رئيس باكستان يستقبل إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور صلاح بن محمد البدير
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
استقبل أصف علي زرداري رئيس باكستان، فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور صلاح بن محمد البدير، في القصر الرئاسي مساء اليوم، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان نواف بن سعيد المالكي وعدد من المسؤولين.
ورحّب الرئيس خلال الاستقبال بالشيخ البدير والوفد المرافق. وأكد أن باكستان والمملكة تتمتعان بعلاقات أخوية متميزة وتعاون مشترك في جميع القضايا والمجالات المختلفة، مشدداً على أهمية الوحدة والتضامن بين المسلمين في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ الأمة.
من جهته، عبر الشيخ صلاح البدير عن شكره وتقديره للرئيس على حفاوة الاستقبال، سائلاً الله تعالى أن يحفظ لباكستان الاستقرار والأمان، وأن يحفظ الأمة الإسلامية جمعاء من كل سوء.
وتأتي هذه الزيارة ضمن برنامج زيارات أئمة الحرمين الشريفين الذي تشرف على تنفيذه وتنسيق برامجه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد عبر ملحقياتها الدينية بسفارات المملكة بالخارج، بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: رئيس باكستان
إقرأ أيضاً:
هل عرفت الله؟.. خطيب المسجد النبوي: تتجلى عظمته في هذا الكون الفسيح
قال الشيخ عبدالباري الثبيتي، إمام وخطيب المسجد النبوي، إن السؤال الذي يتبادر في ذهن كثير من الناس هل عرفت الله تعالى ؟.
هل عرفت اللهوأوضح " الثبيتي" خلال خطبة الجمعة الثالثة من شهر جمادي الآخرة اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة، أن القرآن الكريم يفيض بالآيات الدالة على الله عز وجلن، فهو العظيم تتجلى عظمته في هذا الكون الفسيح.
وتابع: وفي تعاقب الليل والنهار وفي انبثاق الحياة، وانتظام الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى ليشهد الخلق على أن وراء كل هذا النظام الدقيق ربًا لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار، منوهًا بأن الله تعالى يدبر كل شيء بحكمة لا يضل معها شيء.
وأضاف أن الله تعالى يدبر كل شيء بحكمة لا يضل معها شيء، مشيرًا إلى التأمل في أسماء الله وصفاته فهو الرحمن القائل: (ورحمتي وسعت كل شيء)، فرحمة الله تسع العاصي والجاهل والمنكر فكيف بمن يطيعه ويحبه.
ليست في العطاءوأشار إلى أن الرحمة ليست في العطاء فقط بل تكون في البلاء, ففي الحديث أن النبي -صلى الله عليه وسلم- حين رأى أمًا تضم طفلها خوفًا وشفقة قال: (لله أرحم بعباده من هذه بولدها).
وأفاد بأن لطف الله يتجلى في طيات الأحداث، فيأتي بالخبر من حيث لا يحتسب ويدل على ما يصلح القلب والدنيا وهو الحفيظ الذي لا يغيب حفظه لحظة قال تعالى: (فالله خير حافظًا وهو أرحم الراحمين).
وأكد أنه تعالى هو القريب المجيب الذي يسمع المناجاة والقريب الذي لا يحتاج إلى وساطة لمناجاته، وفي هذا سر من أسرار القرب أن الله يحب أن يرى العبد يناجيه قال تعالى: (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم).
الغفور الحليموأفاد بأنه هو الغفور الحليم الذي يفرح بتوبة عبده والحليم الذي لا يعاجل بالعقوبة قال جل من قائل: (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم).
وأردف: وهو الودود الكريم الذي يغدق ولا يمن وهو الحكيم العليم الذي يدبر بحكمة لا تدركها العقول قال تعالى: (وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم)، مشيرًا إلى أن من أحب الله وعبده، دون أن يراه فقلبه يشتاق إلى لقاء الله، وتنتظره الروح ويترقبه القلب.
ووصف ما في الجنة من نعيم لا ينفد ورؤية الله رؤية واضحة، ففي الحديث قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إنكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامون في رؤيته)، موصيًا المسلمين بتقوى الله فهي أكمل زاد يصلح القلب ويهدي الخطى ويجمع للعبد خير الدنيا والآخرة.