#سواليف

نقل موقع “سروجيم” العبري عن #ضابط كبير في #قوات_الاحتياط بجيش #الاحتلال والذي يتواجد في #غزة حالياً، أن أكثر من نصف #كتائب_حماس في غزة ما زالت قادرة على العمل بشكل فعال ضد #جيش ودولة الاحتلال، وهنالك أسباب متعددة لذلك.

وأضاف الموقع نقلاً عن الضابط، أن جيش الاحتلال لم يتوغل حتى الآن في بعض مناطق جنوب القطاع وكذلك منطقة المخيمات في وسط القطاع ودير البلح، ولذلك فإن الكفاءة لدى كتائب القسام التي تعمل في تلك المنطقة تعتبر كفاءة عالية، وفي مناطق أخرى أعادت #القسام تأهيل نفسها مجدداً.

وقال الضابط الكبير في حديث لموقع “سروجيم”، إن حركة حماس تقوم بتجنيد شبان جدد للانضمام إلى صفوفها، وتقوم كذلك بتعيين قادة جدد في مكان القادة الذين ارتقوا في #المعركة ولذلك تعود الكتائب للعمل بصورة كاملة.

مقالات ذات صلة توضيح حكومي حول رسالة الطوارئ التي وصلت بعض هواتف الأردنيين 2024/08/07

وأضاف الموقع العبري أنه عند سؤال الضابط حول صورة الوضع في غزة الآن فأجاب بأشياء يجب أن تسبب قلقاً لدى متخذي القرارات لدى الاحتلال، وقال الضابط إن حماس نجحت بتأسيس كتائب ومجموعات مجدداً في مناطق انسحب منها جيش الاحتلال، وكذلك هنالك عدد من القادة ما زالوا على قيد الحياة، ولذلك فهم سيشكلون تحدياً لجيش الاحتلال في حال خطط لاجتياح تلك المناطق مجدداً.

وبحسب الضابط، فإن هيئة الأركان في جيش الاحتلال تخاف من ظلها، ولذلك لم تقم بمهاجمة #الحوثيين في اليمن حتى قتل مستوطن بانفجار الطائرة المسيرة في “تل أبيب”.

وأضاف أن أعضاء هيئة الأركان يعتقدون بأنه لا يمكن #هزيمة #المقاومة ولذلك يجب استمرار الحياة بين الحروب، وقال إنه سمع أكثر من مرة من ضباط كبار بأن وظيفة الجيش هي إطالة الفترة بين كل حرب وأخرى.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف ضابط قوات الاحتياط الاحتلال غزة كتائب حماس جيش القسام المعركة الحوثيين هزيمة المقاومة جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

لقمة الدم

أيسمح أو لا يسمح لرفاقه ونفسه أن يتغذوا خبزًا مغموسًا بدم الحبيبة؟
– عن قصة «خبز الفداء»، سميرة عزام.

من أكثر الصور إيلامًا في المجزرة المستمرة في غزة منذ أكثر من ستمئة يوم، مشهدُ إطلاقِ جيش الاحتلال المجرم النارَ على الفلسطينيين الجوعى وهم يهرعون لانتزاع حصةٍ تافهة من المؤن الغذائية، عازمين على العودة بها لسدّ رمق أطفالهم. لكنهم عادوا جثثًا هامدة، وبدلًا من أن تجتمع العائلات لتناول وجبتهم، اجتمعوا لأداء الصلاة على شهدائهم.

عندما انتشرت أخبار المساعدات، منحت الغزيين بصيص أمل، فهرعوا إلى ثلاثة مراكز توزعت على كامل القطاع. لم يتظاهروا، لم يهتفوا ضد الاحتلال، ولم يرفعوا لافتة تسبّ هذا العالم الظالم. كل ما فعلوه أنهم اصطفّوا بكرامة وصبر. ومع ذلك، استخدم الصهاينة أقسى أساليب الإذلال في تفتيشهم، وتعقّبت برامج الذكاء الاصطناعي وجوههم، ثم أُطلقت النار عليهم.

