إيران تزود بحريتها في الخليج بصواريخ كروز ومسيّرات قتالية
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
9 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: زود الحرس الثوري الإيراني، الجمعة، بحريته في الخليج بأسلحة منها “كمية كبيرة من أحدث صواريخ كروز ضد المدمرات”، بأمر من القائد العام للحرس الجنرال حسين سلامي وذلك على وقع الترقب لرد إيراني على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران.
وأوردت وكالة تسنيم المحافظة نقلاً عن بحرية الحرس الثوري الإيراني أنّ “هذه الصواريخ تتمتع بقدرات جديدة منها رأس حربي شديد الانفجار وغير قابل للتتبع والرصد”.
وأعلنت بحرية الحرس الثوري الإيراني أنّ الأسلحة التي تسلمتها تشمل منظومات الصواريخ بعيدة المدى ومتوسطة المدى والمسيّرات القتالية والتدميرية والاستطلاعية وأنظمة الحرب الإلكترونية والرادارات البحرية وأدوات قتالية الأخرى.
وأضافت أنّ المنظومات القتالية الجديدة “من أحدث الأسلحة ضد السطح وتحت السطح”، مشيرة إلى أنه من ألفين و654 منظومة أسلحة “استراتيجية” جديدة، استعرضت فقط 210 منها ولم يكن هناك إمكانية لاستعراض البقية لأسباب أمنية.
وفي كلمة له بمناسبة تزويد بحرية الحرس الثوري بالأسلحة في ميناء بندر عباس الإيراني المطل على الخليج، قال سلامي إن القوات العسكرية الإيرانية “أعدت للاشتباك من مسافة الصفر حتى أعماق واسعة مع العدو”، ثم أضاف: “علينا أن نكون مستعدين للمواجهة مع العدو على خطوط التماس، والبحر يفتقر إلى خط ثابت للمعركة”.
وأكد سلامي ضرورة أن “تكون إيران قوية في نظام دولي غير عادل اليوم وذلك لأجل البقاء”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
محكمة استئناف أميركية تقضي بعدم نشر الحرس الوطني بولاية إلينوي
قضت محكمة استئناف أميركية ببقاء مئات من أفراد الحرس الوطني الذين أرسلوا إلى مدينة شيكاغو في ولاية إلينوي، لكنها رفضت نشرهم، مؤيدة قرار محكمة دنيا بوقف التعبئة التي أمر بها الرئيس دونالد ترامب في إطار حملته لترحيل المهاجرين.
ووافقت محكمة الاستئناف للدائرة السابعة أمس السبت على طلب المستأنفين بـ"البقاء الإداري" للقوات الفدرالية في إلينوي مع رفض نشرها.
وكانت إدارة ترامب قد استأنفت حكما صادرا عن محكمة ابتدائية الخميس الماضي يقضي بمنع نشر الحرس الوطني، وذلك بحجة أن هذه القوات ضرورية لحماية مراكز إدارة الهجرة والجمارك التي تتعرض لاعتداءات في ثالث أكبر مدينة في أميركا.
ويمنع قرار محكمة الاستئناف نشر أفراد الحرس الوطني مؤقتا حتى تتمكن المحكمة من الاستماع إلى مزيد من الحجج.
وتشمل عملية الانتشار في شيكاغو 200 جندي من الحرس الوطني من تكساس و300 من إلينوي لفترة تعبئة أولية من 60 يوما، وفقا للقيادة الشمالية للجيش الأميركي.
وبالنسبة لنشر قوات مماثلة في بورتلاند بولاية أوريغون التي يسيطر عليها الديمقراطيون، فإن محكمة استئناف تدرس أيضا ما إذا كانت سترفع حظرا مؤقتا فرضه قاض آخر على التعبئة.
وحذت ولايتا إلينوي وأوريغون حذو كاليفورنيا التي لجأت إلى مقاضاة إدارة ترامب بعد نشر الحرس الوطني في لوس أنجلوس في وقت سابق من هذا العام.
وقالت السلطات الفدرالية إن نشر الجنود جاء ردا على المظاهرات التي خرجت احتجاجا على مداهمات إدارة الهجرة بحثا عن مهاجرين غير مسجلين، لكن مسؤولين محليين وصفوا الأمر بأنه تصعيد غير ضروري.
وتسببت المداهمات التي نفذها رجال إدارة الهجرة والجمارك في شيكاغو بإثارة غضب المجتمعات اللاتينية، كما حصل في مدن أميركية أخرى.
وأدت الاحتجاجات الأخيرة أمام مركز تابع لإدارة الهجرة في ضاحية برودفيو بشيكاغو إلى مواجهات تعرض خلالها المتظاهرون للضرب والغاز المسيل للدموع والاعتقال.
إعلان