لبنان ٢٤:
2025-12-12@08:18:37 GMT

رغم شبح الحرب.. الحياة في لبنان مستمرة بلا توقف

تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT

رغم شبح الحرب.. الحياة في لبنان مستمرة بلا توقف

ذكر موقع "Euro News" أنّه على الرغم من مناخ الخوف السائد في منطقة الشرق الأوسط، فإن السكان العاديين لا يملكون ما يفعلونه سوى مواصلة حياتهم اليومية.

في بيروت، تفتح المحلات التجارية أبوابها وتشهد حركة المرور ازدحاماً شديداً، حيث تبدو مثل هذه المشاهد سريالية في منطقة تتأرجح على حافة حرب شاملة، بعد عشرة أشهر من المناوشات الحدودية شبه اليومية.

وأثارت عمليات الاستهداف التي طالت اثنين من القادة في بيروت وطهران الأسبوع الماضي تعهدات بالانتقام من جانب إيران و"حزب الله".

ويتوقع الجميع أن تكون الحرب الشاملة أكثر تدميراً بكثير من أي صراع سابق بين إسرائيل وحزب الله، بما في ذلك حرب عام 2006.

في السياق، الشوارع في بيروت تعجُّ بالحركة حتى في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وتعرضت المنطقة السكنية والتجارية المكتظة بالسكان للدمار خلال حرب عام 2006، وحذرت إسرائيل من أنها سوف تُدمر بالكامل في الحرب المقبلة.

ويقول بعض السكان إنهم ينتقلون إلى أجزاء أخرى من بيروت، لكن آخرين تعهدوا بالبقاء.

وقال خليل نصار (75 عاما) الذي كان يحمل أعلام لبنان وفلسطين و"حزب الله": "لن أترك الضاحية مهما حدث. إنهم يحاولون ترهيبنا".

حتى أولئك الذين يخشون الأسوأ قد يشعرون أنه لا يوجد الكثير مما يمكن فعله. فلم تصدر السلطات على الجانبين أي أوامر بالإخلاء أو الاستعداد، حتى مع إصدار العديد من البلدان تحذيرات شديدة الخطورة بشأن السفر وتعليق العديد من شركات الطيران لعملياتها. (euronews)  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

محللون: العقوبات الأميركية وحدها لن توقف الحرب في السودان

تمثل العقوبات الأميركية الأخيرة على الدعم السريع خطوة مهمة للضغط على هذه القوات وداعميها، لكنّها ليست كافية لوقف الحرب في السودان، التي تذكيها أطراف خارجية، كما يقول خبراء.

فقد كشفت الخارجية الأميركية عن عقوبات فرضتها على جهات كولومبية قالت إنها تساعد قوات الدعم السريع، وإنها كانت سببا في السيطرة على الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وارتكبت فظائع بها.

كما قالت وزارة الخزانة الأميركية إن قوات الدعم السريع والمتحالفين معها اعتدوا على نساء وفتيات بالاغتصاب والعنف الجنسي، وإنهم لا يزالون يرتكبون الفظائع في الفاشر.

وجاءت هذه الخطوة بعد فترة قليلة من حديث الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن عزمه إنهاء الأزمة السودانية بطلب من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لكنّ محللين يقولون إن المسألة بحاجة لمزيد من الخطوات.

فقوات الدعم السريع مدعومة من دول مهمة في المنطقة ولديها استثمارات ضخمة داخل الولايات المتحدة وتمتلك جماعات ضغط قوية بها، كما يقول الصحفي السوداني محمد تورشين.

صحيح أن هذه العقوبات مهمة وسيكون لها تداعيات على مسار العمليات، لكن المهم حاليا -وفق ما قاله تورشين في برنامج "ما وراء الخبر"، هو ما ستفعله واشنطن مع الدول التي تموّل الدعم السريع وتمدها بالأسلحة لكي تتوقف عن هذا السلوك.

ولم يذكر تورشين هذه الدول، لكنّه قال إنها "تجند المرتزقة وتتعاقد على السلاح والتكنولوجيا المتقدمة، وتنقلها للدعم السريع في ساحة المعركة".

لا بد من تدخل ترامب

واتفق الخبير في الشؤون الأفريقية جوزيف تاكر، مع الرأي السابق بقوله إن هذه العقوبات تندرج ضمن سلسلة سابقة استهدفت طرفي النزاع، لكنّها تحاول هذه المرة منع تمويل الحرب من الخارج، وبالتالي "لن تكون كافية لوقف النزاع الذي اتسع وجلب جهات خارجية بطريقة غير مسبوقة".

والأهم من ذلك، برأي تاكر، أنه لا دليل حتى الآن على تدخل ترامب مباشرة لحل هذا النزاع الذي لن يحل ما لم يتدخل الرئيس الأميركي بنفسه مع قادة مصر والإمارات والسعودية لإنهاء هذه الحرب.

إعلان

ومن ناحية الشكل، تعتبر العقوبات الأخيرة غير كافية لوقف الحرب، لكنّها من حيث المضمون تمثل رسالة أميركية واضحة لمن يموّلونها، برأي الباحث الأول في مركز الجزيرة للدراسات السياسية الدكتور لقاء مكي.

فالولايات المتحدة لا تصدر بيانات عبثية، فهي تدين الدعم السريع بوضوح ومن ثم تقصيها رسميا من على طاولة المفاوضات، لأنها تخشى قبول الجيش السوداني بتسوية تقوم على الأمر الواقع بعد خسائره الميدانية الأخيرة، كما يقول مكي.

تهديد للداعمين

وبناء على ذلك، فإن البيان الأميركي الأخير يمثل رسالة لمن يدعمون الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، بأنهم سيواجهون عقوبات مباشرة إذا خالفوا إرادة واشنطن، لأن الدول الكبرى تفعل ما تريد فعله بالكلام دون تحريك قواتها، حسب مكي.

وعن الطريقة التي يمكن لواشنطن من خلالها ممارسة ضغط أكبر على الدعم السريع، قال تورشين إنها ربما تفعّل قرار مجلس الأمن الذي يجرّم تزويد طرفي النزاع بالسلاح، لكنه شدد على أن التعامل الأميركي مع داعمي حميدتي هو الذي سيحدد مصير هذا النزاع.

ولأن الحديث مع داعمي الدعم السريع هو المهم فعليا -برأي تاكر أيضا- فإن إدارة ترامب حاليا مطالبة ببدء حوار مباشر مع السعودية ومصر والإمارات لتوضيح آثار استمرار هذا النزاع على المنطقة وعلى منطقة البحر الأحمر.

وليس معروفا إن كان هذه الحديث الأميركي سيؤثر سلبا أم إيجابا على مسار الحرب، لكن تاكر يقول إن الولايات المتحدة تدرك خطوة الدعم الخارجي لهذا النزاع، مشيرا إلى أن إدارة جو بايدن كانت تتحدث سرا مع هذه الدول، لكنّها كانت حريصة على عدم خسارتها.

ويصعب التكهن حاليا بما يمكن لواشنطن أن تفعله في هذه القضية، لكن الأكيد -برأي مكي وتورشين- أنها لن تدعم أي مشاركة سياسية لحميدتي أو لقائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان، بعد توقف الحرب، لأنها اتهمتهما في السابق بارتكاب جرائم.

وحاليا، ربما يضغط الأميركيون على البرهان للقبول بالهدنة التي ربما تشهد إطلاق مبادرات سياسية لحل النزاع بطريقة تبعد الرجلين من المشهد، برأي مكي.

أما تورشين، فيعتقد أن الدعم السريع ستقلل هجماتها على المناطق المأهولة بالسكان حتى تحفظ ما تبقى من ماء الوجه أمام واشنطن، وربما تطالب بأن تظل قوة مستقلة كما كانت في السابق.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع ضحايا حريق هونج كونج إلى 36 وإجراءات الإنقاذ مستمرة
  • مدير معهد فلسطين للأمن: إسرائيل مستمرة في نهجها دون تغيير تجاه الجنوب اللبناني
  • بيروت تؤكد سيادتها واستقلال قرارها الداخلي.. رفض لبناني رسمي لدعوة إيران
  • محللون: العقوبات الأميركية وحدها لن توقف الحرب في السودان
  • تعقيدات شمال الليطاني واحتمالات الحرب
  • للأنظمة العميلة.. انتظروا إنا منتظرون! 
  • إسرائيل تتوقّع إعلانًا لبنانيًا عن نزع السلاح جنوبي الليطاني
  • انفجارات تهز منطقة المزة بدمشق والتحقيقات مستمرة
  • ندوة وطنية في بيروت تناقش حماية النساء والفتيات من العنف الرقمي
  • الجنائية الدولية تطالب بسجن قائد الجنجويد "علي كوشيب" مدى الحياة