ خلال هذه الفترة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزهايمر الرحم الحوامل صحة فیتامین أ
إقرأ أيضاً:
فيتامين B12 والتدفئة السليمة.. دليل للتغلب على برودة الشتاء
تختلف قدرة الأشخاص على تحمّل البرودة وفقًا لحالتهم الصحية وكتلة أجسامهم، فالأشخاص النحيفون غالبًا ما يشعرون بالبرد أكثر بسبب قلة الدهون التي تعمل كعازل، بينما يساعد الوزن المناسب والكتلة العضلية على الاحتفاظ بالحرارة وتنشيط الدورة الدموية.
اضطرابات الغدة الدرقيةكما أن اضطرابات الغدة الدرقية والأنيميا قد تزيد الإحساس بالبرودة نتيجة ضعف تدفق الدم للأطراف، ويعاني مرضى السكري من نقص في فيتامين B12 والتهابات الأعصاب الطرفية، ما يجعل أطرافهم أكثر عرضة للبرد، وينطبق الأمر أيضًا على مرضى الكوليسترول وتصلب الشرايين.
ولمواجهة برد الشتاء، يُنصح بالاهتمام بالتدفئة الجيدة، وارتداء ملابس قطنية مريحة خاصة لمرضى الحساسية الجلدية، وتجنب الأقمشة التي قد تهيّج البشرة.
تعزيز الغذاء بفيتامين Cكما يُفضَّل تعزيز الغذاء بفيتامين C والحصول على لقاح الإنفلونزا لمرضى المناعة الضعيفة، مع ضرورة متابعة مستويات السكر والدهون وتناول فيتامين B12 بانتظام لتحسين تدفّق الدم للأطراف.
عوامل صحية وهرمونيةمن جانبه؛ أوضح الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، أن الإحساس بالبرودة يختلف من شخص لآخر باختلاف عوامل صحية وهرمونية، فبعض الأفراد تكون لديهم قابلية أكبر للشعور بالبرد بسبب ظروف بيولوجية أو إصابتهم بأمراض مزمنة أو اضطرابات في الغدة الدرقية.
أصحاب الوزن الزائد والكتلة العضليةوبيّن أن أصحاب الأجسام النحيفة عادةً ما يعانون من البرودة أكثر من غيرهم لافتقارهم للدهون التي تعمل كعازل حراري، في حين يشعر أصحاب الوزن الزائد والكتلة العضلية بدفء أكبر نتيجة نشاط الدورة الدموية ووجود طبقات دهنية تحفظ الحرارة.
اضطرابات الغدة الدرقيةكما أشار إلى أن اضطرابات الغدة الدرقية والأنيميا تقلل وصول الدم للأطراف، مما يعزز الإحساس بالبرد؛ وأضاف أن مرضى السكري غالبًا ما يفتقدون فيتامين B12 ويعانون من التهابات الأعصاب الطرفية، وهو ما يضعف تدفّق الدم لديهم، وكذلك مرضى الكوليسترول وتصلب الشرايين.
أعراض الحساسية الجلديةوأكد أن بعض أمراض المناعة كمرض رينود تقلل تدفّق الدم للأطراف، بينما قد تزداد أعراض الحساسية الجلدية مع التدفئة الشديدة.
ارتداء ملابس قطنيةونصح بارتداء ملابس قطنية مناسبة، والابتعاد عن الأصواف لمرضى الحساسية، مع الاهتمام بالتغذية، والحصول على لقاح الإنفلونزا لمرضى المناعة الضعيفة، وضبط مستويات السكر والدهون وتناول فيتامين B12 بانتظام للوقاية من مشاكل القدم السكري.