حادثة غير متوقعة في تاهيتي: حوت يخترق نصف نهائي منافسات ركوب الأمواج في أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
بينما كانت الأنظار كلها متجهة إلى المحيط، خلال اليوم الأخير من منافسات أولمبياد باريس لركوب الأمواج في تاهيتي بعد ظهر يوم الاثنين، ظهر ضيف مفاجئ: حوت.
بينما كانت الرياضيّتان، تاتيانا ويستون ويب من البرازيل، وبريسا هينيسي من كوستاريكا، تتنافسان في مباراة نصف النهائي، اخترق حوت مياه المحيط. وظهر هذا الحوت على بعد مسافة آمنة من اللاعبتين مانحا المتفرجين والمصورين لحظة أولمبية فريدة.
ومن المألوف ظهور حيوانات برية مثل الطيور والفقمة وحتى أسماك القرش أثناء ممارسة رياضة ركوب الأمواج حول العالم. ففي تاهيتي، حيث أقيمت مسابقة ركوب الأمواج لأولمبياد 2024 على بعد آلاف الكيلومترات من المدينة المضيفة باريس، تتجمع الحيتان حول الجزر خلال موسم التزاوج والولادة والهجرة.
كما يوجد في تاهيتي العديد من المناطق البحرية المحمية. في أبريل الماضي، وقّع قادة السكان الأصليين في المحيط الهادئ، على معاهدة تعترف بالحيتان "كمخلوقات قانونيّة"، على الرغم من أنّ هذا الإعلان لا يوجد في قوانين الدول المشاركة في الأولمبياد.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كامالا هاريس تختار تيم والز نائبا لها في الانتخابات الرئاسية: فمن هو؟ قصف وإطلاق نار ومداهمات تسفر عن مقتل أكثر من 10 فلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة سموتريتش: موت مليوني فلسطيني في غزة جوعا قد يكون "عادلا وأخلاقيا" لاستعادة الرهائن فرنسا حوت الألعاب الأولمبية باريس 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل إسماعيل هنية إيران الألعاب الأولمبية باريس 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل إسماعيل هنية إيران الألعاب الأولمبية باريس 2024 فرنسا حوت الألعاب الأولمبية باريس 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل إسماعيل هنية الألعاب الأولمبية باريس 2024 إيران حزب الله روسيا قطاع غزة غزة الحرس الثوري الإيراني كامالا هاريس السياسة الأوروبية رکوب الأمواج یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
باحث بجامعة واشنطن: سرعة أمواج تسونامي تشبه الطائرة النفاثة
شرح يونغ وي الباحث الكبير بجامعة واشنطن ومختبر البيئة البحرية في المحيط الهادي التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي -لشبكة "سي إن إن" الأميركية- أن أمواج تسونامي تختلف بشكل كبير عن أمواج المحيط الطبيعية.
وأوضح أن سرعة الأمواج حوالي 700 كيلومتر وهو ما يشبه الطائرة النفاثة، مضيفا أنه بمجرد وصول موجة تسونامي إلى المياه الضحلة يتم إطلاق الطاقة في ارتفاع الموجة، وهو ما يمكن أن يسبب أضرارا بالغة على طول الساحل.
ورجح أن الساحل الشمالي لهاواي سيشهد بعض الفيضانات مع وصول موجات تسونامي إلى الولاية الأميركية، بينما قد تكون الأمواج أصغر على الساحل الغربي للولايات المتحدة.
وضرب زلزال عنيف -بلغت قوته 8.8 درجات- قبالة الساحل الروسي لشبه جزيرة كامتشاتكا أقصى شرق البلاد ليلة الأربعاء، مما أدى إلى أمواج تسونامي غمرت مناطق ساحلية شمال جزر الكوريل.
ودفع الزلزال العنيف إلى إصدار تحذيرات وعمليات إخلاء عبر المحيط الهادي، إذ حذرت اليابان والصين والولايات المتحدة وبيرو والمكسيك والإكوادور من موجات تسونامي تضرب شواطئها، مما دفعها لإصدار أوامر إخلاء ومنع الأنشطة البحرية كافة.