أعرب يوسف علاء محمود مرسي حفيد الفنانة سميحة أيوب، عن فخره الشديد كون سيدة المسرح العربي جدته، إذ يعتبرها قدوة له في كل شؤون حياته، ويعتمد عليها في الكثير من أموره الشخصية، مشيرا إلى أنها في المنزل بمثابة أمه وليست جدته، وتتخلى عن عباءة التمثيل وتصبح مصدر الحنان.

حفيد سميحة أيوب يكشف عن العمل الأقرب له 

تابع حفيد سميحة أيوب في تصريحات لـ«الوطن»، أنه حرص على التواجد معها والظهور الإعلامي لأول مرة معها، لأنه يريد أن يوثق لحظة تكريمها، وأن يكون بجانبها، لأنه يستمد منها القوة والفخر، لافتًا إلى أنه يحب أعمالها السينمائية بشكل أكبر من المسرحية، لا سيما فيلم «تيتا رهيبة».

وأوضح حفيد سيدة المسرح العربي، أنه مهما يشاهد الفيلم ويتكرر أمامه لا يمل منه، إذ يجعله في حالة سعادة وكوميديا كبيرة، لأن شخصيتها بأحداث الفيلم على النقيض مع حياتها الطبيعية، قائلا: «لو اتعاد قدامي 100 مرة بردو مش هزهق منه»، لافتًا إلى أنه لا يفكر في الدخول إلى مجال التمثيل فى الوقت الحالي، حتى ينتهي من دراسته الأساسية.

أبرز المكرمين في الدورة الـ17 من المهرجان القومي للمسرح

جدير بالذكر، أن الدورة الحالية من المهرجان القومي للمسرح المصري، يحمل اسم سيدة المسرح العربي سميحة أيوب، في دورته الـ17، برئاسة الفنان محمد رياض، وكرم 10 من رواد المسرح المصري الذين أثروا الحياة المسرحية بالعديد من الأعمال المهمة والمشوار الكبير، من بينهم الفنان أحمد بدير، أسامة عباس، عزت زين، حسن العدل، أحمد آدم، سلوى محمد علي، وآخرين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سميحة أيوب المهرجان القومي للمسرح المصري محمد رياض المسرح القومي سیدة المسرح العربی سمیحة أیوب

إقرأ أيضاً:

توفيت بعده بـ40 يومًا.. حكاية حب نادرة جمعت محمد عوض وزوجته


في مثل هذا اليوم، الثاني عشر من يونيو، وُلد أحد أبرز رموز الكوميديا المصرية في القرن العشرين، الفنان الكبير محمد عوض، الذي امتلك موهبة فريدة جعلته يترك بصمة لا تُنسى في المسرح والسينما والتلفزيون. 

 

 

 

 

ورغم رحيله قبل أكثر من ربع قرن، لا تزال أعماله خالدة في ذاكرة الأجيال، تحمل نكهة خاصة من البهجة والضحك الأصيل. في هذا التقرير نستعرض محطات مهمة من حياة محمد عوض، من نشأته وبداياته الفنية، إلى أهم أعماله وحياته الشخصية، وانتهاءً بوفاته.

   النشأة والبدايات

وُلد محمد عوض في 12 يونيو 1932 بحي العباسية في القاهرة، وينحدر من عائلة مصرية من محافظة الشرقية. منذ صغره، أظهر شغفًا بالفن والأنشطة الاجتماعية، حيث انخرط في الكشافة وشارك في العديد من الرحلات والمسابقات الثقافية.

 

 

 

 

لم يكن الطريق نحو الفن مباشرًا، إذ درس في البداية الفلسفة بكلية الآداب جامعة عين شمس وتخرج عام 1957، قبل أن يتجه إلى دراسة الفن بشكل أكاديمي ويحصل على دبلوم المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1962، ليبدأ بعد ذلك رحلته الحقيقية مع عالم التمثيل.

 

 

 

 

المسرح في حياة محمد عوض
 

بدأ محمد عوض رحلته الفنية من خلال المسرح الجامعي، حيث أسّس فرقة لتقديم مسرحيات الفنان الكبير نجيب الريحاني، وهو ما جذب انتباه العديد من المتخصصين في المجال. بعد تخرجه، انضم إلى فرقة الريحاني وفرقة المسرح الحر، وبدأ في تقديم العروض الكوميدية التي كانت تلامس هموم الناس بروح خفيفة.

