محلل سياسي: نتنياهو وضع المنطقة لأهداف شخصية على صفيح ساخن
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
قال محسن أبو رمضان، المحلل السياسي، إن بنيامين نتنياهو وضع المنطقة على صفيح ساخن لأهداف شخصية وسياسية وأيدولوجية، ويريد جر الولايات المتحدة لصراع إقليمي، من خلال استهداف «شكر» القيادي في حزب الله بالضاحية الجنوبية ببيروت، واستهداف إسماعيل هنية في طهران.
«نتنياهو» يوتر المنطقةوأضاف «أبو رمضان»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن «نتنياهو» يوتر المنطقة ولا يتواجب مع مساعي الوسطاء، وكان يعقد بالسابق في كل مرة، كانت تتقدم بها المباحثات باتجاه صفقة تبادل أسرى، وصفقة هدنة تؤدي إلى انسحاب الجيش الإسرائيلي، أو وقف إطلاق النار بالحد الأدنى، بوضع شروط جديدة ولا يعطي صلاحيات للوفد الإسرائيلي في المباحثات.
وأشار إلى أن «نتنياهو» يريد إطالة أمد العدوان، والضرب بعرض الحائط بمقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي ترسم في مجلس الأمن بقرار 2735، ووافقت عليه حركة حماس، وتحدث عن التوالي وليس التوازي، فيما يتعلق بهدنة متدرجة تنتهي بعملية وقف إطلاق النار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة إطلاق النار جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطينية ليس مجرد واجب أخلاقي بل مطلب سياسي
اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة، أن الاعتراف بدولة فلسطينية ليس « مجرد واجب أخلاقي، بل مطلب سياسي » معددا بعض الشروط من أجل القيام بذلك، قبل مشاركته في 18 يونيو في مؤتمر للأمم المتحدة حول هذه المسألة.
كما أكد ماكرون خلال مؤتمر صحافي في سنغافورة أن على الأوروبيين « تشديد الموقف الجماعي » حيال إسرائيل « في حال لم تقدم ردا بمستوى الوضع الإنساني خلال الساعات والأيام المقبلة » في قطاع غزة.
وفي هذه الحال، رأى أن على الاتحاد الأوروبي « تطبيق تنظيماته » أي « وضع حد لآليات تفترض احترام حقوق الإنسان، وهي ليست الحال اليوم، وفرض عقوبات »، في إشارة إلى اتفاق الشراكة بين الدول الـ27 وإسرائيل والذي يعتزم التكتل مراجعته.
وتابع « إذا نعم، علينا تشديد موقفنا لأن هذه ضرورة اليوم، لكن ما زال لدي أمل في أن حكومة إسرائيل ستلين موقفها وسيكون هناك أخيرا استجابة إنسانية ».
وتترأس فرنسا مع السعودية بين 17 و30 يونيو مؤتمرا دوليا حول حل الدولتين يعقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
ورأى ماكرون أن « قيام دولة فلسطينية » بشروط ليس « مجرد واجب أخلاقي، بل مطلب سياسي »، من دون أن يوضح ما إذا كان سيعترف بدولة فلسطينية.
وعدد الشروط لذلك، فذكر « إطلاق سراح الرهائن » المحتجزين في قطاع غزة منذ هجوم حماس على جنوب إسرائيل ما أشعل الحرب في قطاع غزة، و »نزع سلاح » حركة المقاومة الإسلامية (حماس) و »عدم مشاركتها » في حكم الدولة الفلسطينية المزمعة، واعتراف الدولة الفلسطينية بإسرائيل وبـ »حقها في العيش بأمان » و »إقامة بناء أمني في المنطقة برمتها ».
وأضاف في إشارة إلى المؤتمر « هذا ما سنحاول تكريسه من خلال لحظة مهمة في 18 يونيو معا ».
كلمات دلالية اعتراف حل الدولتين فلسطين مؤتمر ماكرون