زيت السمك يكبح الاستعداد الوراثي لارتفاع الكوليسترول
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
شجّعت نتائج دراسة جديدة في جامعة جورجيا، من لديهم استعداد وراثي لارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية على تناول مكملات زيت السمك، أو “أوميغا3″، بعدما تبين أنها تحسن مستويات الدهون في الدم.
واستندت الدراسة إلى بيانات وراثية لأكثر من 441 ألفاً، مرشحون لارتفاع الكوليسترول الكلي، وارتفاع الكوليسترول الضار، والدهون الثلاثية.
وقال الدكتور ييتاغ صن من قسم علم الوراثة بالجامعة: “سمح لنا التقدم الأخير في الدراسات الوراثية بالتنبؤ بالمخاطر الوراثية لارتفاع نسبة الكوليسترول”. “لكن التنبؤ الحالي له مجال للتحسن لأنه لا يأخذ في الاعتبار الاختلافات الفردية في أنماط الحياة، مثل تناول مكملات زيت السمك”.
وأضاف الباحثون “تدعم نتائجنا أن مكملات زيت السمك قد تعاكس الاستعداد الوراثي لارتفاع الكوليسترول، وأن هذه المكملات تعاكس تأثير التاريخ العائلي لارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية”.
ويؤدي ارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية إلى خطر تصلب الشرايين، وزيادة احتمال الإصابة بنوبة قلبية، أو سكتة دماغية.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: لارتفاع الکولیسترول والدهون الثلاثیة مکملات زیت السمک
إقرأ أيضاً:
عشبة الحلبة تحسن الهضم وتنظم مستويات السكر في الدم
أظهرت دراسة حديثة أن عشبة الحلبة الطبيعية تعد من الأعشاب الفعّالة في دعم صحة الجهاز الهضمي وتنظيم مستويات السكر في الدم وأكد الباحثون أن بذور الحلبة تحتوي على مركبات غذائية غنية بالألياف، البروتين، والسابونينات، التي تساعد على تحسين الهضم وتقليل الانتفاخ، بالإضافة إلى دورها في دعم استقرار السكر في الدم، مما يجعلها خيارًا طبيعيًا مفيدًا للجسم.
وأوضح التقرير أن الألياف الموجودة في الحلبة تعمل على تحسين حركة الأمعاء، وتسهيل عملية الهضم، ما يقلل من مشاكل الإمساك والغازات، ويعزز الراحة العامة بعد الوجبات وأشارت التجارب السريرية إلى أن الأشخاص الذين أدمجوا الحلبة في نظامهم الغذائي اليومي لاحظوا تحسنًا ملحوظًا في الهضم وتقليل الانتفاخ مقارنة بمن لم يتناولوا هذه العشبة.
وأشار الباحثون إلى أن الحلبة تساعد أيضًا في تنظيم مستويات السكر في الدم عن طريق تحسين حساسية الجسم للأنسولين وتقليل امتصاص الجلوكوز في الأمعاء.
وأكدت الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع السكر الخفيف أو ما قبل السكري شهدوا تحسنًا في مستويات السكر بعد دمج الحلبة في النظام الغذائي بشكل منتظم، ما يساهم في الوقاية من المضاعفات المستقبلية للسكري.
وأوضح الخبراء أن أفضل طريقة للاستفادة من فوائد الحلبة هي نقع بذورها في الماء وشربها كشاي، أو إضافتها مطحونة إلى الأطعمة، مع الالتزام بالكمية اليومية المعتدلة، والتي تتراوح بين ملعقة إلى ملعقتين صغيرتين يوميًا كما نبهوا إلى أهمية دمجها ضمن نظام غذائي متوازن يشمل البروتين والخضروات والحبوب الكاملة لتحقيق أفضل النتائج.
وأكد التقرير أن الحلبة ليست مفيدة فقط للهضم وتنظيم السكر، بل تحتوي أيضًا على مضادات أكسدة طبيعية تساهم في تقليل الالتهابات وتعزيز المناعة، ما يجعلها إضافة طبيعية قيّمة للنظام الغذائي اليومي كما أنها تعزز الشعور بالشبع، ما يدعم التحكم في الوزن والصحة العامة.
واختتم الباحثون التقرير بالتأكيد على أن عشبة الحلبة تمثل حلاً طبيعيًا متعدد الفوائد، يمكن الاعتماد عليه يوميًا لدعم الهضم، تنظيم السكر، تحسين المناعة، والمساهمة في صحة الجسم بشكل عام، مما يجعلها عنصرًا غذائيًا فعالًا وبسيطًا يمكن دمجه بسهولة في الروتين اليومي.