الاحتلال استخدم في مجزرة التابعين صواريخ أمريكية قادرة على إذابة الجثث .. تفاصيل
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
سرايا - وصف القيادي في حركة حماس، عزت الرشق، مذبحة صلاة الفجر التي استهدفت مدرسة التابعين في غزة وأسفرت عن استشهاد أكثر من 100 مدني بأنها "جريمة إبادة جماعية وتصعيد خطير".
وأكد الرشق أن جيش الاحتلال الإسرائيلي "يكذب مجددًا ويختلق الذرائع والحجج السخيفة" لتبرير استهداف المدنيين والمدارس والمستشفيات وخيام النازحين، مشيرًا إلى أن "مدرسة التابعين لم يكن بها أي مسلح".
وأوضح الرشق أن السياسة المعمول بها لدى مقاتلي الفصائل الفلسطينية هي عدم التواجد بين المدنيين لتجنيبهم الاستهداف الصهيوني.
واعتبر مزاعم جيش الاحتلال بأنه اتخذ وسائل لتقليل الضحايا بين المدنيين واستخدم "أسلحة ذكية" بمثابة "استخفاف بعقول العالم"، مؤكدًا أن جميع الضحايا كانوا من المدنيين وليس بينهم أي مقاتل.
وانتقد الرشق ما وصفه بـ"الأسلحة الأمريكية الذكية" التي قتلت هذا العدد الكبير من المدنيين، قائلاً: "إذا كانت هذه هي الأسلحة الذكية، فهذا يدل على مدى غباء الجيش الإسرائيلي وقادته، وأن أسلحته ليست ذكية بل عمياء".
إقرأ أيضاً : أكاديمي أميركي: هاريس مستعدة مثل أسلافها لدعم الإبادة "الإسرائيلية"إقرأ أيضاً : السعودية تستنكر تقاعس المجتمع الدولي تجاه محاسبة "إسرائيل" بعد مجزرة التابعينإقرأ أيضاً : بعد مجزرة "التابعين" .. أمريكا تقدم 3.5 مليارات دولار "لإسرائيل" !
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
جمعية الإغاثة الطبية: قصف المدنيين أثناء توزيع المساعدات «جريمة لا تُغتفر»
قال محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، إنّه عندما يتم قصف جميع المواطنين الفلسطينيين أثناء ذهابهم للحصول على المساعدات، فإن ذلك يُعد إجرامًا لا يُغتفر، موضحًا أنه منذ ثلاثة أشهر لم يتم إدخال أي مساعدات للمواطنين، ويتم قصفهم بهذه الهمجية.
وأضاف «أبو عفش»، خلال مداخلة مع الإعلامية شيماء الكردي عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه تم قبل قليل قصف منطقة نتساريم، ما أسفر عن سقوط شهيد وعشرات المصابين والمحاصرين الذين جرى استهدافهم بإطلاق نار مباشر من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أنه لا يمكن استمرار هذا الوضع وفق الآلية التي وضعتها الشركة الأمريكية بالتعاون مع قوات الاحتلال.
وتابع: «في قطاع غزة، كان هناك العديد من مراكز توزيع المساعدات، لذا لا بد من وجود آلية محترمة تحفظ كرامة الإنسان وتقدم له الخدمة بكرامة دون إذلال»، لافتًا إلى أن المواطنين الفلسطينيين يُذلون أثناء حصولهم على المساعدات، في مناطق تفتقر إلى مقومات الحياة، إذ إنها مناطق حدودية خالية من وسائل المواصلات والنقل.