برنامج التدخل المبكر لنقص السمع للأطفال حديثي الولادة يواصل تقديم خدماته في حلب
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
حلب-سانا
يواصل البرنامج الوطني للكشف والتدخل المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة، تقديم خدماته للأطفال في محافظة حلب الذين تبين لديهم وجود نقص سمع عبر 5 مراكز مخصصة لهذا الغرض.
وتقوم الفرق الطبية المنضوية في هذا البرنامج والمشكلة بين وزارة الصحة والمنظمة السورية للأشخاص ذوي الإعاقة آمال، بالتعاون مع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري، بتقديم الخدمات المجانية من تشخيص لتركيب معينات سمعية “سماعات” وزراعة حلزون وجلسات تدخل.
وبينت مسؤولة برنامج المسح السمعي للكشف والتدخل المبكر لنقص السمع عند الأطفال حديثي الولادة في مديرية صحة حلب الدكتورة ريم الخالد خلال تصريح لمراسلة سانا، أنه بلغ عدد الأطفال الذين أجري لهم المسح السمعي 79 طفلاً، منهم 9 أطفال تم تحويلهم للاستقصاء، مشيرة إلى أن المراكز الخمسة المخصصة لإجراء الاختبار هي السبيل والفردوس وبستان القصر والزبدية والأشرفية.
ولفتت إلى أنه منذ إطلاق البرنامج في آب من العام الماضي بلغ عدد الأطفال الذين أجري لهم اختبار المسح السمعي في مدينة حلب وريفها 4934 طفلاً، منهم 328 طفلاً تم تحويلهم إلى الاستقصاء، مؤكدة أن الاختبار سهل وآمن ومجاني، ويجرى خلال مراجعة الطفل للقاح الأول، عبر جهاز بسيط يوضع ضمن الأذن، ولا يسبب أي آلام.
وتقدم المنظمة السورية للأشخاص ذوي الإعاقة آمال، وهي شريك مؤسس في البرنامج الوطني، خبراتها بمجال نقص السمع، من خلال تقديم بعض التجهيزات للمراكز وتركيب السماعات وزراعة الحلزون، إضافة إلى تدريب العاملين في البرنامج والعاملين الصحيين بوزارة الصحة.
بريوان محمد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم تنظم برنامج «الصيف بالخارج» لعام 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم، بدء تنفيذ برنامج "الصيف بالخارج" لعام 2025، لإيفاد 270 طالبا وطالبة من الصفين العاشر والحادي عشر في المدارس الحكومية، يمثلون نخبة من الطلبة المتفوقين والمشاركين في البرامج الوطنية والمسابقات النوعية، إلى مجموعة من أبرز الجامعات والمعاهد والمؤسسات البحثية والعلمية حول العالم، وذلك خلال شهري يوليو وأغسطس من العام الحالي.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الرؤية الاستراتيجية للوزارة لبناء جيل وطني متمكن معرفيا ومهاريا.
ويهدف البرنامج إلى تمكين الطلبة من خوض تجارب تدريبية وتثقيفية عالمية عالية المستوى، بما يسهم في توسيع مداركهم، وتنمية مهاراتهم الشخصية والأكاديمية، وتزويدهم بفهم أعمق للممارسات المبتكرة في مجالات متنوعة تشمل الذكاء الاصطناعي والقيادة وريادة الأعمال.
وأكدت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، أن برنامج "الصيف بالخارج" يمنح الطلبة فرصة لاكتساب مهارات جديدة، من خلال تدريبهم في نخبة من أبرز الجامعات والمعاهد والمؤسسات العلمية العالمية، ما يسهم في صقل قدراتهم الأكاديمية وتطوير مهاراتهم الشخصية.
وأضافت أن هذه التجربة تتيح لهم التعرف إلى بيئات تعليمية متنوعة، وتوسع مداركهم الثقافية والعلمية بما يعزز من تطلعاتهم وطموحاتهم المستقبلية.
ويشمل برنامج "الصيف بالخارج" زيارات ميدانية ودورات تدريبية متخصصة في عدد من الدول الرائدة في مجالات التعليم والابتكار، وهي سنغافورة، والصين، واليابان، وجمهورية كوريا، وروسيا الاتحادية، وماليزيا.
ويرافق الطلبة خلال البرنامج 29 مشرفًا تربويًا تم إعدادهم لتقديم الإرشاد الأكاديمي والدعم التربوي اللازم.
كما يتميز البرنامج هذا العام بمشاركة مجموعة من الطلبة من أصحاب الهمم، وذلك في كل من اليابان وجمهورية كوريا.
ويأتي تنفيذ البرنامج ضمن إطار رؤية شاملة تتبناها الوزارة لتعزيز تجربة الطلبة العلمية، وذلك عبر إيفادهم إلى مؤسسات أكاديمية مرموقة تُمكنهم من بناء شبكة معرفية، وترفدهم بمهارات تؤهلهم للتميز والمنافسة في مجالات التعليم والابتكار على المدى البعيد.