فكان توزيع المساعدات فخًا، وكان الطُّعْم أكياسَ الدقيق!
هذا ينسف تمامًا كل الأكاذيب المفضوحة التي يروّجها الصهاينة كمبرر لحرب الإبادة الجارية في غزة. فالهدف، بلا شك، ليس مقاتلي حماس الذين يُرجَّح أن معظمهم في الأنفاق، ولا المحتجزين الذين هم برفقتهم، إذ لن يُقدَّم لهم الطعام أصلًا. الهدف واضح وجلي: قتل أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين. فمشروع تحويل غزة إلى «ريفيرا الشرق الأوسط» لا يمكن أن يتحقق بوجود الغزيين.

شاهدنا في الأخبار قصف الاحتلال للمدارس والمستشفيات التي تأوي النازحين، والقنابل التي أحرقت الأطفال والنساء في الخيام الممزقة. وكان تبرير الصهاينة دائمًا أن عناصر من حماس يختبئون بين المدنيين ويستخدمونهم كدروع بشرية. وشهدنا العام الماضي مذبحة راح ضحيتها ثلاثمئة فلسطيني من النساء والأطفال، وأُصيب أكثر من سبعمئة، في عملية مشتركة نفّذها الاحتلال مع الأمريكيين لتحرير ثلاثة من المحتجزين.

لكن هذه المرة، ما هو التبرير الذي سيُقدَّم؟
أصبح قتل مقاتلي حماس مجرد صدفة؛ اقتلْ من شئت من الأطفال والنساء، فلعلّك تصيب مقاتلًا من حماس! لا أحد يسعى حقًا لتحرير الرهائن، بل يتمنّون لو تُجهز حماس عليهم وتنتهي هذه الورطة. فما يقوم به الاحتلال الآن هو قتل المحتجزين وتجويعهم، تمامًا كما يفعلون بالفلسطينيين.

يعرف لاعب الغولف، ومطوّر العقارات، والملياردير ويتكوف، مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، هذه الحقائق تمامًا. ومع ذلك، يطالب حماس بالإفراج عن المحتجزين، مضحيًا بورقتها الأخيرة في سبيل الحصول على طعام للشعب الفلسطيني، لتعود المجزرة من جديد. هذه ليست دبلوماسية، ولا تهدف إلى وقف شلال الدم، بل إلى أخذ استراحة قصيرة من القتل.

ما يجري واضح كوضوح الشمس؛ فإزاء الضغط الدولي، وسعيًا لتحسين صورة الولايات المتحدة، جرى إنشاء ثلاثة مراكز لتوزيع المساعدات تحت حراسة مرتزقة أمريكيين وجيش الاحتلال. وفي الوقت نفسه، حُشر الفلسطينيون في 20% فقط من مساحة غزة، معظمهم في الجنوب، ثم استُخدمت هذه المساعدات وسيلةً لقتلهم، بهدف إجبارهم على التهجير ودفعهم نحو سيناء. وكل ما يجري يصب في هذا الاتجاه.

الدستور الأردنية

مقالات مشابهة

  • الوزيرة قبوات: القوة العاملة السورية قادرة على قيادة عملية التعافي الوطني
  • لواء اسرائيلي .. القضاء على حركة “حماس” بشكل كامل أمر غير ممكن
  • كتائب الشهيد محمد الضيف تتبنى قصف مواقع إسرائيلية في الجولان المحتل
  • ضابط بالجيش الصهيوني: 10 آلاف جندي قتلوا وأصيبوا في حرب غزة وآلاف الجنود يعانون اضطراب ما بعد الصدمة
  • بعد عامين من التحقيق في قضية المراهق نائل.. محاكمة ضابط فرنسي بتهمة القتل العمد
  • بعد توقف استمر لأشهر.. معبر العريضة يباشر العمل بشكل طبيعي
  • لقمة الدم
  • المسافة صفر.. اشتباكات ضارية بين كتائب القسام وجيش الاحتلال في جباليا
  • تصعيد صهيوني واسع في غزة والضفة .. شهداء وجرحى واعتداءات متواصلة
  • التعليم العالي وهيئة التخطيط والإحصاء تبحثان تشكيل لجنة فنية مشتركة لهيكلة كوادر الوزارة بما يتناسب مع طبيعة العمل