افتتاح «فيراري إي سبورتز أرينا» في 29 أغسطس
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتستعد «عالم فيراري جزيرة ياس أبوظبي»، لإحداث نقلة نوعية في مشهد الترفيه، من خلال افتتاح مرفق «عالم فيراري إي سبورتز أرينا» الجديد في 29 أغسطس، ليكون بمثابة الوجهة المثالية الجديدة لعشاق الألعاب الإلكترونية ومحبي مشاعر الحماس والسرعة وسباقات الفورمولا.
وقال فيصل النعيمي، مدير عام «عالم فيراري جزيرة ياس أبوظبي»: صمِّم هذا المرفق المتطور ليمنح الضيوف تجربة ترفيهية استثنائية في عالم السباقات الافتراضية. ونسعى باستمرار إلى تطوير التجارب المتنوعة وإثرائها بأفضل العروض لتلبية الاحتياجات والرغبات المختلفة للضيوف، ولضمان تقديم كل ما هو جديد، تأكيداً على استمرارية تفوقنا وريادتنا عالمياً. ويعزز المرفق الجديد التزامنا بدعم السياحة في أبوظبي والدولة، ودفع الجهود الرامية إلى استقطاب الزوار من مختلف أنحاء العالم، ونتطلع لأن يكون هذا المرفق وجهة رئيسة للسياح ومحبي الرياضات الإلكترونية والسباقات الافتراضية، بما يساهم في تعزيز مكانة أبوظبي وجهة سياحية عالمية رائدة.
ويضم المرفق الجديد 20 جهاز محاكاة متطور للعبة الفيديو الشهيرة «جراند توريزمو»، منها 17 جهازاً مخصصاً للضيوف الكبار و3 أجهزة مخصصة للصغار، ما يضمن بيئة ترفيهية مثالية للعائلات والضيوف من مختلف الأعمار. ويمكن للزوار الانغماس في تجربة مشوّقة عبر 3 أجهزة محاكاة لسباقات «الفورمولا - 1»، والتي تصطحب المشاركين في تجربة مليئة بالتشويق تمتاز بها قيادة سيارات سباق فيراري على حلبات السباقات الشهيرة، مثل حلبة مرسى ياس وسواها، إلى تجربة سباق «فورمولا - 1» فريدة من نوعها. وتُسهم ملامح الواقعية الفائقة التي تمتاز بها هذه الألعاب في تحقيق تطلعات الضيوف، وتقديم تجربة محاكاة سباقات افتراضية غير مسبوقة. ويضم المرفق الجديد مواقع مخصصة لأصحاب الهمم، حيث عدِّلت أجهزة «جراند توريزمو» لتلبية احتياجاتهم واهتماماتهم الخاصة، ما يعكس التزام «عالم فيراري جزيرة ياس أبوظبي» بدمج أصحاب الهمم، وتعزيز الشمولية في المجتمع، وتقديم تجارب ترفيهية شائقة ومتاحة للجميع.
ويمتاز المرفق الجديد بتصاميم وديكورات داخلية أنيقة تمزج ببراعة بين اللونين الأسود والأحمر، ممتدةً من الأرض إلى السقف، ما يضفي طابعاً راقياً ومميزاً على المكان. ويضم محطات ألعاب متقدمة مزودة بأجهزة كمبيوتر عالية الأداء، ومعدات احترافية، وأحدث وحدات التحكم التي تضمن تجربة ألعاب تلبي تطلعات عشاق الألعاب الإلكترونية.
ويستقبل «عالم فيراري إي سبورتز أرينا» ضيوفه يومياً من الساعة 10:00 صباحاً - 6:00 مساءً، حيث ستكون تجربة أجهزة محاكاة «جراند توريزمو» مشمولة ضمن تذكرة الدخول إلى المدينة الترفيهية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جزيرة ياس فيراري عالم فيراري أبوظبي الفورمولا الألعاب الإلكترونية عالم فیراری
إقرأ أيضاً:
تفاحة بلا طعم .. سلسلة إخفاقات تهز عرش آبل
رغم مكانتها كأحد أكثر العلامات التجارية نفوذًا في عالم التكنولوجيا، لم تسلم شركة آبل من سلسلة من الإخفاقات التقنية والتجارية التي أثارت تساؤلات حول قدرتها على الابتكار المستدام.
