#سواليف

 اشتهرت #ميليسا_باريزوت، #مصففة_الشعر #الموهوبة والشريكة في صالون IGK، بتحويلها لمقصّها إلى أداة سحر في #عالم_الجمال، حيث تهافتت عليها نجمات الموضة ومشاهير الفن من أمثال صوفيا ريتشي غرينج، وبيج ديسوربو، وبروكس نادر، بل وحتى السير بول مكارتني.

باريزوت، المعروفة على إنستغرام باسم MelissaWillCutYou، وصلت إلى قمة النجاح بعد سنوات من العمل الشاق.

فعندما انتقلت إلى نيويورك في أوائل العشرينيات من عمرها، لم تكن تتقاضى سوى 8.75 دولارات في الساعة كمساعدة في أحد صالونات التجميل، وكانت بالكاد تعيش بـ280 دولاراً أسبوعياً. لكنها تصف تلك المرحلة بأنها المحرّك الحقيقي لطموحها: “لقد أجبرني ذلك على حب عملي بصدق”.

من المساعدة إلى مصففة المشاهير
في مدينة تتزاحم فيها المواهب، أدركت ميليسا أن عليها التفكير خارج الصندوق، فلجأت إلى وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عرضت على المؤثرات قصّات شعر مجانية مقابل الترويج لعملها. تقول: “بدأت مع بعض الفتيات، ثم جاءت صديقاتهن، وما زلت أصفف شعرهن حتى الآن”.

مقالات ذات صلة بريطانيا.. حل لغز جريمة عمرها 58 عاما وإدانة المجرم بالمؤبد وهو بعمر الـ92! 2025/07/03

الانطلاقة الكبرى جاءت عام 2018، عندما صففت شعر هايلي بيبر إلى قصة قصيرة عند الذقن، وهي الخطوة التي سرعان ما أصبحت حديث الصحافة والمنصات، وفتحت أمامها أبواب الشهرة، حيث انهالت عليها الطلبات، وفقاً لـ”page six”.

بين مقص المشاهير وطبقات الشعر
رغم أن قصة بيبر القصيرة كانت نقطة التحول، أصبحت ميليسا تُعرف اليوم بقصّاتها الحيوية والطويلة متعددة الطبقات. وتعتمد أسلوب قص الشعر وهو جاف، لتتمكن من رؤية ملمس الشعر الحقيقي، وتخصّ كل عميلة بإطلالة تراعي شكل وجهها ونمط حياتها. تقول: “أنا مشهورة بالقصّات الكثيفة، لكنني أضع في الحسبان من منهنّ تُصفف شعرها بنفسها في المنزل”.

وتحرص باريزوت، نظراً لقائمة انتظارها التي تمتد لأشهر، على تقديم قصات تدوم لأربعة إلى خمسة أشهر، خاصة وأن بعض زبائنها يسافرون من قارات أخرى للحصول على خدماتها. وتُراوح أسعار القصات لديها بين 400 و600 دولار.

لحظات لا تُنسى… وقصّة مع مكارتني
من أكثر المواقف التي بقيت عالقة في ذاكرتها، زيارتها لمنزل بول مكارتني لتصفيف شعر زوجته، قبل أن تتحول لاحقاً إلى مصففة مكارتني نفسه، الذي قصّت شعره 19 مرة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مصففة الشعر الموهوبة عالم الجمال

إقرأ أيضاً:

رحلة جمالية في مدونة شعرية

قبل سنوات بعيدة كنت أتابع صفحة مخصّصة للشعر المترجم المكتوب باللغة الإنجليزيّة، في مجلة (دبي الثقافية)، وللشعر الإنجليزي مكانته الرفيعة بين الآداب العالمية لغناه وتنوّعه، وتأثيره في شعراء الحداثة العربية كالسيّاب، وميزة تلك النصوص المترجمة أنها منتقاة بعناية، ويقوم بترجمتها شاعر له تجربة طويلة وقد تُرجم شعره إلى عشرين لغة هو الدكتور شهاب غانم، وإلى جانب ذلك، له باع طويل في الترجمة وحاصل على أكثر من 30 جائزة وتكريما في مجال الشعر والترجمة والبحث العلمي، منها جائزة طاغور للسلام من الهند عام 2012م، وجائزة جمعية الشعر العالمية عبر القارات للثقافة والإنسانية من الهند 2013م وجائزة شخصية العام الثقافية ضمن جائزة العويس للإبداع من الإمارات 2013م، وجائزة أفضل مترجم لعام 2014م من المركز الدولي لترجمة الشعر والبحوث من الصين.

