البيت الأبيض: التقارير عن تعذيب الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال “مقلقة”
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض الأمريكي كارين جان بيير، إن التقارير عن اغتصاب جيش الاحتلال الصهيوني للمعتقلين الفلسطينيين وتعذيبهم وإساءة معاملتهم، تبعث على القلق الشديد.
ودعت بيير في تصريح صحفي، اليوم الخميس، “إسرائيل إلى معاملة جميع المعتقلين بطريقة إنسانية وكريمة، وفقا للقانون الدولي، واحترام حقوق الإنسان، والتصرف بمسؤولية تجاه أي تجاوزات وانتهاكات”
بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، إنه يتعين على “إسرائيل” إجراء تحقيق شامل في الاعتداء الجنسي على معتقل فلسطيني.
وأكد ميلر في رده على مراسل الأناضول حول الحادثة، ضرورة ألا يكون هناك أي تسامح مع حوادث الاعتداء الجنسي على أي معتقل.. مضيفاً: “هذه الاعتداءات تتعارض مع أبسط حقوق الإنسان”.
وشدد على أنه يتعين على “إسرائيل” التحقيق بشكل صارم في أخبار الاعتداء الجنسي على المعتقلين ومحاسبة مرتكبي هذه الحوادث.
وذكر أن الخارجية الأمريكية ستتابع نتائج التحقيق الذي بدأه جيش الإحتلال.
ومنذ اندلاع العدوان الصهيوأمريكي على غزة في السابع من أكتوبر 2023، تحدثت منظمات حقوقية صهيونية وفلسطينية ودولية عن تردي الأوضاع في سجون الاحتلال، خاصة معتقل “سدي تيمان”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يرد على تقرير "نتائج ضرب إيران"
علق البيت الأبيض على تقارير صحفية نشرتها وسائل إعلام أميركية، بشأن تقييم استخباراتي أولي أفاد أن الضربات العسكرية على 3 منشآت نووية إيرانية لم تنجح في تدمير عناصر رئيسية من البرنامج النووي لطهران.
التقييم الذي نقلته شبكة "سي إن إن"، وصحيفتا "نيويورك تايمز" و"وول ستريت جورنال" ووسائل إعلام أخرى، شكك في نتائج الضربات الأميركية.
وردا على ذلك، قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت لـ"سي إن إن": "هذا التقييم المزعوم خاطئ تماما، وصنف على أنه سري للغاية، لكنه مع ذلك سُرب إلى (سي إن إن) من شخص مجهول المستوى في مجتمع الاستخبارات".
وأضافت ليفيت: "تسريب هذا التقييم المزعوم محاولة واضحة لتشويه سمعة الرئيس (الأميركي دونالد) ترامب، وتشويه سمعة الطيارين المقاتلين الشجعان الذين نفذوا مهمة محكمة التنفيذ للقضاء على البرنامج النووي الإيراني".
وتابعت: "الجميع يعلم ما يحدث عندما تسقط 14 قنبلة، وزن كل منها 30 ألف رطل (أكثر من 13 طنا)، على أهدافها بدقة: إبادة كاملة".
وكان التقييم الأميركي خلص إلى أن الضربات التي شنتها واشنطن على 3 منشآت نووية إيرانية لم تدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي لطهران، بل على الأرجح أعادته للوراء عدة أشهر فقط.
التقييم الذي وصفه 3 أشخاص مطلعين على الأمر لـ"سي إن إن"، أعدته وكالة الاستخبارات التابعة لوزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) ولم يخرج إلى العلن بعد.
وقال أحد المصادر إن التقرير يستند إلى تقييم للأضرار أجرته القيادة المركزية الأميركية، في أعقاب الضربات على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية، التي أعلن عنها ترامب فجر الأحد.
وحسب "سي إن إن"، لا يزال تحليل الأضرار التي لحقت بالمواقع وتأثير الضربات على طموحات إيران النووية مستمرا، وقد يتغير مع توافر المزيد من المعلومات الاستخباراتية.
وقال اثنان من الأشخاص المطلعين على التقييم إن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب لم يدمَّر، وأضاف أحد المصادر أن "أجهزة الطرد المركزي سليمة إلى حد كبير".
وتتعارض هذه النتائج الأولية مع مزاعم ترامب المتكررة بأن الضربات "دمرت تماما" منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية، وتصريحات وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، الأحد، عندما قال إن طموحات إيران النووية "قُضي عليها".