رغم معاناة الصيف.. مجلس بغداد يتحدث عن إنجازات ملموسة في ملف الخدمات
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف عضو مجلس محافظة بغداد عبد نجم العامري، اليوم الخميس (8 آب 2024)، عن نجاح المجلس في مواجهات أزمات الصيف التي يعاني منها المواطنين منذ سنوات طويلة.
وقال العامري في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الحكومة المحلية ومجلس محافظة بغداد تم تشكيلهما تقريبا مع بداية فصل الصيف والمعروف دائما ان خلال هذا الفصل هناك معاناة للمواطنين منذ سنين خاصة بملف الكهرباء والمياه والخدمات الأخرى".
وبين ان "مجلس بغداد وكذلك الحكومة المحلية استطاعوا خلال فترة قصيرة جداً، من تطوير عمل بعض الدوائر الخدمية وتحسين واقع الخدمات، خاصة بملفي الماء والكهرباء، من خلال المتابعات الميدانية المستمرة للأعضاء لتلك الدوائر".
وأوضح العامري أن "الحكومة المحلية سعت للاهتمام في المناطق العاصمة لاسيما في الأطراف التي تعاني من نقص في الخدمات بمختلف الأصعدة"، لافتاً الى "وجود تقدم واضح بنجاح المجلس والحكومة المحلية، والفترة المقبلة سيلمس ذلك المواطن بشكل كبير جداً".
وتشهد الكثير من مناطق بغداد خلال فصل الصيف تدهور التيار الكهربائي لساعات طويلة الامر الذي يؤرق المواطنين لاسيما مع عدم سيطرة الجهات الحكومية على جشع أصحاب المولدات في رفع أسعار الامبيرية، وعلى مستوى تقديم الخدمات الأخرى فالأمر لا يختلف كثيراً عن ملف الكهرباء.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إشاعات العقوبات مكشوفة: توازنات الحكومة الإقليمية تثمر عن رسائل أمريكية إيجابية
11 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: تشير التحليلات لتصريحات المبعوث الأميركي مارك سافيا الى أن العراق يبتعد كثيراً عن أي عقوبات أميركية مفترضة، في تضاد مع ما يلوّح به خصوم النظام السياسي في بغداد، بان الحصار قادم على العراق، حيث اكد سافيا ان واشنطن تعمل مع العراق من أجل بلد ذي سيادة، في رسالة حملت طابع التهدئة وسط تصاعد التكهنات بشأن ضغوط اقتصادية محتملة.
وفي هذا السياق يبرز ما يعتبره مراقبون تحولاً مهماً في السياسة الخارجية العراقية خلال حقبة رئيس الحكومة محمد السوداني، إذ نجحت بغداد في إيجاد توازن أوضح بين علاقتها مع واشنطن ودول الجوار، ولاسيما إيران، بما يخدم المصلحة العراقية ويحدّ من احتمالات الانجرار إلى محور واحد، وهو توازن تحرص الإدارة الحالية على تعزيزه في الملفات الأمنية والاقتصادية والطاقة.
ومن جانب آخر تدرك الدوائر الأميركية أن الظروف الدولية الراهنة لا تسمح بإعادة إنتاج أي حصار شامل على دولة محورية مثل العراق، إذ يرى مسؤولون سابقون أن فرض قيود واسعة على النفط والتجارة والقطاع المالي سيولد ارتدادات عنيفة على أسواق الطاقة وتحالفات المنطقة، وهو ما تسعى واشنطن إلى تجنّبه في مرحلة تموج بالأزمات وتغيّر خرائط النفوذ.
وتشير أوساط مطلعة إلى عدم دقة ما نشرته شبكة ذا نيو أراب حول حزمة عقوبات مرتقبة، جرى إبلاغ الحكومة العراقية بها عبر قنوات دبلوماسية، ووُصفت بأنها الأكبر منذ سنوات، بعد تراجع بغداد عن قرار إدراج حزب الله في لوائح تصنيف حساسة، الأمر الذي أعاد تسليط الضوء على موازين الضغط بين خيارات الأمن ومتطلبات السياسة الخارجية في بغداد.
وبموازاة ذلك يحذّر محللون سياسيون من أن أي خطأ تقديري في واشنطن قد يفجر الداخل العراقي، خاصة مع الحساسية المتزايدة تجاه أي ضغوط خارجية على القرار الوطني، فيما تتنامى الأصوات التي تشدد على ضرورة تفادي أي خطوة قد تُفهم كإعادة إنتاج لصيغ الحصار القديمة أو الإملاءات الاقتصادية.
ومن جهة أخرى تنعش هذه التطورات ذاكرة العراقيين حول العقوبات التي فُرضت مطلع التسعينيات واستمرت حتى 2003، حين قيّد مجلس الأمن صادرات النفط وحدّ من الاستيراد وفرض رقابة صارمة على الموارد ضمن برنامج النفط مقابل الغذاء، في منظومة شكّلت واحدة من أقسى مراحل الانكماش الاقتصادي والاجتماعي في تاريخ العراق الحديث.
ومن ناحيته يرى خبراء أن العراق بات يمتلك اليوم شبكة أوسع من العلاقات الإقليمية والدولية تتيح له هامشاً أكبر للمناورة، ما يجعل أي محاولة لفرض عقوبات شاملة أقل قابلية للتطبيق، خصوصاً مع تزايد دور بغداد في مسارات النفط الإقليمي وترابط الأسواق.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts