"لوفتهانزا" تمدد فترة تعليق رحلاتها عبر أجواء العراق وإيران
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أعلنت مجموعة "لوفتهانزا" الألمانية، تمديد تعليق رحلاتها عبر الأجواء العراقية والإيرانية حتى 13 أغسطس/ آب الجاري في ظل التوتر الحاصل في المنطقة.
كما مددت الشركة تعليق الخدمات إلى تل أبيب وطهران وبيروت وعمان وأربيل حتى نفس التاريخ، بحسب بيان للشركة صدر في ساعة متقدمة الاربعاء.
وفي وقت سابق، قالت "لوفتهانزا" إنه: "بناء على تحليلها الأمني الحالي.
. لن تستخدم الأجواء الإيرانية والعراقية حتى السابع من أغسطس".
وأضاف البيان أنه سيتم تعليق الرحلات إلى عمّان وإربيل حتى التاريخ ذاته، وتعليق تلك المتوجهة إلى تل أبيب وطهران وبيروت حتى 12 أغسطس/ آب.
وأشار البيان إلى أنه "يمكن للمسافرين الذين لم يتأثروا بالإلغاء والذين حجزوا إلى الوجهات المذكورة أعلاه بحلول تاريخ السفر 20 أغسطس إلغاء حجزهم مجانا على أساس التنازل عن السفر".
وتتجنب العديد من شركات الطيران المجالين الجويين الإيراني واللبناني، وتلغي رحلاتها إلى إسرائيل ولبنان وإيران مع تنامي المخاوف من احتمال اتساع دائرة الصراع بالشرق الأوسط، بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، وقائد كبير بجماعة "حزب الله" اللبنانية الأسبوع الماضي.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
تايمز أوف إسرائيل: صيفٌ لاهب بلا سفر أَو سياحة بسَببِ اليمن
وقالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”: إن العديد من الصهاينة باتوا عاجزين عن السفر إلى الوجهات السياحية التقليدية، نتيجة التكاليف الباهظة من جهة، وعزوف عدد من شركات الطيران الأُورُوبية والأمريكية عن تشغيل رحلاتها من وإلى مطار “بن غوريون”؛ بسَببِ المخاطر الأمنية المتزايدة، من جهة أُخرى.
وذكرت الصحيفة أن كبريات شركات الطيران العالمية، التي تُسيّر رحلاتها من مطارات أُورُوبا وآسيا، لم تعد قادرة على مواصلة خدماتها من المطارات الإسرائيلية، الأمر الذي عمّق من عزلة “إسرائيل” الجوية في ظل تزايد التهديدات الإقليمية.
تطوُّرٌ متصاعدٌ
في ظل استمرار القوات المسلحة اليمنية في تنفيذ هجمات تستهدف المصالح الإسرائيلية في البحر الأحمر وباب المندب وفي عمق كيان الاحتلال، ضمن ما تصفه بـ”دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة”، ما أوجد معادلة ردع جديدة تجاوزت حدود فلسطين.
وبحسب الصحيفة، فإن العائلات الإسرائيلية باتت تعدّل خططها الصيفية وفقاً للقدرات المالية المتاحة، ما يعني أن موسم الصيف لهذا العام سيكون مختلفًا، ليس فقط؛ بسَببِ الوضع الأمني، وإنما نتيجة للشلل المتزايد في شبكة النقل الدولي المرتبطة بـ”إسرائيل”.
ويأتي ذلك في وقت تواصل فيه القوات المسلحة اليمنية، توجيه الضربات التي بدأت تلقي بظلالها على الاقتصاد الإسرائيلي والبنية التحتية المرتبطة بالسفر والسياحة.