من الواضح ان القرار السياسي لدى القوى السياسية الدرزية محسوم ويقوم على دعم "حزب الله" سياسيا وشعبيا واحتضان النازحين والمهجرين من قرى الجنوب في حال حصول اي تطور سلبي كبير على المسار العسكري.
لكن بحسب مصادر مطلعة فإن جزءا من الشارع الدرزي لا يتقبل التقارب مع "حزب الله" ويسعى الى توتير الاجواء لمنع لجوء المهجرين الى قرى الجبل الدرزية الامر الذي يحرج النائب السابق وليد جنبلاط.
وترى المصادر ان جهودا كبيرة تبذل من قبل القيادات السياسية الدرزية من اجل ضبط "الشارع المتفلت" ومنعه من الذهاب بعيدا في توتير العلاقة الدرزية الشيعية التي تمر بأفضل حالاتها منذ سنوات طويلة.
وكانت مخابرات الجيش فتحت تحقيقاً في حادثة إلقاء مناشير في العمروسية تحمل صور الأطفال الذين قضوا في مجدل شمس مع عبارة (سنثأر لهم يا حزب الله).
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حملات مكبرة لإزالة العشوائيات و«شوادر الفاكهة» المخالفة بنجع حمادي
شنت الوحدة المحلية لمركز ومدينة نجع حمادي، برئاسة نائبي رئيس المركز، حملات إزالة فورية استهدفت شوادر الخضار والفاكهة المقامة بدون ترخيص، والتي تؤثر سلبًا على حركة البيع والشراء بمجمع الشوادر الجديد بمنطقة حاجر جبل "هو"، تأتي هذه الحملات في إطار جهود مكافحة العشوائيات وتعزيز موارد الدولة.
أوضح أحمد فريج، نائب رئيس المدينة، أنه تم تنفيذ إزالات فورية للأماكن المقامة بشكل غير شرعي، وتمت مصادرة الموازين كبيرة الحجم وبعض السلع الموجودة بهذه الشوادر، يجري حاليًا اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المضبوطات والقائمين على تشغيل وإدارة هذه الشوادر العشوائية.
من جانبه، أكد حاتم يمنى، نائب رئيس مركز ومدينة نجع حمادي، أن المحافظة أنشأت مجمع شوادر متميز يضم العديد من "البيكات" للحد من انتشار الشوادر العشوائية التي تؤثر على الشوادر المرخصة، مشيراً إلى أن جميع الإدارات تكثف متابعاتها الميدانية لرصد أي تجاوزات تعكر صفو الشارع النجعاوي.
في سياق متصل، واصلت وحدة شرطة المرافق والإشغالات بالوحدة المحلية بنجع حمادي حملاتها المكبرة لإزالة الإشغالات بهدف ضبط الشارع العام. استهدفت الحملة شوارع متعددة بالمدينة، منها خلف بنك القاهرة، وبيع المصنوعات، وشارع 30 مارس، وشارع 15 مايو، وشارع بورسعيد، ومنطقة المجتمع الجديد، بالإضافة إلى طريق مصر أسوان الزراعي وصولًا إلى مجمع الشوادر القديم.
تهدف هذه الإجراءات إلى رفع جميع الإشغالات وإزالة المعوقات والباعة الجائلين غير الملتزمين الذين يعرقلون سير المارة والسيارات، وذلك للحفاظ على المنظر الجمالي والحضاري للمدينة.