فكنت أحرص على متابعة تلك الصفحة، وأحيانا أنقل النصوص في دفتر خصّصته لنصوص مختارة، وبعد أن توقّفت مجلّة (دبي الثقافية) عن الصدور، فقدتُ تلك المساحة الجميلة، ولكنّ الدكتور شهاب غانم لم يتوقّف عن ترجمة تلك القصائد للشعراء الإنجليز، وقام أخيرا بجمع النصوص التي ترجمها، وأصدرها في كتاب حمل عنوان (اذهب وتلقَّف نجمةً تسقط) نشرته دارة الشعر العربي بالفجيرة، وضمّ مُختارات شعرية لمائة شاعر وشاعرة يكتبون بالإنجليزية، معظمهم من الذين حصلوا على جوائز عالميّة مثل نوبل أو عُيّنوا برتبة شاعر البلاط وبعضهم من المعاصرين الذين عرفهم المترجم شخصيا «وكثير من القصائد المختارة تحمل طابعا إنسانيا خاصا» كما يقول الدكتور شهاب غانم، وبذلك يضع المعيار الذي جعله يختار النصوص دون سواها، وهكذا اختار لمارجريت كافندش (١٦٢٣ - ١٦٧٣م) قصيدة (لم أُولد أو أنشأ شاعرة) ولجون درایدن (١٦٣٠ - ١٧٠٠م) أغنية من (الإمبراطور الهندي) ولإليزابيث توماس (١٦٧٥ - ١٧٥١م) (الزوجة المهجورة)، وللإسكندر بوب - (١٦٨٨ - ١٧٤٤م) قصيدة عن العزلة، ولوليم بليك (١٧٥٧ - ١٨٢٧م) سر الحب وشجرة السم، ولروبرت برنس (١٧٥٩ - ١٧٩٦م) (وردة حمراء.. حمراء) ولويليام وردزورث (١٧٧٠ -١٨٥٠م) (النرجس الأصفر) و(إن قلبي يثب) ولصامويل تیلر ولردج (١٧۷۲- ١٨٣٤م) مقطعا من قصيدة (أنشودة الملاح العجوز) وللورد بایرون (١٧٨۸ - ١٨٢٤م) قصيدة (عندما افترقنا) ولبرسي بسشي شيلي (۱۷۹۲-۱۸۲۲) قصيدة (فلسفة الحب) ولجون كيتس (١٧٩٥-١٨٢١م) (عندما تنتابني المخاوف) ولهنري وادسورث لونجفيلو (۱۸۰۷-۱۸۸۲م) (مزمور الحياة) ولإدوارد فتز جرالد (۱۸۰۹ - ۱۸۸۳م) من ترجمات رباعيات الخيام واختار الرباعية 51 والرباعية 14 والرباعية 36، ولم يكتفِ بترجمة نصّ واحد لكلّ شاعر، فقد ترجم لوليم شكسبير (١٥٦٤ - ١٦١٦م) عدّة نصوص من بينها: السوناتا 18، والسوناتا 116 ومقطع من مسرحيّة (هاملت) هو مقطع (أن تكون، أو لا تكون) ومن مسرحيّة (يوليوس قيصر) ترجم مقطع (لقد جئت لدفن قيصر لا للثناء عليه) ومن مسرحيّة (كما تحب) ترجم مقطعا اختاره من الفصل الثاني والمشهد السابع (هذا العالم مجرد مسرح)، واختتم ترجماته لشكسبير بنص (غداً.. وغداً.. وغداً) وهو مقطع من المشهد الخامس في الفصل الخامس من مسرحية (ماكبث) عندما يصل خبر موت الملكة لماكبث فيقول:

كان ينبغي أن تموت في وقت لاحق

كان سيأتي زمن مناسب لمثل هذه الكلمة

غداً.. وغداً.. وغداً

تزحف هذه الوتيرة التافهة يوما بعد يوم

حتى آخر مقطع في سجل الزمان

انطفئي، انطفئي، أيتها الشمعة الوجيزة

ليست الحياة سوى ظل يمشي

حكاية يرويها أحمق ملأى بالصخب والعنف

فيما اختار لإليزابيث براوننج (١٨٠٦ - ١٨٦١م) ثلاث قصائد هي: (اقرأ بوجهي) و(إن كان لا بد من حب...) و(كيف أحبك؟ دعني أعدد الطرق) وللشاعر جون دون (١٥۷۲-١٦٣١م) قصيدتان هما: (اذهب وتلقّف نجمة تسقط) التي حمل الكتاب عنوانها وقصيدة (لا يوجد إنسان جزيرة)، إلى جانب نصوص أخرى عديدة مترجمة لشعراء آخرين كبار اختارها المترجم ووضعها بين دفّتي كتاب من (384) صفحة من القطع المتوسط.

وفي بعض النصوص التي قام بترجمتها يمدّ الشاعر المخبوء داخله عنقه فيقوم بترجمتها بشكل موزون، كما رأينا في ترجمته لقصيدة الملكة إليزابيث الأولى (١٥٣٣ - ١٦٠٣م) الموسومة (عندما كنت في الصبا ذاتَ حُسن) إذ ترجمها على شكل رباعيّات:

عندما كنت في الصبا ذاتَ حُسن

وحفيّا كان الزمان بشأني

كم أتتني الرجال تخطب ودّي!

إنّما الازدراء قد كان ردّي

كم عيون فيّاضةٍ بالدموع

وقلوب مسعورة بالولوع

فجاء الكتاب ليكون «رحلة جمالية وجسرا وجدانيا يربط الإنسان بأخيه الإنسان متجاوزا حواجز الجغرافيا والتاريخ واللغة»، كما جاء في كلمة الغلاف الأخير من الكتاب الذي قدّم أنطولوجيا في الشعر المكتوب باللغة الإنجليزية، فما أمتعها وما أجملها من رحلة ربّانها شاعر!

مقالات مشابهة

  • النصيحة ومحاسبة الذات في الشعر النبطي
  • من منكم صحى مع الديك؟!
  • بقيمة 813.5 مليون دولار.. واردات مصر من تركيا تنخفض أول 3 أشهر من 2025
  • شاعرٌ، وناقدة
  • رحلة جمالية في مدونة شعرية
  • بنك مسقط ينظم زيارة إعلامية للتعريف بالأعمال المصرفية المميزة ويستعرض حلول إدارة الثروات
  • بنك ظفار يواصل الاستثمار في أنظمة الأمان لحماية الزبائن من الاحتيال
  • شات جي بي تي يساعد فتاة في التخلص من ديونها التي بلغت 23 ألف دولار.. فيديو
  • الجنسية البرتغالية ستصبح واحدة من أصعب الجنسيات التي يمكن الحصول عليها في أوروبا