سفيان البقالي: حققت حلم والدتي وقدري الفوز بالميداليات
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
باريس (د ب أ)
أبدى البطل المغربي سفيان البقالي سعادة بالغة، بعد فوزه للمرة الثانية على التوالي بالميدالية الذهبية الأولمبية لسباق 3 آلاف متر موانع، ضمن منافسات ألعاب القوى للرجال بدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، أمس الأربعاء، وأنهى البقالي السباق في المركز الأول بزمن قدره 05ر06ر8 دقيقة، محققاً أفضل أرقامه في الموسم الحالي.
واحتفظ البقالي بالميدالية الذهبية لهذا السباق للمرة الثانية على التوالي، بعد تصدره المنافسة في أولمبياد طوكيو 2020 التي أقيمت قبل 3 أعوام. وقال البقالي في تصريحات صحفية عقب التتويج: «الميدالية الذهبية الثانية على التوالي إنجاز غال للغاية، حققت نتائج رائعة، بعدما عاهدت نفسي على بذل أقصى ما في استطاعتي، هذا العام كان صعباً للغاية، فقد عانيت إصابة أزعجتني كثيراً، وحتى أبريل الماضي لم تكن مشاركتي في الأولمبياد، لكن الفريق الطبي ساعدني كثيراً من أجل العودة للمضمار، والحمد الله على نجاحي في إسعاد الشعب المغربي».
وأضاف: «وضعنا خطة ونفذناها بحذافيرها، وهو ما مكنا من الفوز، أشكر زميلي الذي ساعدني على الفوز في آخر 200 متر، في البداية كان السباق سريعاً، ثم أصبح تكتيكياً، ثم أدى عنصر السرعة دوراً كبيراً في الأمتار الأخيرة لكني بذلت كل في ما وسعي، كنت خائفاً من السقوط وسط الزحام في منتصف السباق، لكن، الحمد الله، مرت الأمور بشكل جيد، شعرت بأن أحد العدائين قد سقط، لكني لم التفت إليه، وأكملت مسيرتي حتى حققت الفوز».
وأشار إلى أنه «بعد الفوز بميداليتين ذهبيتين في الأولمبياد، أصبح سفيان البقالي بين نخبة ألعاب القوى، قدري أن أفوز بالميداليات، وإن شاء الله سأخوض التحدي في أولمبياد لوس أنجلوس، وبإذن الله سنفرح جميعاً». وتابع: «الإصابة أثرت فيَّ بعض الشيء لكن، إن شاء الله، في البطولات المقبلة سأكون جاهزاً للمنافسة، وسأبذل قصارى جهدي لمواصلة الفوز».
وأكد: «لقد تكلمت مع والدتي، وكانت تعرف ما أمر به، وساعدتني كثيراً، وكانت تدعو، وحققت لها حلمها».
وسبق أن فاز البطل المغربي 28 عاماً/بالميدالية الذهبية في بطولة العالم عامي 2022 و2023 وأهدى المغرب أول ذهبية أولمبية منذ دورة أثينا 2004 وخلف البقالي حل العداء الأميركي روكس كينيث في المركز الثاني، محققاً الميدالية الفضية بزمن قدره 41ر06ر8 دقيقة، ثم الكيني كيبيوت أبراهام في المركز الثالث، محققاً الميدالية البرونزية.
وشارك في هذا السباق ثلاثة عدائين عرب آخرين، حيث حل الثنائي التونسي محمد أمين الجهيناوي، وأحمد جزيري في المركزين الرابع والخامس على الترتيب، بينما جاء المغربي الآخر محمد تندوفت في المركز الثاني عشر.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المغرب ألعاب القوى أولمبياد باريس 2024 دورة الألعاب الأولمبية فی المرکز
إقرأ أيضاً:
"الاتحاد القطري للرياضة للجميع يكشف تفاصيل النسخة الثامنة من سباق التراماراثون " قطر من الشرق إلى الغرب
كشف الاتحاد القطري للرياضة للجميع عن التفاصيل الخاصة بالنسخة الثامنة من سباق التراماراثون قطر من الشرق إلى الغرب، وهو السباق الدولي الذي ينطلق من كورنيش الدوحة، وصولا إلى شاطئ دخان على مسافة 90 كم.
ويقام السباق في الخامس من شهر ديسمبر 2025، بالتعاون مع فريق عدائي قطر، وسوف تتاح المشاركة في هذا السباق للجميع من الرجال والسيدات للأعمار فوق 18 سنة.
ويعد التراماراثون قطر سباقا دوليا، يتحدى فيه المتسابقون دروب الصحراء من الشرق إلى الغرب، وقد شهدت النسخة السابقة مشاركة 1500 متسابق.
من جانبه أكد عبدالله الدوسري المدير التنفيذي للاتحاد القطري للرياضة للجميع، رئيس اللجنة المنظمة للسباق، أن نسخة التراماراثون 2025 ستكون أكثر تميزا.
وقال الدوسري إن:" السباق يقام برعاية وتنظيم الاتحاد القطري للرياضة للجميع، ويندرج ضمن الروزنامة الشاملة للرياضة للجميع للعام الحالي والتي تضم أكثر من 750 فعالية وبطولة، كما أنه يمثل جزءا من الأجندة الخاصة بالسباقات والماراثونات الكبيرة التي ينظمها الاتحاد على مدارالعام".
وأضاف أن :" المشاركة متاحة للهواة من الرجال والسيدات، شرط أن يكون المشارك لائقا طبيا، ونتوقع زيادة عدد المشاركين خلال هذه النسخة مقارنة بالسابقة".
وتابع:" ما يميز هذا السباق عن السباقات الأخرى، كونه يمتد لمسافة 90 كيلومترًا، انطلاقا من حديقة الشيراتون على كورنيش الدوحة، وصولاً إلى شاطئ دخان، حيث يمر بمناطق الشحانية والنصرانية والعوينة والكوبي، وصولاً إلى خط النهاية بشاطئ دخان، ويتضمن 5 محطات للتوقف على طول مسار السباق، للتزود بالمياه، كما توجد سيارات الإسعاف والشرطة لتسهيل مشاركة المتسابقين ومساعدتهم" مشيرا إلى أن زمن السباق قد يستغرق ما بين 12 إلى 16 ساعة، ويقطع المتسابق الأول في الفردي مسافة السباق في ست ساعات تقريبا، مقارنة بخمس ساعات وبضع دقائق للفرق.
الجدير بالذكر أن النسخة السابقة من السباق شهدت مشاركة حوالي 1500 متسابق ومتسابقة، من 73 جنسية، بينهم 733 من الرجال، و267 من السيدات من كافة الجنسيات.