 

 

 

 

قدّم عددًا من المسرحيات الناجحة التي أصبح بعضها من علامات المسرح المصري مثل: جلفدان هانم، أصل وصورة، العبيط، مطرب العواطف، نمره 2 يكسب، تجاوز عدد المسرحيات التي قدّمها 80 عملًا مسرحيًا، ما يجعله واحدًا من أكثر الفنانين المصريين إنتاجًا في المسرح.

  السينما والتلفزيون

دخل محمد عوض عالم السينما عام 1960 من خلال فيلم "شجرة العائلة"، ثم توالت أدواره السينمائية التي لاقت رواجًا كبيرًا، خصوصًا في فترة الستينيات والسبعينيات، ومن أبرزها: للنساء فقط، أميرة العرب، نمر التلامذة، بابا عايز كده، المساجين الثلاثة، السيرك

وفي التلفزيون، برز بدور شرارة في مسلسل "برج الحظ"، كما شارك في عدة مسلسلات مهمة مثل: البراري والحامول، بنت الحتة، زقاق السنجقدار

أما في الإذاعة، فشارك في البرنامج الشهير "ساعة لقلبك" وقدم من خلاله شخصيات كوميدية أضفت عليه مزيدًا من الشعبية.

حياته الشخصية

ارتبط الفنان محمد عوض بزوجته قوت القلوب عبد الوهاب، التي كانت زميلته في معهد الفنون المسرحية. أثمر هذا الزواج عن ثلاثة أبناء، لكل منهم حكاية خاصة مع الفن:

• عادل عوض مخرج سينمائي متزوّج من الفنانة راندا، وهو والد الفنانة جميلة عوض.

• عاطف عوض مصمّم استعراضات تزوج من رانيا فريد شوقي، وأنجب منها فريدة وملك.

• علاء عوض ممثل ظهر في عدد من الأعمال بالثمانينيات، لكنه اختفى عن الأضواء بعد مشاكل قانونية.

المعاناة والرحيل

في أواخر حياته، أُصيب الفنان محمد عوض بمرض السرطان، وظل يعاني منه لمدة سبع سنوات. رغم الألم، لم يتوقف عن العطاء الفني، وواصل المشاركة في أعمال درامية ومسرحية.

رحل عن عالمنا يوم 27 فبراير 1997 عن عمر ناهز 65 عامًا، ونعته الساحة الفنية والجمهور بحزن شديد، لم تتحمل زوجته فراقه، وتوفيت بعده بنحو 40 يومًا، لتُغلق صفحة رومانسية وإنسانية نادرة.
 

ترك محمد عوض إرثًا فنيًا غنيًا، يجمع بين الكوميديا الراقية، والتمثيل الجاد، والروح الوطنية، لم ينسَ واجبه تجاه بلده، فقد قدّم عروضًا مجانية في السد العالي دعمًا للعمال، وساهم في العمل التطوعي خلال حرب 1967.
 

مقالات مشابهة

  • سيدة ستينية تفارق الحياة متأثرة بجراحها بعد حادثة سير مأساوية بجماعة تمصلوحت يوم عيد الأضحى
  • ما موقف اليتامى الذين كانت تتكفل بهم سميحة أيوب.. مديحة حمدي توضح
  • مديحة حمدي: أنا كنت الصندوق الأسود لـ سميحة أيوب وهي كذلك
  • منهم كاظم الساهر وروبي وتامر عاشور.. مهرجان موازين يجمع أبرز نجون الغناء العربي
  • توفيت بعده بـ40 يومًا.. حكاية حب نادرة جمعت محمد عوض وزوجته
  • البرلمان العربي للطفل يواصل استعداداته لثانية جلسات الدورة الرابعة
  • حبة الغلة تحصد ضحية جديدة بالغربية.. سيدة تلقى مصرعها وأخرى بين الحياة والموت
  • الرئيس السيسي يوفد مندوبين للتعزية في وفاة سميحة أيوب وآخرين
  • الرئيس السيسى يوفد مندوبا للتعزية فى وفاة الفنانة سميحة أيوب
  • الرئيس السيسي يوفد مندوبين للتعزية في وفاة الفنانة سميحة أيوب