أفادت وكالة رويترز للأنباء نقلا عن مصادر لها، أن الولايات المتحدة الأمريكية ستعلن اليوم الأربعاء خطة لتقييد الاستثمارات في الصين في قطاعات حساسة أمنيا.

ووفقا لمصادر رويترز، ستفصل واشنطن خططها لحظر بعض الاستثمارات في التكنولوجيا الحساسة في الصين، حيث ستتطلب أن يتم إخطار الحكومة الأمريكية بالاستثمارات الأخرى.

وتهدف الخطط الأمريكية إلى منع رأس المال والخبرة في الولايات المتحدة من المساعدة في تطوير التقنيات التي يمكن أن تدعم التحديث العسكري في الصين وتهدد الأمن القومي الأمريكي.

وفي وقت سابق، أفادت رويترز أن الرئيس الأمريكي جو بايدن من المتوقع أن يصدر قريبا أمرا تنفيذيا طال انتظاره لفحص الاستثمارات الصادرة في التقنيات الحساسة للصين هذا الأسبوع.

وقال المصدر الحكومي البارز إن الإعلان متوقع أن يصدر الأربعاء، فيما شدد مسؤولو إدارة بايدن منذ أشهر على أن القيود على الاستثمار الأمريكي في الصين ستكون شديدة.

ومن المتوقع أن تستهدف الإدارة الأمريكية الاستثمار النشط مثل الأسهم الخاصة الأمريكية ورأس المال الاستثماري والمشاريع المشتركة والاستثمارات في الصين في أشباه الموصلات والحوسبة الكمية والذكاء الاصطناعي.

انكماش اقتصاد الصين للمرة الأولى منذ 2021 .. تفاصيل البحر الجنوبي ليس حديقة سفاري.. الصين توجه انتقادا لاذعا لـ أمريكا

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الصين واشنطن الرئيس الأمريكي جو بايدن الذكاء الاصطناعي اشباه الموصلات فی الصین

إقرأ أيضاً:

رويترز: تعيين برهم صالح رئيس العراق السابق مفوضا لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة

أظهرت رسالة اليوم الجمعة أن الرئيس العراقي السابق برهم صالح اختير لمنصب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، في خطوة تمثل خروجا عن التقليد المتبع بتعيين شخصيات من الدول المانحة الكبرى.

وجاء في الرسالة التي وقعها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش  بتاريخ 11 ديسمبر/كانون الأول ونشرتها وكالة رويترز أنه تم تعيين صالح لولاية مدتها 5 سنوات تبدأ في الأول من يناير/كانون الثاني 2026.

وسيخلف صالح الإيطالي فيليبو غراندي المسؤول المخضرم بالأمم المتحدة الذي يشغل المنصب منذ عام 2016، وكشفت الوثيقة أن هذا التعيين يحتاج إلى موافقة اللجنة التنفيذية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

ويواجه صالح، وهو مهندس تلقى تعليمه في بريطانيا وينحدر من إقليم كردستان العراق، تحديات كبيرة في ظل وصول أعداد النازحين واللاجئين عالميا إلى مستويات قياسية تقارب ضعف ما كانت عليه عند تولي غراندي المنصب.

وفي الوقت نفسه، انخفض التمويل هذا العام نتيجة تقليص الولايات المتحدة مساهماتها، وتحويل جهات مانحة غربية أخرى أموالها إلى قطاع الدفاع.

وتنافس نحو 10 مرشحين على المنصب، من بينهم شخصيات سياسية إلى جانب مسؤول تنفيذي في شركة إيكيا وطبيب طوارئ وشخصية تلفزيونية. وكان أكثر من نصفهم من أوروبا تماشيا مع تقليد اختيار رئيس للمفوضية، ومقرها جنيف، من إحدى الدول المانحة الرئيسية.

وتأسست المفوضية العليا لشؤون اللاجئين -ومقرها جنيف السويسرية- رسميا في 14 ديسمبر/كانون الأول 1950، وتهدف إلى توفير الحماية الدولية للاجئين وإيجاد الحلول الدائمة لقضاياهم.

ويدير المفوض السامي شؤون المنظمة ويوجه عملها بمساعدة نائبه واثنين من مساعدي المفوض السامي للحماية والعمليات.

مقالات مشابهة

  • كوشنر وويتكوف في مهمة حساسة ببرلين.. سلام أوكرانيا مقابل تنازلات إقليمية
  • رويترز: الولايات المتحدة تسعى لنشر قوات دولية في غزة مطلع العام المقبل
  • ترامب يعلن حربًا على قوانين الذكاء الاصطناعي في الولايات الأمريكية
  • الحكومة تعلن قبول استثمارات جديدة بقيمة 2.9 مليار دولار.. تفاصيل
  • فرصة مقيدة: هل تستفيد الصين من تراجع القوة الناعمة الأمريكية؟
  • رويترز: تعيين برهم صالح رئيس العراق السابق مفوضا لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة
  • فورين بوليسي: 3 دروس تعلمتها الصين من الولايات المتحدة
  • هطول أمطار جد غزيرة مرفوقة ببرد على هذه الولايات
  • الحكومة تعلن عن استهداف استثمارات بـ5,247 مليار دولار اليوم .. تفاصيل
  • رويترز: الولايات المتحدة تستعد لاعتراض السفن التي تنقل النفط الفنزويلي