فخلف التصميمات الأنيقة والعروض التسويقية المبهرة، هناك قرارات وإصدارات لم ترتقِ إلى مستوى تطلعات المستخدمين والمستثمرين، وبعضها ألحق ضررًا بصورتها كشركة تتصدر المشهد التقني العالمي.
هاتف بلا حرارةعندما طرحت آبل هاتف iPhone 15 Pro، واجه الجهاز انتقادات حادة بسبب مشكلات الحرارة الزائدة، وهي أزمة غير معتادة بالنسبة لشركة لطالما تغنّت بالكفاءة والأداء.
رغم تحديثات النظام المتكررة، لم تتمكن آبل من إقناع جمهورها بأن المشكلة مؤقتة، خاصة مع استخدام إطار التيتانيوم الجديد الذي تبين لاحقًا أنه ليس السبب الحقيقي، مما زاد من حدة الإحباط لدى المستخدمين والمراجعين على حد سواء.
في خطوة بدت وكأنها محاولة للحاق بركب الواقع المعزز، كشفت آبل عن نظارة Vision Pro بسعر باهظ تجاوز 3500 دولار.
ورغم ما حملته من تقنيات مبتكرة، إلا أن السوق لم يتفاعل بالشكل المتوقع، وسرعان ما خفتت الحماسة.
تحدثت التقارير الأولية عن ضعف المبيعات، وتراجع الطلب، وقيود استخدام لا تناسب الجمهور العام، ما وضع المشروع أمام تحدٍ كبير في إثبات جدواه كمنتج ثوري.
معالجات متأخرة وخط إنتاج متباطئفي الوقت الذي تتسابق فيه الشركات لتقديم تحسينات جذرية في الأداء، واجهت آبل انتقادات بسبب تأخيرها في إطلاق معالجات جديدة لمجموعة أجهزة Mac، وتأجيل تحديثات أساسية لبعض خطوط الإنتاج.
أثار الخط الزمني غير المنتظم وتكرار نفس التصميمات في إصدارات متعددة مثل iPhone SE وiPad استياء المستخدمين، خاصة أولئك الذين يتطلعون إلى تجديد أجهزتهم بتقنيات حقيقية جديدة لا مجرد تحسينات طفيفة.
قضايا تحديثات وتراجع الابتكاريعاني مستخدمو أجهزة آبل مؤخرًا من مشكلات متكررة في تحديثات نظام iOS، إذ ظهرت أخطاء في الأداء وعطل في بعض الميزات مثل Siri وخاصية Always-On Display.
تزامن هذا التراجع في الاستقرار التقني مع شعور عام بأن الشركة لم تعد تقدم الابتكارات النوعية كما في السابق، وأنها تعتمد بشكل مفرط على الإرث القديم دون تطوير جذري يواكب التحول السريع في الصناعة.
خسائر في المحكمة والرأي العاملم تقتصر الإخفاقات على المستوى التقني، بل واجهت آبل ضربات قانونية واقتصادية، مثل حكم المحكمة الأوروبية الذي ألزمها بتغيير منفذ الشحن إلى USB-C بدلًا من Lightning، ما اعتبره كثيرون تراجعًا عن سياسات الانغلاق التي لطالما تمسكت بها.
كما واجهت الشركة دعاوى تتعلق بالممارسات الاحتكارية في متجر App Store، مما زعزع صورتها كشركة "مستهلك أولًا" وفتح الباب أمام مزيد من الضغوط التنظيمية.
أين تذهب آبل؟رغم هذه الإخفاقات، ما زالت آبل تمتلك قاعدة جماهيرية واسعة وقوة مالية هائلة، لكن السؤال الذي يفرض نفسه هو، هل تستطيع الشركة استعادة بريقها كمبتكر أول في قطاع التكنولوجيا؟ أم أن نمط التكرار والاستثمار في الهالة بدلاً من الابتكار الحقيقي سيقودها نحو المزيد من التراجع في عالم لا يرحم من يتأخر عن سباق المستقبل؟