أدان مجلس نقابة أطباء القاهرة  برئاسة الدكتورة شيرين غالب ، قصف جيش الإحتلال الإسرائيلي مدرسة "التابعين" التي تؤوي نازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة، أثناء أدائهم لصلاة الفجر ،  ما أدي لاستشهاد أكثر من 100 مدني فلسطيني واصابة العشرات ، متسائلا متى يتحرك ضمير العالم لوقف هذا العدوان الغاشم ؟

واستنكر أطباء القاهرة استمرار المجازر و الاعتداءات الإسرائيلية في حق المدنيين بقطاع غزة، فى استخفاف غير مسبوق بأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

وطالب مجلس النقابة مجلس الأمن والمؤسسات الدولية ذات الصلة بموقف دولى موحد ونافذ يوفر الحماية للشعب الفلسطينى فى قطاع غزة، ويضع حداً لمسلسل استهداف المدنيين العزل.

وجدد مجلس النقابة تأييده لما تتخذه القيادة السياسية والرئيس عبدالفتاح السيسي من خطوات ومساعٍ للوساطة لوقف نزيف الدم الفلسطيني ، وكذا رفضهم التام لسياسيات جيش الإحتلال الرامية إلى دفع الفلسطينيين العزل باتجاه الحدود المصرية.

وكان  مكتب الإعلام الحكومي في غزة قد أفاد بأن القصف الإسرائيلي على مدرسة التابعين أسفر عن مذبحة راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وعشرات الإصابات ن وأن جيش الاحتلال قصف النازحين بشكل مباشر في أثناء تأديتهم صلاة الفجر، مما رفع أعداد الشهداء بشكل متسارع، في حين ذكر شهود عيان أن القصف بدأ عقب تكبيرة الإحرام مباشرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجلس نقابة أطباء القاهرة نقابة أطباء القاهرة الدكتورة شيرين غالب قصف جيش الإحتلال التابعين

إقرأ أيضاً:

من زفاف إلى خيام الجوع.. محاصر أردني يناشد العالم من قلب غزة

لم يكن خالد محمد فريد عبد الله، المواطن الأردني، يعلم أن زيارته القصيرة إلى قطاع غزة لحضور زفاف ابنة شقيقه ستتحول إلى إقامة قسرية وسط حرب ومجاعة، لا يجد فيها ما يسد به رمقه، ولا يملك سبيلا للعودة إلى عائلته في الأردن.

ويقول خالد للجزيرة نت ، وقد بدت عليه علامات الهزال والتعب، إنه وصل إلى غزة قبل اندلاع الحرب الإسرائيلية الأخيرة بأيام قليلة، وبينما كان يستعد لفرح عائلي بسيط، انقلب كل شيء فجأة.

خالد محمد فريد عبد الله مواطن أردني دخل غزة قبل الحرب لحضور زفاف ابنة شقيقه (الجزيرة)

ويعيش خالد اليوم في مخيم نزوح شمالي القطاع، دون مأوى ثابت أو مصدر للغذاء، ويعاني من وهن شديد بسبب نقص الطعام. ويقول إنه لم يعد قادرا حتى على المشي لبضع خطوات، بينما تتواصل عائلته معه من الأردن دون أن تجد وسيلة لإخراجه من غزة.

خالد وجد نفسه عالقا في مخيم شمالي القطاع دون طعام أو وسيلة للعودة إلى الأردن (الجزيرة)

وينقل خالد مشاهداته عن الأوضاع في القطاع، مؤكدا أن المأساة التي يعيشها ليست فردية، بل تمتد إلى أكثر من مليونَي شخص يعانون من الجوع ونقص كل مقومات الحياة.

خالد يناشد بفتح المعابر ويحمّل العالم مسؤولية الصمت أمام مجاعة يعيشها أكثر من مليونَي إنسان (الجزيرة)

كما تحدث عن حوادث مروعة رافقت محاولات السكان الحصول على المساعدات، من بينها حادث دهس لطفل قُتل تحت عجلات شاحنة الإغاثة، ونُقلت جثته إلى والدته داخل أكياس، في مشهد يقول إنه لا يُمحى من الذاكرة.

وفي ختام شهادته، وجّه خالد نداء إنسانيا إلى العالم، ناشد فيه الجهات الدولية ووسائل الإعلام ببذل ما في وسعها لكشف حجم الكارثة الإنسانية التي يشهدها القطاع، وفتح المعابر لإنقاذ العالقين.

خالد الذي دخل غزة فرحا بحفل زفاف، أصبح اليوم وجها من وجوه المجاعة والخذلان، وعالقا في خيام النزوح، بلا غذاء أو أمل.

إعلان

مقالات مشابهة

  • من زفاف إلى خيام الجوع.. محاصر أردني يناشد العالم من قلب غزة
  • السيسي يناشد الرئيس الأمريكي ترامب لوقف الحرب في غزة
  • وزير الإعلام الدكتور حمزة المصطفى: حياة المدنيين واحتياجاتهم الأساسية يجب أن تبقى بمنأى عن أي شكل من أشكال التوظيف السياسي لتحقيق أي أجندات. تغريدة عبر (X)
  • بابا الفاتيكان: الوضع الإنساني يتدهور في غزة والجوع يسحق المدنيين
  • لليوم الرابع.. تايلاند وكمبوديا تتبادلان القصف رغم دعوة ترمب لوقف إطلاق النار
  • انتخابات نقابة القراء والمحفظين لاختيار النقيب وأعضاء مجلس الإدارة 30 أغسطس المقبل
  • رقم يخوف.. نكشف الزيادة المفرطة في أعداد أطباء الأسنان في مصر
  • بعد ساعات من دعوة ترامب لوقف إطلاق النار.. القصف يتواصل على الحدود التايلاندية الكمبودية
  • تايلند وكمبوديا تتبادلان القصف بعد دعوة ترامب لوقف إطلاق النار
  • الكوري سون نجم توتنهام يناشد العالم لدعم فلسطين