جنرال فرنسي: توازن القوى سيبقى لصالح الجيش الروسي رغم ظهور “إف-16” في أوكرانيا
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
فرنسا – أكد الجنرال جيروم بيليستراندي، رئيس تحرير مجلة Défense nationale الفرنسية، إن توازن القوى سيبقى لصالح الجيش الروسي حتى بعد ظهور مقاتلات “إف-16” في أوكرانيا.
وأضاف الجنرال، في مقابلة مع مجلة Depeche الفرنسية: “يجب أن نكون واقعيين. انطلاقا من عدد الطائرات الموعودة وتوقيت تسليمها، يمكن الاستنتاج أن هذه التدابير لن تغير بأي حال من الأحوال ميزان القوى الذي سيظل لصالح روسيا”.
ويرى الضابط الفرنسي، أن الغرب بدأ متأخرا كثيرا في تسليم هذه المقاتلات إلى القوات الأوكرانية التي عقدت عليها الآمال الكبيرة جدا. وشدد الجنرال على أن التسليم الكامل لجميع هذه الطائرات الحربية، بحلول عام 2028 لن يساعد الأوكرانيين كثيرا.
في وقت سابق، أفادت وكالة بلومبرغ نقلا عن مصادر مطلعة على الوضع، أن الدفعة الأولى “الصغيرة” من الطائرات المقاتلة الأمريكية من طراز إف-16 التي تبرعت بها دول الناتو، وصلت إلى أوكرانيا.
وأعلن فلاديمير زيلينسكي يوم الأحد الماضي، عن وصول هذه الطائرات إلى أوكرانيا، وذكرت مجلة “إيكونوميست” أن أولى عشر طائرات مقاتلة أمريكية من أصل 79 قد تم تسليمها إلى قوات كييف.
وتعتقد موسكو أن توريد الأسلحة إلى أوكرانيا يعرقل التسوية، ويؤدي إلى تورط دول الناتو بشكل مباشر في الصراع.
وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن مقاتلات “إف-16” الموعودة لكييف لن يكون لها أي تأثير يذكر على الجبهة ولن تصبح “إكسير الحياة” لقوات نظام كييف، وأن الجيش الروسي سيسقطها ويدمرها.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الدرقاش: القوى التي حاربت الدواعش تنتمي لمصراتة وليست مليشيا الردع
زعم مروان الدرقاش، الناشط المعروف بقربه من المفتي المعزول الصادق الغرياني، أن القوى التي حاربت الدواعش تنتمي لمصراتة وليست مليشيا الردع، بحسب وصفه.
وقال الدرقاش في منشور عبر “فيسبوك”: “يمتن بعضهم بأن مليشيا الردع قد كفت الليبيين شر الدواعش وأن السجناء الذين هم معتقلون لديها أكثرهم من هذه الفئة وأنها أكثر مليشيا حاربتهم وكافحت شرورهم”، على حد قوله.
وأضاف “هذا القول مغالط للحقيقة فالقوى الحقيقية التي حاربت الدواعش هي قوى البنان المرصوص ومعروف هذه القوى إلى مدينة تنتمي ولو عندكم شك راجعوا قائمة شهداء تلك العملية وستتأكدون من ذلك”، وفقا لحديثه.
وتابع “غالبية الدواعش مسجونون في سجون مصراتة وقد تم تقديمهم للمحاكمة وصدرت في حق الكثير منهم أحكاماً قضائية وهم ينفذون هذه الأحكام في سجون المدينة. فمن هم السجناء الموجودون في الردع ويدعي الردع أنهم دواعش”، بحسب تعبيره.
واستطرد “إنهم أولئك الذين لا توجد عليهم قضايا وغالبيتهم تم القبض عليهم في مصراتة ولكن لأنه لم يتم اثبات انتماؤهم إلى داعش، فلا يمكن أن يبقوا في سجون مصراتة فلذلك تم ترحيلهم إلى باستيل معيتيقة المحصن ضد أوامر الإفراج من النيابة وقد تم ذلك في غالبيته على أيدي المداخلة الذين اخترقوا للأسف الأجهزة الأمنية في مصراتة”، على حد وصفه.
واستكمل “كانوا بذلك ينفذون مؤامرة بالتواطئ مع حفتر للقضاء على ثوار بنغازي تحت مسمى الدواعش إذ لو أن هؤلاء الثوار عليهم دلائل أنهم ينتمون لداعش لتم تقديمهم للمحاكم في مصراتة كما جرى للدواعش الذين تم اعتقالهم أثناء عملية البنيان المرصوص في سرت. حقائق لا يريد الكثيرون لها أن تظهر لكننا عاصرناها ونحن شهود عليها”، بحسب زعمه.
الوسومالدرقاش داعش ليبيا مصراتة