حذرت الحكومة الفلسطينية الثلاثاء من خروج الوضع الصحي في قطاع غزة عن السيطرة، بعد تسجيل 100 ألف حالة بالوباء الكبدي في صفوف الفلسطينيين في القطاع.
ودعت الحكومة الفلسطينية خلال جلستها الأسبوعية في مدينة رام الله، إلى تضافر الجهود مع المجتمع الدولي من أجل محاصرة فيروس شلل الأطفال في القطاع، من خلال توفير الجرعات العلاجية لتطعيم جميع الأطفال دون سن الثامنة.


من جهتها نشرت وزارة الصحة الفلسطينية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا معطيات صحية حول تفاقم الأوضاع الصحية قي قطاع غزة، خاصة في مراكز الإيواء التي تفتقر لكل مقومات الحياة وانتشار التلوث وسوء التغذية والجفاف والمجاعة في صفوف الأطفال والنساء وكبار السن.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

الحوثي: توزيع المساعدات مهزلة مهزلة صهيونية لتجويع الفلسطينيين

#سواليف

وصف قائد حركة أنصار الله اليمنية، #عبدالملك_الحوثي، خطة #توزيع_المساعدات في قطاع #غزة بأنها “ #مهزلة_صهيونية ” تهدف إلى هندسة التجويع، متهماً الاحتلال الإسرائيلي بإجبار مئات الآلاف من #الفلسطينيين على التكدس في مناطق ضيقة بانتظار #كميات_شحيحة من #الطعام، في وقت تُمنع فيه آلاف #الشاحنات المحملة بالغذاء من الدخول وتُترك لتتعفن.

وانتقد “الحوثي” في تصريحاتٍ إعلامية، بشدة الأطراف الدولية التي تقبل بالآلية الإسرائيلية لتوزيع المساعدات، قائلاً إن ذلك يمثل قبولاً بانتهاك كافة المواثيق الدولية وحقوق الإنسان، محملاً المجتمع الدولي مسؤولية التواطؤ مع هذا النهج.

وأشار إلى أن الآلاف من الأطفال في غزة يواجهون خطر الموت جوعًا، في ظل حصار خانق وانهيار شبه كامل للقطاع الصحي، مشددًا أن الهدف الإسرائيلي هو إفراغ غزة من سكانها واحتلالها بالكامل.

مقالات ذات صلة البنتاغون يبدأ تجهيز “الهدية القطرية” لترامب 2025/05/29

وقال الحوثي” إن ما تشهده غزة ليس أزمة إنسانية عابرة، بل حرب إبادة جماعية مستمرة منذ أكثر من 600 يوم، مترافقة مع قتل وتجويع وتهجير قسري، ضمن مخطط طويل الأمد يسعى لتصفية الوجود الفلسطيني في القطاع.

وأكد أن الاحتلال يتعمد استهداف الأطفال والنازحين في ساعات الليل، مشيرًا إلى جريمة قتل أطفال الطبيبة الفلسطينية التسعة، وواصفًا إياها بأنها نموذج متكرر من المآسي اليومية التي يعيشها الفلسطينيون.

وفي سياق متصل، اتهم الحوثي الاحتلال بمواصلة سياساته التوسعية في الضفة الغربية من خلال بناء مغتصبات جديدة وشن اعتداءات يومية تشمل القتل والاعتقال والنهب، لافتًا إلى أن المستوطنين يهاجمون منازل الفلسطينيين ويشعلون النار فيها ويحرقون محاصيلهم الزراعية بهدف ترحيلهم قسراً.

وتُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ 601 على التوالي، حربها الشعواء والعدوان العسكري، تزامنًا مع ارتكاب مجازر مروعة وجرائم حرب موصوفة، بحق المدنيين والنازحين في مختلف مناطق قطاع غزة المحاصر.

مقالات مشابهة

  • الحرب تدمر مركز أبحاث المايستوما بالسودان: كارثة صحية تتهدد حياة الفقراء
  • الحكومة تشكّل لجنة لاستلام قطاع العقلة النفطي في شبوة
  • جُلّهم من الأطفال والنساء.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين بقطاع غزة إلى 54.381 شهيدًا
  • السودان على شفا كارثة صحية.. هل خرجت الكوليرا عن السيطرة؟
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: الاحتلال يستغل المساعدات لترسيخ النزوح وإذلال الفلسطينيين
  • 79 مريضا فى خطر .. متحدث الصحة الفلسطينية: قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر مستشفى العودة شمال قطاع غزة
  • الصحة الفلسطينية: العدوان الإسرائيلي بات يهدد بانهيار تام في القطاع الصحي بغزة
  • كارثة صحية في السودان.. 70 وفاة بــ«الكوليرا» وتفشي المرض في 7 ولايات
  • الحوثي: توزيع المساعدات مهزلة مهزلة صهيونية لتجويع الفلسطينيين
  • السيد القائد الحوثي: استهداف العدو لأطفال الطبيبة الفلسطينية التسعة هي واحدة من المآسي المتكررة التي يعيشها الفلسطينيين