الاحتلال اعتقل 690 طفلا فلسطينيا منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن عدد حالات الاعتقال بين صفوف الأطفال، بلغت منذ السابع من تشرين الأول/ اكتوبر الماضي 690 حالة.
وأضافت الهيئة، في بيان لها، اليوم الأربعاء، أن الاحتلال الإسرائيلي يعتقل الأطفال الفلسطينيين بشكل ممنهج، وضمن حملات اعتقال جماعية عقابية، مشيرة إلى أنه أبقى داخل سجونه 250 طفلا.
ووثق مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة "بتسيلم"، شهادات أدلى بها 55 أسيرا فلسطينيا بعد الإفراج عنهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي، تؤكد تعرضهم للتعذيب والاعتداء الجنسي والإهانة والتجويع.
وجاء ذلك في تقرير من 90 صفحة يحمل عنوان "أهلا بكم في جهنم: تحول السجون الإسرائيلية إلى شبكة من معسكرات التعذيب"، وجرى نشره باللغات العبرية والإنجليزية والعربية.
وأكدت "بتسيلم" أن تقرير "أهلًا بكم في جهنم" يتناول مُعاملة الأسرى الفلسطينيين وحبسهم في ظروف لاإنسانيّة في سجون الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وذكرت أنه في إطار البحث والإعداد لهذا التقرير تم تسجيل إفادات أدلى بها 55 فلسطينيًا وفلسطينية، ممّن احتُجزوا في السّجون ومرافق الاعتقال الإسرائيليّة خلال هذه الفترة. الغالبية الساحقة من الشهود لم يُحاكموا.
وأضافت أن إفادات الأسرى تبيّن نتائج عملية سريعة، تحوّل في إطارها أكثر من اثني عشر مرفقا من مرافق الاعتقال الإسرائيليّة، مدنيّة وعسكريّة، إلى شبكة معسكرات هدفها الأساسيّ التنكيل بالبشر المحتجزين داخلها، مؤكدة أن كلّ من يدخل أبواب هذا الحيّز، محكوم بأشدّ الألم والمُعاناة المتعمّدين وبلا توقّف، إنه حيز يشغل عمليا وظيفة مُعسكر تعذيب.
وأشارت "بتسيلم" إلى أنه استنادا إلى الإفادات التي أوردها التقرير "يتضح واقع تحكمه سياسة هيكلية وممنهجة قوامها التنكيل والتعذيب المستمرين لكافة الأسرى الفلسطينيين، بما يشمل العنف المتكرر القاسي والتعسفي والاعتداء الجنسي والإهانة والتحقير والتجويع المتعمد وفرض ظروف نظافة صحية متردية والحرمان من النوم ومنع ممارسة العبادة وفرض عقوبات على ممارستها ومصادرة جميع الأغراض المشتركة والشخصية ومنع العلاج الطبي المناسب".
وبين التقرير أنه "على مر السنين زجت إسرائيل بمئات آلاف الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية التي لطالما استخدمت كأداة للقمع والتحكم بالسكان الفلسطينيين أكثر من أي استخدام آخر.. وعشية الحرب بلغ عدد الأسرى الفلسطينيين 5,192 منهم نحو 1,319 اعتقلوا دون محاكمة (معتقلون إداريون).
وتفيد المعطيات من بداية تموز/ يوليو 2024، بأن عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون ومعسكرات الاعتقال الإسرائيلية يبلغ 9,623 من بينهم 4,781 معتقلا دون محاكمة ودون إبلاغهم بالتهم ضدهم، ودون منحهم حق الدفاع عن أنفسهم".
ويوضّح التقرير أنه "في الأيام الأولى بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر، اعتقلت إسرائيل على نحو مخالف للقانون آلاف العمال الفلسطينيين الغزّيين الذين كانوا في تلك الأثناء داخل إسرائيل ويحملون تصاريح عمل قانونية، ونقل مئات من المعتقلين إلى مكان مجهول، وبعضهم لا يزال محتجزا حتى اليوم دون إبلاغ عائلاتهم و أية جهة أخرى من طرفهم عن اعتقالهم أو مكان احتجازهم".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال اسرى غزة الاحتلال الضفة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أثناء نومه وبدم بارد.. الاحتلال يعدم شابا فلسطينيا بـ4 رصاصات في قلقيلية
أعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء شابا فلسطينيا خلال اقتحامها قرية جيت شرق قلقيلية شمال الضفة الغربية، وقتلته وهو نائم على سريره بـ4 رصاصات.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر عائلية أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية فجرا، ودهمت عددا من المنازل، من بينها منزل عائلة الشاب الشهيد جاسم السدة.
وأضافت أن جنود الاحتلال خلعوا باب المنزل وأطلقوا النار عليه داخل منزله وأصابوه بعدة رصاصات وتركوه ينزف على الأرض.
وأشارت المصادر العائلية إلى أن قوات الاحتلال احتجزت جثمان الشهيد السدة، قبل أن تقوم بتسليمه في وقت لاحق لطواقم الهلال الأحمر الفلسطيني على مدخل القرية.
ولفتت تلك المصادر إلى أن الشهيد السدة هو الابن الأصغر لوالديه، وكان يعمل بائعا على بسطة صغيرة في القرية.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد 969 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.