صحيفة عاجل:
2025-07-30@06:43:54 GMT

هيئة التراث تنظم فعاليات بقصر بن رقوش بالباحة

تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT

أطلقت هيئة التراث فعالياتها التراثية اليوم، بقصر بن رقوش التاريخي بالباحة، التي تستمر ثلاثة أيام، ضمن جملة من الفعاليات التراثية والثقافية التي دأبت هيئة التراث على تنظيمها.

وتهدف الهيئة من هذه الفعالية التي تستمر 7 أيام إلى رفع الوعي بتاريخ وتراث المملكة وإبراز العمق الحضاري للمملكة وإبراز جهودها في الحفاظ على التراث والاحتفاظ بالتراث الثقافي بالمنطقة، والاحتفاء بالتراث الثقافي، واستعراض ما يحتويه القصر من ثروات طبيعية وبشرية وتاريخية، وإثراء تجارب الزوار التراثية ونشر الوعي الوطني، والحفاظ على الإرث الثقافي، إلى جانب المحافظة على القيم الاجتماعية التي توارثها أبناء المنطقة جيلاً بعد جيل.


وتستهدف الفعالية التي تفتح أبوابها من الساعة الـ 4 وحتى الـ 11.30 مساءً، مختلف فئات المجتمع من أهالي المنطقة وزوارها، حيث تتضمن منطقة الاستقبال والترحيب بالضيوف، المجلس التراثي، جناح الأيل، وجناح منتجات الأبل، والعروض الثلاثية الأبعاد، وعروض التراث الثقافي غير المادي. إضافةً إلى معرض مواقع التراث العالمي.

وحققت الفعالية إقبالاً للزوار الذين استمتعوا بالتراث والجلوس والتعايش مع طقوسها المختلفة التي تخاطب الماضي بكل تفاصيله، التى اشتملت على عروضٍ للحِرف التي يتفاعل فيها الحرفي مع الجمهور، مثل المنسوجات، والخط العربي، ومقتنيات وزخارف ونمط تصميمٍ تراثيّ وغيرها من حِرف أهالي الباحة.

يذكر أن القرى التراثية التي تنتشر في محافظات الباحة، تمثّل نافذة إلى السياحة التراثية الثقافية والتاريخية والأثرية ورافداً اقتصادياً، حيث تستقطب الأسر المنتجة المتخصصة في الأكلات الشعبية المتعارف عليها في كل قرية، ويشارك الزوار في ممارسة الرقصات و الأهازيج الشعبية والتقاط الصور التذكارية في أروقة تلك القرى التراثية الشاهدة على ماضي الإنسان وتاريخه القديم والتي تعكس الهوية الثقافية والتاريخية للمنطقة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أخبار السعودية هيئة التراث آخر أخبار السعودية

إقرأ أيضاً:

"مركز التعلّم" بالموج مسقط.. نافذة تربط الأجيال بالتراث العُماني وتعزز حضور المتحف الوطني في المجتمع

 

مسقط- العُمانية

يمثّل "مركز التعلّم" بالموج مسقط- التابع للمتحف الوطني- خطوةً استراتيجية نحو توسيع نطاق الوصول إلى المجتمع، وتعزيز حضور المتحف ثقافيًّا خارج مقره الرئيس، ويُعد نموذجًا متقدّمًا في مجال التربية المتحفيّة، وإيجاد بيئات ثقافية حية قادرة على استيعاب تطلعات الأفراد وتعزيز ارتباطهم بالموروث الثقافي لسلطنة عُمان، بما ينسجم مع توجهات سلطنة عُمان في جعل الثقافة جزءًا لا يتجزأ من التنمية الشاملة، وبناء إنسان متصل بجذوره ومنفتح على العالم، إذ يوظّف أساليب تفاعلية مستوحاة من مقتنيات المتحف، تجمع بين التعليم، والفن، والترفيه، بما ينسجم مع احتياجات شرائح متنوعة من المجتمع المحلي والزوار الدوليين على حد سواء.

وقالت أمينة بنت عبد الله العبرية، رئيسة قسم مركز التعلّم: "إن مركز التعلّم بالموج مسقط يهدف إلى تقديم تجربة تعليمية مزدوجة للزوار من مختلف الجنسيات، ويسهم في توسيع دائرة الجمهور المستهدف؛ إذ تُقام فيه فعاليات متنوعة تشتمل على حلقات عمل فنية للكبار، وحلقات تدريبية لطلبة الجامعات والكليات، وعروض مسرحية للأطفال، مما يسهم في تقديم تجربة تعليمية وثقافية متميزة ومتكاملة للأطفال ولكافة أفراد الأسرة".

