سجاتي: “سأهدي الجزائر ذهبية ثالثة في الأولمبياد”
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أكد العداء الجزائري، جمال سجاتي، عزمه على إهداء الجزائر، ميدالية ذهبية ثالثة، في أولمبياد باريس 2024، تضاف إلى ميداليتي كيليا نمور، في الجمباز، وإيمان خليف، في الملاكمة.
وسيخوض مساء اليوم السبت، سجاتي، نهائي 800 متر، إلى جانب كوكبة من العدائين، وكله عزم وثقة في كتابة التاريخ.
وقال سجاتي، حول النهائي المرتقب: “يجب أن لا ننسى أن نبارك لإيمان خليف، على إهداء الجزائرية الميدالية الذهبية الثانية”.
قبل أن يضيف في تصريح، نقلته الصفحة الرسمية لـ”موبيليس” اليوم السبت: “إن شاء الله، سأهدي الجزائر، ذهبية ثالثة”.
وفي الختام وجّه سجاتي، نداء إلى الجماهير الجزائرية، من أجل مساندته، وختم: “أحتاج إلى دعواتكم، في السباق الذي سينطلق عند الساعة 19:25.”
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
هل يجوز إهداء ثواب قراءة القرآن للحي والميت؟.. الإفتاء توضح
أوضح الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن إهداء ثواب قراءة القرآن الكريم للميت أمرٌ جائزٌ شرعًا، سواء أكان المتوفى من الوالدين أو الأقارب أو الأحباب، مشيرًا إلى أن الثواب يصل للميت دون أن ينقص من أجر القارئ شيئًا.
وبيّن أن هبة الثواب تكون على سبيل الدعاء، فيقول المسلم: "اللهم هب مثل ثواب عملي هذا إلى فلان"، سواء كان المهدى إليه حيًّا أو ميتًا، وهذا ما أجمعت عليه أقوال العلماء.
كما أد أن قراءة القرآن تُعدّ من الصدقات الجارية التي ينتفع بها الميت، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له".
وفيما يخص الخلاف الفقهي، أوضح عبد السميع أن المذهب الشافعي يرى أن ثواب القراءة لا يصل للميت، بينما المذهب المالكي يجيز ذلك، وهو ما تُفتي به دار الإفتاء المصرية رسميًّا.
وعن حكم إهداء ثواب القرآن للأحياء، قالت دار الإفتاء إن الأصل أن الثواب يعود للقارئ، لكن يجوز الدعاء بإهدائه لمن يشاء من الأحياء أيضًا، في صورة دعاء لا مخالفة فيه للشرع، مثل قول المسلم: "اللهم اجعل ثواب ما قرأت لفلان"، وهو قول معتبر بين العلماء.
وبذلك، فإن العبادات البدنية كالقراءة والصوم والصلاة، يجوز إهداء ثوابها للميت بإجماع المذاهب الأربعة، كما يجوز إهداؤها للحي على سبيل الدعاء، وهو ما يُعدّ من صور البر وصلة الود بين الناس أحياءً وأمواتًا.