مستقبل كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة بجامعة الدلتا.. وظائف واعدة للخريجين
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة جامعة الدلتا التكنولوجية إحدى الكليات التكنولوجية الحديثة في مصر والتي تم تأسيسها بالتزامن مع إنشاء جامعة الدلتا التكنولوجية عام 2019 لتلبية احتياجات سوق العمل من خلال تقديم برامج تعليمية تركز على التطبيق العملي والتدريب المهني، إذ تهدف إلى تخريج كوادر مؤهلة تأهيلاً عالياً قادرة على مواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة في مجالات الصناعة والطاقة.
وعن مستقبل كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، قال الدكتور عمرو عبدالهادي، رئيس قسم الطاقة الجديدة والمتجددة بجامعة الدلتا التكنولوجية، إن الكلية لها رسالة تتمثل في تقديم تعليم تكنولوجي متميز من خلال برامج علمية وعملية ذات جودة عالية فى التعليم الجامعي والدراسات العليا يعمل على تأهيل جيل من الخريجين بمستوى متميز من المعرفة والإبداع التكنولوجي قادر على المنافسة والعمل الجماعي والابتكار.
وأضاف «عبدالهادي» لـ«الوطن»، أن مستقبل كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة يتمثل في وجود دور محوري في تطوير الصناعة والطاقة بمصر ومع تنامي الاهتمام بالطاقة المتجددة والتكنولوجيا الصناعية المتقدمة، فإن مستقبل هذه الكلية يبدو واعدًا للغاية في ظل التوجه العالمي نحو تعزيز التعليم التكنولوجي وتطوير المهارات التقنية.
وأكد: «من المتوقع أن تصبح هذه الكليات محركًا رئيسيًا للتنمية الصناعية في مصر من خلال توفير خريجين مؤهلين للعمل في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى ذلك، تلعب الكليات دورًا حيويًا في دعم الابتكار والبحث العلمي في هذه المجالات، ما يسهم في تحسين القدرة التنافسية للصناعة المصرية على المستوى العالمي وتعزيز الاقتصاد الوطني».
أهداف كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقةوأوضح رئيس قسم الطاقة الجديدة والمتجددة، أن الأهداف الاستراتيجية للكلية تتمثل في استحداث مسار جديد متكامل للتعليم والتدريب التطبيقي والتقني والتكنولوجي موازٍ لمسار التعليم الأكاديمي، والقيام على تطبيق واستغلال التكنولوجيا لما فية صالح المجتمع وتأهيل الخريجين من التعليم الثاونوي العام والفني لتلبية احتياجات سوق العمل من الموارد البشرية التقنية والتكنولوجية.
ونوه بأن الكلية تقدم مجموعة متنوعة من البرامج التعليمية التي تغطي مختلف مجالات الصناعة والطاقة، وهي برنامج تكنولوجيا الميكاترونكس، وبرنامج تكنولوجيا الأوتوترونكس، وبرنامج تكنولوجيا المعلومات وبرنامج تكنولوجيا الطاقة الجديدة والمتجددة وبرنامج تكنولوجيا الأطراف الصناعية وبرنامج تكنولوجيا التبريد والتكييف.
وأكد الدكتور عمرو عبدالهادي، أن العوامل التي تدعم مستقبل الكلية هي الأهمية المتزايدة للصناعة والطاقة؛ إذ تشهد مصر والعالم تحولًا نحو الصناعات المتقدمة والطاقة المتجددة، ما يزيد من الطلب على الكوادر المؤهلة في هذا المجال، والبرامج الدراسية المتخصصة، إذ تقدم الكلية برامج دراسية متخصصة تلبي احتياجات سوق العمل وتواكب أحدث التطورات التكنولوجية، والبنية التحتية من معامل وورش إذ تزود الطلاب ببيئة تعليمية متطورة مجهزة بأحدث التقنيات والأجهزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تكنولوجيا الصناعة والطاقة الصناعة والطاقة الجامعات التكنولوجية التعليم الجامعي کلیة تکنولوجیا الصناعة والطاقة وبرنامج تکنولوجیا
إقرأ أيضاً:
هيئة الدواء : الشراكة مهمة وضرورية لدعم مستقبل الصناعة الدوائية
شارك الدكتور على الغمراوى، رئيس هيئة الدواء المصرية، في فعاليات حفل تخرج دفعة عام 2025 من الجامعة الألمانية بالقاهرة (GUC)، والذي أقيم أمس بحضور عدد من الشخصيات المصرية والألمانية البارزة.
أقيمت الفعاليات بحضور كل من السفير يورجن شولتز، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى مصر، والدكتورة موريل كيم هيلبش، رئيس هيئة التبادل العلمي الألمانية (DAAD)، والأستاذ الدكتور أشرف منصور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، والأستاذ الدكتور ياسر حجازي، رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة.
وألقى الدكتور علي الغمراوي كلمة خلال الحفل تحت عنوان "شراكة لبناء المستقبل: الاحتفاء بثمار التعاون المصري الألماني"، أكد فيها أن الجامعة الألمانية بالقاهرة تعد نموذجاً متميزاً للتعاون بين مصر وألمانيا، ومنارة علمية تجمع بين الدقة البحثية الألمانية والإبداع المصري، ما يسهم في تخريج كوادر قادرة على دعم مسيرة التنمية الوطنية.
ووجه رئيس هيئة الدواء المصرية التحية والتهنئة لخريجي كلية الصيدلة والتكنولوجيا الحيوية، مشيراً إلى أنهم يمثلون مستقبل صناعة الدواء في مصر، وأن الهيئة تضع على عاتقها دعم الكفاءات العلمية الشابة لتعزيز منظومة الابتكار والبحث والتطوير وتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الدواء.
التعاون بين هيئة الدواء والجامعة الألمانية
واختتم الغمراوي كلمته بالتأكيد على أهمية استمرار التعاون بين هيئة الدواء والجامعة الألمانية، وبناء شراكات أكاديمية وصناعية تُسهم في تعزيز ريادة الدواء المصري إقليمياً ودولياً.
وأكدت الهيئة أن مشاركتها في الحدث تأتي في إطار إيمانها العميق بدور التعليم والشراكة الأكاديمية في تطوير الصناعة الدوائية المصرية، مشيرة إلى أن دعم الكفاءات الشابة وتوسيع مجالات التعاون البحثي مع الجامعات والمؤسسات الدولية يمثل أحد المحاور الأساسية لاستراتيجيتها نحو بناء منظومة دوائية وطنية قوية قادرة على المنافسة عالمياً.