قديروف يعد بتحقيق نتائج جيدة في منطقة كورسك خلال يومين أو ثلاثة
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
وعد حاكم جمهورية الشيشان رمضان قديروف بتحقيق نتائج جيدة في منطقة كورسك خلال يومين أو ثلاثة أيام.
جاء ذلك وفقا لما صرح به قديروف لوكالة أنباء الشيشان اليوم، حيث تابع: "انتظروا يومين أو ثلاثة، ستكون هناك نتائج جيدة".
وكان قائد القوات الشيشانية الخاصة التابعة للجيش الروسي "أحمد" أبتي علاء الدينوف قد قال إنه كان في منطقة كورسك كأحد مفارز هذه الوحدة.
وكان رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة فاليري غيراسيموف قد قال إن وحدات من القوات المسلحة الأوكرانية، يصل تعدادها إلى نحو ألف شخص، قاموا بهجوم على منطقة كورسك، 6 أغسطس، بهدف الاستيلاء على الأراضي في منطقة سودجا، مشيرا إلى أن تقدمهم في عمق الأراضي الروسية قد توقف.
وفي نفس اليوم تعرضت بلدة سودجا الحدودية لقصف مكثف مكرر من أوكرانيا، ووصف رئيس المنطقة، في اليوم التالي، الوضع في المدينة بأنه "متوتر للغاية".
وأكد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية أن العملية في منطقة كورسك ستنتهي بهزيمة العدو والوصول إلى حدود الدولة.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، بخسارة القوات الأوكرانية فعليا أكثر من 280 فردا عسكريا، و27 مركبة مدرعة.
من جانبه صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تعليقا على الوضع في منطقة كورسك، أن نظام كييف قام باستفزاز آخر واسع النطاق، وكان يطلق النار بشكل عشوائي، بما في ذلك على أهداف مدنية. وأفادت المتحدثة الرسمية للجنة التحقيق الروسية سفيتلانا بيترينكو بأنه، بعد هجوم القوات المسلحة الأوكرانية على المنطقة الحدودية في منطقة كورسك، تم فتح قضايا بتهم إرهابية وجرائم قتل، ويحدد المحققون الروس الآن هوية العسكريين الأوكرانيين الذين أصدروا أوامر ضرب أهداف مدنية في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأراضي الروسية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جمهورية الشيشان رئيس الأركان العامة نظام كييف فی منطقة کورسک
إقرأ أيضاً:
الراعي يشيد بالنجاحات المتلاحقة التي تحققها القوات المسلحة
الثورة نت /..
أشاد رئيس مجلس النواب الأخ يحيى علي الراعي، بالنجاحات المتلاحقة التي حققتها وتحققها القوات المسلحة اليمنية في تطوير وتحديث القدرات العسكرية، لمواكبة حجم التحديات الراهنة وإفشال أهداف العدوان الصهيوني.
وجدّد خلال اجتماع مشترك اليوم برئاسة رئيس مجلس النواب، وضم هيئة رئاسة المجلس ولجنة القوى العاملة والأمانة العامة للمجلس، التأكيد على استمرار ثبات الموقف اليمني المساند والداعم للشعب الفلسطيني حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة، في إطار التزام اليمن المعلن بأمن وسلامة الملاحة البحرية باستثناء الكيان الصهيوني.
وفي الاجتماع استنكرت هيئة رئاسة مجلس النواب، التناقضات الواردة في تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن، وتجاهلهما الوضع الكارثي في غزة والتركيز على دور اليمن المساند والداعم للقطاع.
وعبرت الهيئة عن إدانتها الشديد للمجازر المتواصلة التي يرتكبها مجرمو الحرب الصهاينة بدعم أمريكي بحق أبناء الشعب الفلسطيني على مرأى ومسمع العالم منذ عامين من القتل والتنكيل والتدمير والتجويع والترويع ومصادرة الممتلكات وانتهاك الحقوق والمقدسات.
واستهجنت استمرار الصمت والخذلان العربي، والإسلامي إزاء جرائم الحرب الصهيونية، واعتبرته سقوطًا أخلاقيًا غير مسبوق في تاريخ الأمم والشعوب.
وعبرت الهيئة عن فخر واعتزاز كل الأحرار بنجاحات القوات المسلحة اليمنية في إسناد معركة “طوفان الأقصى”، والدعم الفاعل والمؤثر في واقع ميدان المواجهة وصولاً إلى فرض معادلة أمن غزة بأمن واستقرار اليمن والمنطقة، مشيرة إلى أن ذلك غيّر من قواعد الاشتباك في ردع واستنزاف العدو الإسرائيلي وداعميه، والمضي في استعادة كرامة الأمة واحراج الأنظمة المتخاذلة والعميلة.
وناقش الاجتماع، القضايا والمواضيع المتعلقة بالمجلس وأمانته العامة، واتخذت بشأنها القرارات اللازمة.
وفي ضوء المقترحات والملاحظات المقدمة من هيئة رئاسة المجلس ولجنة القوى العاملة، أقر الاجتماع تكليف لجنة القوى العاملة بدراسة عدد من القضايا التي أُحيلت إليها خلال الاجتماع وتقديم تقرير بشأنها.