أصدر المجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى للجيش تعليماته بعودة كافة القوات إلى ثكناتها بشكل فوري ومنع أي تحرك دون إذن من القائد الأعلى.

وقال المجلس الرئاسي في تعميم عاجل لكافة الوحدات العسكرية إن رفع درجة الاستعداد وحشد القوات والإذن بتحركها هي اختصاص أصيل للقائد الأعلى للجيش الليبي دون غيره، وفق البيان.

واعتبر المجلس أن هذه الأعمال قد تدخل البلاد في حالة من الفوضى وتؤثر سلباً على حالة الأمن وتعتبر خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار.

تعهّدات المنفي

بدوره، أعلن رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي عزمهم اتخاذ تدابير لـ”ضمان الاستقرار في البلاد وتخفيف الاحتقان والاستقطاب”.

وتشمل التدابير إدارة مشتركة للإنفاق العام وعوائد النفط بشكل شفاف لمعالجة الاختناقات والتخفيف من معاناة الشعب، وفق تغريدة للمنفي عبر حسابه بمنصة “إكس”.

وقال المنفي إن الاحتكام إلى الشعب عبر الانتخابات والاستفتاءات هو السبيل إلى الحكم الرشيد وتجديد شرعية المؤسسات من عدمه.

وعن المسار العسكري لفت المنفي إلى أن الوقت قد حان لتحقيق أهداف المسار الأمني العسكري عبر لجنة وطنية موحدة للدفاع، بهدف ضمان السيادة وتحديد إطار زمني تفاوضي واقعي ينهي الوجود الأجنبي وتعنى بصون الحدود والسواحل والمنشآت الإستراتيجية.

تحركات مريبة

وأثارت تحركات قوات حفتر نحو الجنوب الغربي حفيظة القوات العسكرية غربا، حيث وجّه معاون رئيس الأركان الفريق صلاح النمروش تعليماته لوحدات الجيش برفع درجة الاستعداد لصد أي هجوم محتمل.

وعقب ذلك أعلنت قوات حفتر أن نية تحركاتها هي تأمين مناطق سبها وغلا ومروق والقطرون وبراك الشاطئ وأدري، في إطار ما قالت إنها خطة لتأمين الجنوب، وفق بيان مصور لرئاسة أركان القوات البرية التي يرأسها صدام حفتر.

المصدر: حساب رئيس المجلس الرئاسي “إكس”

المنفيحفتر Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف المنفي حفتر

إقرأ أيضاً:

البعثة: تيته أجرت لقاءات منفردة مع المنفي واللافي والدبيبة حول الوضع الأمني في طرابلس

استقبل رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، الممثلة الخاصة للأمين العام، هانا تيته، أمس الأربعاء. وأجرت سلسلة من اللقاءات بشكل منفرد مع نائب رئيس المجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، ورئيس حكومة الوحدة المؤقتة عبد الحميد الدبيبة، لمناقشة الوضع الأمني والعملية السياسية.

ووفقا لبيان البعثة الأممية، أطلع أعضاء المجلس الرئاسي، تيته، على الجهود المبذولة لتعزيز الأمن في طرابلس ومنع تدهوره، بما في ذلك عمل لجنة الهدنة التي شكلوها بالاشتراك مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عقب الاشتباكات التي وقعت يومي 12 و13 مايو، وقوات فض الاشتباك التي تم نشرها.
كما تناولت المناقشات تعزيز إصلاح قطاع الأمن، بما في ذلك إعادة دمج الجماعات المسلحة، وفقا لبيان البعثة الأممية.
وفي اجتماعها مع الدبيبة، شددت تيته، على ضرورة الاستفادة من لجنة الهدنة لتجنب المزيد من العنف في العاصمة، وتعزيز إصلاح قطاع الأمن، بما في ذلك حماية المدنيين.
كما تناولت محادثتهما مقترحات اللجنة الاستشارية، التي تسعى إلى معالجة القضايا التي أعاقت العملية السياسية في ليبيا، وتحديد مسار قابل للتنفيذ من الناحيتين الفنية والسياسية للمضي قدمًا، بحسب بيان البعثة الأممية.

وأطلعت الممثلة الخاصة جميع المحاورين على التحضيرات الجارية لاجتماع لجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا، الذي تنظمه بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالاشتراك مع ألمانيا، بمشاركة ممثلين عن ليبيا.

مقالات مشابهة

  • صحيفة: تحركات وتعزيزات عسكرية للحوثيين تحسبا لتصعيد عسكري مع إسرائيل وأمريكا
  • محلل سياسي: المجلس الرئاسي يفقد مبررات بقائه في ظل تأجيل الانتخابات
  • المنفي يشكل قوة أمنية عسكرية مشتركة لتأمين العاصمة طرابلس
  • الحجازي: «الرئاسي» يعاني من خلافات داخلية عميقة وتنازع في الصلاحيات
  • أمنية الأنبار: لا توجد أي تحركات عسكرية في قاعدة عين الأسد
  • البعثة: تيته أجرت لقاءات منفردة مع المنفي واللافي والدبيبة حول الوضع الأمني في طرابلس
  • الرئاسي: الكوني بحث مع السفير الإسباني آخر مستجدات الأوضاع في ليبيا
  • الدبيبة والمنفي يعلنان بدء تنفيذ خطة لإخلاء طرابلس من التشكيلات المسلحة
  • الرئاسي: المنفي يتابع الأوضاع الأمنية بطرابلس ويشدد على الالتزام بتعليماته
  • لجنة تثبيت وقف إطلاق النار تقدم إحاطتها للمجلس الرئاسي