زيادة الطلب على الادوية... بلا هلع
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
كتبت راجانا حمية في " الاخبار": بعد اعتداء الضاحية، انقلبت عادات الناس بين تلك الليلة وضحاها. ورغم أن المشهد لم يلامس حدّ الهلع، إلا أن أصحاب الصيدليات لاحظوا في الأيام الأخيرة ارتفاع الطلب على بعض الأصناف بين 30% و40%، ولا سيما أدوية الأمراض المزمنة، خشية تطور الأوضاع بما ينعكس على استمرارية علاجاتهم.
مع ذلك، ليس هناك هلع بعد، ولا تهافت، وما يفعله هؤلاء هو «شراء كمية تكفي لشهرين أو ثلاثة أشهر كحدّ أقصى، ولم تصل إلى المستويات التي بلغتها في الأزمات السابقة، حيث كانت أقل فترة تخزين تبلغ 6 أشهر». ويفسّر الصيادلة ذلك بتأقلم الناس مع الأوضاع الأمنية السائدة منذ أشهر من جهة وباستعادة سوق الدواء بعضاً من عافيته، حيث باتت غالبية الأصناف متوافرة بعد رفع الدعم، ومع وفرة البدائل الوطنية. أما بعض الأصناف التي لا تزال تشهد نقصاً، فالتوجه لدى الصيادلة هو إلى تقنين تسليمها.
الطلب من قبل مستهلكي الأدوية انعكس طلباً أيضاً لدى الصيادلة من المستوردين وأصحاب المستودعات، وتحديداً على الأصناف «النافدة». ودفع هذا الأمر عدداً غير قليل من الشركات إلى تغيير صيغة التعامل مع أصحاب الصيدليات، إذ لم تعد الشركات تعطي فترة سماح قبل تسديد الفواتير، وبات الدفع عند التسليم شرطاً بعد الاعتداء الأخير، وهو ما توقّعه الصيادلة أصلاً وما اعتادوه مع كل محنة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أوبك تُبقي توقعاتها بارتفاع الطلب على النفط في 2025-2026
12 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: أبقت منظمة البلدان المصدّرة للنفط (أوبك) الخميس توقعاتها بنمو الطلب العالمي على النفط في عامي 2025 و2026، مرجّحة حصول تهدئة في التوترات التجارية العالمية.
وبحسب التقرير الشهري الأخير للمنظمة، يفترض أن يرتفع الطلب العالمي على النفط بمقدار 1,3 مليون برميل يوميا في 2025 وبواقع 1,4 مليون برميل يوميا في 2026، وهي توقعات “بلا تغيير” مقارنة بتشرين الثاني/نوفمبر، في ضوء مراجعة أوبك الشهرية لمسار الاقتصاد العالمي.
ويرجع الجزء الأكبر من الزيادة إلى دول خارج منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، والتي ستساهم بـ1,2 مليون برميل يوميا في هذا الارتفاع، مع بروز الصين والهند كمحرّكين رئيسيين، وفق المنظمة.
وتتوقع أوبك نموا اقتصاديا عالميا بواقع 3,1% في عامي 2025 و2026.
وجاء في التقرير “من المتوقع أن يحافظ الاقتصاد العالمي على نمو مستقر حتى نهاية 2025 وفي 2026، مدعوما بزخم جيد للاستهلاك، وبآثار محدودة للتوترات التجارية، وبإعادة توجيه ناجحة للتدفقات التجارية، وبسياسات مالية ونقدية داعمة في الاقتصادات الكبرى”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts