دبي: إطلاق مبادرة لتقليل ساعات وأيام العمل في 15 جهة حكومية
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
(CNN)-- أعلنت دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، الأربعاء، عن الإطلاق التجريبي لمبادرة "صيفنا مرن" الرامية إلى تقليل ساعات العمل في الجهات الحكومية المشاركة خلال فصل الصيف.
وتشارك 15 جهة حكومية في التطبيق التجريبي للمبادرة "التي تُعزز مرونة بيئة العمل من خلال تقليل ساعات العمل إلى سبع ساعات وتعليق العمل يوم الجمعة"، حسب بيان للمكتب الإعلامي لحكومة دبي.
وسيجري تطبيق المبادرة بداية من 12 أغسطس/آب حتى 30 سبتمبر/أيلول المقبل، لـ"زيادة سعادة ورفاهية الموظفين من خلال تعزيز الحياة الاجتماعية وزيادة الرفاه الوظيفي خلال فترة الصيف بهدف تشجيع التوازن بين الحياة العملية والاجتماعية".
وقال بيان المكتب الإعلامي لحكومة دبي إن إطلاق المبادرة "يتماشى مع الاستراتيجيات والرؤى الاستشرافية للقيادة الرشيدة حول "استراتيجية جودة الحياة في دبي 2033" التي تُعنى بجودة الحياة وتضع الإنسان محورًا أساسيًا لها، ما يرسّخ مكانة دبي عالميًا فـي صدارة المدن المفضلة للعيش والعمل والاستقرار".
وأشار المدير العام لدائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، عبدالله علي بن زايد الفلاسي، إلى أن إطلاق المباردة يجسد التزام الدائرة بـ"إيجاد بيئة عمل مرنة تدعم تحقيق التوزان بين الحياة العملية والشخصية لموظّفي حكومة دبي وفق أفضل الممارسات العالمية، وبما يتماشى مع رسالتنا بتمكين قطاع الموارد البشرية من خلال تطوير حلول ذكية وسياسات مرنة ومبتكرة تدعم تنافسية إمارة دبي".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: لحکومة دبی
إقرأ أيضاً:
بعد ساعات من إعلان ترامب وقف إطلاق النار.. مواجهات دامية وإغلاق معابر بين تايلاند وكمبوديا
التصعيد جاء بعد ساعات من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن بانكوك وبنوم بنه اتفقتا على وقف كامل لإطلاق النار.
عاد التوتر ليفرض نفسه على الحدود التايلاندية الكمبودية، مع سقوط أربعة جنود تايلانديين، اليوم السبت، في اشتباكات مسلحة، بالتزامن مع قرار كمبودي بإقفال المعابر الحدودية، في مشهد يعكس انهيار التهدئة التي جرى الحديث عنها قبل ساعات.
ووقعت المواجهات في منطقة تشونغ آن ما، حيث أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع التايلاندية سوراسانت كونغسيري أن قتلى اليوم الأربعة سقطوا خلال الاشتباكات الأخيرة، ما رفع إجمالي عدد القتلى في صفوف الجيش التايلاندي إلى 14 منذ تجدد المعارك مطلع الأسبوع.
إغلاق الحدود وتصعيد ميدانيفي بنوم بنه، اتخذت الحكومة الكمبودية قرارا فوريا بإغلاق جميع المعابر الحدودية مع تايلاند ووقف حركة الدخول والخروج بالكامل حتى إشعار آخر، في خطوة عكست انتقال الأزمة من اشتباكات موضعية إلى مواجهة مفتوحة.
في المقابل، تمسكت بانكوك بخيار العمل العسكري، مع تأكيد رئيس الوزراء التايلاندي أنوتين تشارنفيراكول أن العمليات ستتواصل طالما استمرت التهديدات، نافيا وجود التزام عملي بوقف إطلاق النار.
ضربات جوية وتبادل اتهاماتميدانيا، نفذت القوات التايلاندية ضربات جوية فجر السبت، استهدفت جسورًا داخل الأراضي الكمبودية، قالت إنها تُستخدم لنقل أسلحة إلى مناطق القتال.
وأكد المتحدث باسم القوات الجوية التايلاندية تشاكريت ثامافيتشاي أن الضربات نُفذت باستخدام أسلحة عالية الدقة لتفادي إلحاق الأذى بالمدنيين.
في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الكمبودية عبر منصة "إكس" أن مقاتلتين تايلانديتين من طراز إف-16 ألقتا سبع قنابل على مواقع عدة داخل كمبوديا.
واتهم وزير الإعلام الكمبودي نيث فيكترا تايلاند بتوسيع نطاق هجماتها لتشمل البنية التحتية المدنية والسكان، فيما أعلن الجيش التايلاندي إصابة أربعة مدنيين جراء صواريخ أُطلقت من الجانب الكمبودي.
Related ترامب يعلن توسطه بعد مكالمات مع زعيمي تايلاند وكمبوديا.. واتفاق على وقف القتالصدام تايلاند وكمبوديا: مقاتلات أمريكية في مواجهة صواريخ صينية وروسيةارتفاع أعداد النازحين إلى مخيم تشونغ كال هربًا من اشتباكات الحدود بين كمبوديا وتايلاند واشنطن تدخل على الخطالتصعيد جاء بعد ساعات من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن بانكوك وبنوم بنه اتفقتا على وقف كامل لإطلاق النار.
غير أن رئيس الوزراء التايلاندي أوضح لاحقا أن الاتصال مع ترامب لم يتضمن طلبا واضحا بوقف العمليات العسكرية، مشددا على أن من انتهك التفاهم هو من يتحمل مسؤولية معالجة الوضع.
وكان ترامب قد أعلن عبر شبكته "تروث سوشل" إجراء محادثات مع رئيسي وزراء البلدين، أسفرت عن تفاهم على العودة إلى اتفاق السلام الأصلي، بمساعدة رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم.
نزاع قديم وحدود ملتهبةوأسفرت المواجهات الأخيرة عن مقتل ما لا يقل عن 24 شخصا، وأجبرت مئات الآلاف على النزوح على جانبي الحدود الممتدة لنحو 800 كيلومتر، وسط تبادل للاتهامات بين الطرفين.
ويعود النزاع الحدودي بين تايلاند وكمبوديا إلى خلافات تاريخية حول مناطق تضم معابد تعود لإمبراطورية الخمير، ضمن حدود رُسمت في أوائل القرن العشرين خلال الحقبة الاستعمارية الفرنسية.
وكان البلدان قد وقعا اتفاق وقف إطلاق نار في 26 تشرين الأول/اكتوبر برعاية أميركية، إلا أن بانكوك علّقت العمل به لاحقا عقب انفجار لغم أرضي أسفر عن إصابة عدد من جنودها، لتعود المواجهات إلى الواجهة مجددا.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة