بتمويل من مركز الملك سلمان: مستشفى العيون التخصصي بمأرب يقدم أكثر من 600 ألف خدمة مجانية
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
شمسان بوست / مأرب:
قال المستشفى التخصصي لطب وجراحة العيون في محافظة مأرب إنه قدم أكثر من 600 ألف خدمة علاجية مجانية لمرضى العيون منذ بداية تشغيله في 10 أكتوبر عام 2019.
والمستشفى التخصصي لطب وجراحة العيون هو مستشفى خيري تديره مؤسسة البصر العالمية بتمويل كامل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وقال العضو المنتدب لمؤسسة البصر قطاع اليمن، “حسام الدين عوض” خلال فعالية بمناسبة مضي خمس سنوات إن المستشفى قدم 608 آلاف و 642 خدمة علاجية مجانية لمرضى العيون منذ 10 أكتوبر عام 2019 وحتى 28 يوليو 2024م.
وأشار “عوض” إلى أن المستفيدين من خدمات المستشفى خلال هذه الفترة بلغوا أكثر من 600 ألف مريض من النازحين والمجتمع المضيف بالمحافظة والزائرين من المحافظات المجاورة”.
مضيفاً أن المستشفى أجرى 12 ألفا وَ 118عملية جراحية مجانية لمرضى العيون لاستعادة البصر، وصرف أدوية مجانية لعدد 251 ألفا وَ43 مستفيدا، وَ 98 الفا و135 نظارة طبية وشمسية، فيما قدم المختبر 36 ألفا وَ854 خدمة، والأجهزة التشخيصية 187الفا وَ400 خدمة، والعيادات الخاصة للتصوير الآلي 23ألفا وَ92 خدمة.
وأضاف: “لدينا 28 مستشفى حول العالم ولايوجد بينهم أي مستشفى يقدم خدمات مجانية إلا في مأرب بدعم وتمويل كريم وسخي من مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الإنسانية وتعاون السلطة المحلية”.
وفي الفعالية التي أقيمت تحت شعار ” خمس سنوات عطاء” وحضرها عدد من الأكاديميين والأطباء، “دعا وكيل محافظة مأرب الدكتور “عبد ربه مفتاح” مركز الملك سلمان إلى توسعة الخدمات حتى تصل لعلاج القرنية والشبكية”.
وأشاد “الوكيل” “بإنجازات المستشفى التخصصي الذي ساهم في تخفيف معاناة الكثير من المرضى وحد من تنقلاتهم داخل اليمن والسفر الى الخارج للعلاج”.
ولفت إلى أن مأرب استقبلت أعدادا كبيرة من اليمنيين، وأن وجود المراكز الصحية المتخصصة ساهمت في تخفيف معاناة الكثير.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: مرکز الملک سلمان
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة يُشارك في إطلاق صندوق الأمم المتحدة للسكان لتقرير العمل الإنساني لعام ٢٠٢٦م
شارك مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ممثلًا بمديرة إدارة الدعم المجتمعي الدكتورة جواهر بنت عبدالله آل مهنا -عبر الاتصال المرئي- اليوم في حدث إطلاق صندوق الأمم المتحدة للسكان لتقرير العمل الإنساني لعام ٢٠٢٦م.
وأوضحت الدكتورة جواهر آل مهنا بأن المملكة العربية السعودية تؤمن بالدور الحيوي الذي تقوم به فئة النساء في تخفيف المعاناة الناتجة عن الأزمات والنزاعات والكوارث، والإسهام في بناء السلام، وبهذا الصدد يصب مركز الملك سلمان للإغاثة جهوده على حماية النساء والفتيات المتأثرات بالأزمات.
واستذكرت تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة في شهر مايو 2015م، ليكون مركزًا دوليًا رائدًا في مساعدة المحتاجين وتقديم الإغاثة للمستفيدين في جميع أنحاء العالم دون تمييز، موضحة أن المركز يحرص على دعم وتمكين النساء عبر مختلف القطاعات الإنسانية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs)، بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني، حيث قدم المركز للنساء (1,169) مشروعًا بتكلفة إجمالية بلغت (3) مليارات و(800) مليون دولار أمريكي استفادت منه أكثر من (200) مليون امرأة في (79) دولة.
وأكدت آل مهنا أن النساء يواجهن تحديات كبيرة خلال فترات النزاعات بما في ذلك النزوح وفقدان المأوى الآمن، مما يترك العديد منهن كمعيلات لأسرهن، وعرضة لانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، مما يؤثر مباشرة على حياتهن، بالإضافة إلى محدودية وصولهن إلى الخدمات الصحية، خصوصًا في مجال الصحة الإنجابية، فضلًا عن زيادة العنف القائم على النوع الاجتماعي والموجه ضدهن، ونقص حصولهن على الفرص التعليمية والعمل، مما يحد من مشاركتهن الفعالة في المجتمع.
وبينت الدكتورة جواهر آل مهنا أنه استجابةً لهذه التحديات، يقوم مركز الملك سلمان للإغاثة بتقديم تدخلات إنسانية شاملة لفئة النساء، وتشمل الحماية والمأوى والدعم النفسي والاجتماعي لهن، ورفع الوعي بشأن حقوق النساء، ومواجهة العنف، والإسهام في تعزيز التماسك الاجتماعي بين النساء النازحات والمجتمعات المضيفة.
وأشارت إلى أن المركز يوفر في الجانب الصحي عيادات متنقلة وخدمات طبية في مجال الصحة الإنجابية، وتدريب القابلات في المناطق النائية لتقليل وفيات الأمهات.
كما أنه في مجال مناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي (GBV)، قدم المركز برامج الحماية والدعم القانوني والنفسي والاجتماعي، وتوفير مساحات آمنة للنساء والفتيات، وتدريب العاملين في هذا المجال لضمان الدعم الأمثل للناجيات، وزيادة الوعي لمكافحة العنف ضدهن.
وعلى الصعيد الاقتصادي أوضحت أن مركز الملك سلمان للإغاثة قدم أيضًا برامج تدريبية مهنية في مجال تمكين النساء اقتصاديًا، وأدوات للمهن، ودعم النساء في المناطق الريفية من خلال أنشطة الإنتاج الزراعي، مضيفة أن المركز يهتم تعليميًا بدعم الفتيات من خلال إعادة تأهيل مرافق المدارس وتوفير المستلزمات المدرسية لضمان استمرار الفتيات في التعليم.
وفي ختام كلمتها أكدت الدكتور جواهر آل مهنا أن المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة، تبدي حرصها على دعم كافة الجهود الرامية إلى الحفاظ على حقوق الإنسان وكرامته، لا سيما للنساء في البلدان المتضررة، معربة عن أملها في أن تتحد الجهود الدولية لتطوير حلول أكثر شمولًا واستدامة لمستقبل أفضل لجميع البلدان المتأثرة.