من معجبة صغيرة إلى زوجة فنان.. قصة حب دلال عبدالعزيز وسمير غانم
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
في ذكرى رحيل الفنانة الراحلة دلال عبدالعزيز، نستعيد قصة حبها الأسطورية مع الفنان الكوميدي الراحل سمير غانم، قصة حب بدأت بطريقة بسيطة ومميزة، لتتحول إلى واحدة من أقوى قصص الحب في الوسط الفني الملهمة التي تذكرنا بأهمية الحب والإخلاص في الحياة، فرغم رحيلهما، إلا أن ذكراهما ستظل خالدة في قلوب محبيهما.
اللقاء الأول على الكورنيشتروي دلال عبدالعزيز في أحد لقاءاتها التلفزيونية، أنّها التقت بسمير غانم لأول مرة وهي طفلة صغيرة في عطلة صيفية بالإسكندرية، كانت تسير على الكورنيش برفقة مربيتها عندما رأت سمير غانم فركضت نحوه بحماس طفولي لتحييه، هذه اللحظة البسيطة كانت بداية شرارة الحب التي اشتعلت فيما بعد.
بعد سنوات، جمع القدر دلال وسمير مرة أخرى في مسرحية «أهلاً يا دكتور»، هنا بدأت قصة حبهما الحقيقية، حيث تألقا معًا على خشبة المسرح، وسرعان ما تحولت العلاقة بينهما إلى قصة حب حقيقية.
زواج أسطوري وأسرة فنيةتزوج سمير غانم ودلال عبدالعزيز وأنجبا ابنتيهما الفنانة دنيا سمير غانم والفنانة إيمي سمير غانم، وقدما معًا العديد من الأعمال الفنية التي لاقت نجاحًا كبيرًا، وأصبحت عائلتهما واحدة من أشهر العائلات الفنية في مصر.
ومن أبرز الأعمال التي شارك فيها الثنائي مسرحية «أخويا هايص وأنا لايص»، فيلم «يا رب ولد»، فيلم «نهاية رجل تزوج»، مسرحية «أهلا يا دكتور»، مسلسل «عائلة أستاذ أمين»، فيلم «إنقاذ ما يمكن إنقاذه»، وظهرا كضيف شرف مع ابنتهما دنيا سمير غانم وإيمي سمير غانم في مسلسل «نيللي و شيريهان» ومسلسل «لهفة» و«بدل الحدوتة ثلاثة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دلال عبدالعزيز ذكرى دلال عبدالعزيز سمير غانم سمير غانم ودلال عبدالعزيز دلال عبدالعزیز سمیر غانم قصة حب
إقرأ أيضاً:
هيئة الكتاب تُعيد إصدار مسرحية «الناس اللي فوق» لـ نعمان عاشور
أصدرت وزارة الثقافة مؤخرا، متمثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، طبعة جديدة من المسرحية الشهيرة "الناس اللي فوق" للكاتب المسرحي الكبير نعمان عاشور، أحد أعلام المسرح الواقعي في مصر والعالم العربي، وذلك في إطار سعيها الدائم لإحياء التراث الأدبي والمسرحي المصري.
تأتي هذه الخطوة ضمن مشروع الهيئة لإعادة نشر أبرز الأعمال الكلاسيكية التي ساهمت في تشكيل الوعي الثقافي والاجتماعي للأجيال السابقة، وتهدف إلى تعريف القراء الجدد بهذه النصوص المهمة، التي ما زالت تحمل في طياتها دلالات اجتماعية وثقافية عميقة رغم مرور عقود على كتابتها.
تُعد "الناس اللي فوق" واحدة من أبرز أعمال نعمان عاشور، وقد كُتبت في أواخر خمسينيات القرن الماضي، تحديدًا عام 1958، وتتميز المسرحية بانتمائها إلى نمط المسرح الواقعي الذي اشتهر به عاشور، حيث يرصد من خلال شخصياته التحولات التي طرأت على المجتمع المصري بعد ثورة يوليو 1952.
تتناول المسرحية بعمق موضوع الصراع الطبقي، من خلال تصوير ثلاث طبقات اجتماعية رئيسية تعيش في مبنى واحد: الطبقة العليا ممثلة في شخصية عبد المقتدر باشا وعائلته، والطبقة المتوسطة من خلال المهندس حسن أفندي وزوجته وابنته، والطبقة الشعبية التي تتمثل في الخادمة أم أنور وابنها، ومن خلال تفاعل هذه الشخصيات، يرسم نعمان عاشور صورة دقيقة للمجتمع المصري في تلك الحقبة، موضحًا كيف أثرت المتغيرات السياسية والاجتماعية على توازنات القوى بين الطبقات المختلفة.
وتُصنّف المسرحية ضمن ما يُعرف بأسلوب "الأوتشيرك"، وهو شكل درامي مستوحى من المسرح الروسي، لا سيما أعمال مكسيم غوركي، ويقوم على المزج بين الطرح الاجتماعي والسرد المسرحي المبني على التحليل النفسي والواقعية الاجتماعية.
ويُذكر أن نعمان عاشور، يُعد من أبرز رواد المسرح العربي، وكتب العديد من المسرحيات التي تناولت المجتمع المصري بطبقاته المختلفة، وكان له دور مهم في تطوير شكل ومضمون المسرح العربي، حيث قدم أعمالاً تمزج بين النقد الاجتماعي والطرح الفكري الجاد، في قالب فني قريب من الناس.