وأضافت: "يقدم المركز فقرة "الحكواتي" ضمن سلسلة أدب الطفل من خلال قراءة السلسلة القصصية (سلطنة عُمان في الزمان والمكان) وهي عبارة عن (٦) قصص باللغة العربية، موجّهة خصيصًا للأطفال وطلبة الحلقة الأولى، وتُبرز مراحل مهمة من حياة شخصيات عُمانية تاريخيّة عاشت في أزمنة وأمكنة مختلفة، بين القرن الثاني الهجري والقرن العشرين الميلادي، كما يقدم برامج فنية متخصصة لفئة الأشخاص من ذوي الإعاقة، تسهم في دمجهم وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في المجتمع، بما يعزز الفهم والمعرفة لديهم في المجال المتحفي".

وأشارت إلى أن مركز التعلّم بالموج مسقط، وبدعم من شركة (بي بي عُمان)، نفّذ فعاليات البرنامج الصيفي "صيفنا إرثٌ وهويةٌ"، من خلال حلقات عمل فنية متخصصة استمرت أسبوعين، خلال الفترة (من 13 إلى 24 يوليو 2025م). وقد استُوحي محتوى كل حلقة من أحد مقتنيات المتحف أو مما يرتبط بالموروث العُماني، لتكون نقطة انطلاق للطلبة في تنفيذ مشروعاتهم الفنية، باستخدام خامات متعدّدة مثل الورق، والطين، والألوان، والنسيج. ولا تقتصر أهمية البرنامج على الجانب المعرفي فحسب، بل تمتد إلى غرس الهوية الوطنية، وربط الطلبة برموز وتاريخ عُمان.

وبلغ إجمالي عدد المستفيدين من أنشطة وبرامج فرع مركز التعلّم بالموج مسقط، خلال الفترة من تأسيسه في عام (2023م) حتى (نهاية يوليو 2025م) (3657) مستفيدًا، مما يعكس الإقبال المتزايد على المبادرات الثقافية والتعليمية التي يقدمها المركز، ويؤكد على حضور المتحف الوطني في الفضاء المجتمعي خارج مقره الرئيس.

ومنذ بداية العام الجاري استضاف المركز حلقة فنية حول رسم الطبيعة العُمانية بألوان الباستيل، قدمتها الفنانة الأمريكية "مادلين دياز"، وشارك فيها عدد من الطلبة الذين عُرضت أعمالهم لاحقًا في المعرض الفني "مسارات جديدة" في المتحف الوطني، وهو ما يعكس التكامل بين البرامج التعليمية والمعارض الفنية، كما شهد تنظيم سلسلة من العروض المسرحية بالتعاون مع "موسكو ليزا بارك"، ومسرح الأطفال "سكازكين دوم".

يشار إلى أن مركز التعلم بالمتحف الوطني يُعد الأول من نوعه في سلطنة عُمان، وهو مجهّز وفق أعلى المقاييس الدولية، ويقدّم برامج تعليمية متنوعة تهدف إلى رفع الوعي العام بالتراث العُماني، وتشمل برنامج الزيارات المدرسية، وبرنامج طلبة الجامعات والكليات، وبرنامج العائلات، وبرنامج التعليم المستمر، وبرنامج الأشخاص من ذوي الإعاقة، وبرنامج قراءات في أدب الطفل، وبرنامج التوعية المجتمعية، مما يوجد المزيد من الاهتمام بين جميع الزوار بالتاريخ الثقافي العريق لعُمان.

 

مقالات مشابهة

  • «هيئة تطوير المنطقة الشرقية» تنظم ورشة عمل القيادات لمتابعة المشروعات التنموية بمحافظة بقيق
  • مدبولي: إحياء الحرف التراثية واليدوية أحد الملفات المهمة التي توليها الحكومة أولوية
  • وزارة السياحة ومصلحة الآثار تبحثان سبل حماية وصون التراث الثقافي
  • كنيسة السيدة العذراء بشبرا تنظم فعاليات المؤتمر السنوي الصيفي لخدمة التربية الدينية
  • "مركز التعلّم" بالموج مسقط.. نافذة تربط الأجيال بالتراث العُماني وتعزز حضور المتحف الوطني في المجتمع
  • مراسل سانا: بدء المؤتمر الصحفي الخاص بإطلاق فعاليات الدورة الـ 62 من معرض دمشق الدولي، التي تقام خلال الفترة من الـ 27 من شهر آب المقبل حتى الـ 5 من أيلول
  • «الشارقة للتراث» يبحث سبل تعزيز صون الموروث الثقافي مع زنجباز
  • هطول أمطار غزيرة على محافظة ميسان ومتوسطة بالباحة
  • هيئة التراث ترصد 26 تجاوزًا لأنظمة حماية الآثار والتراث العمراني خلال يونيو
  • اليوم.. الصحة تحتفل باليوم العالمي لالتهاب الكبد بقصر الأمير محمد علي