«سقطت من الحصان واستبعدت من نهائي الأولمبياد».. مَن هي سلمى عبدالمقصود؟
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
لحظات قاسية عاشتها اللاعبة المصرية سلمى أيمن عبدالمقصود، بعدما سقطت من على صهوة جوادها في الدور نصف النهائي بالخماسي الحديث في منافسات الفروسية بدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، إلا أنّها استكملت بقية الألعاب ونجحت في الحصول على 596 نقطة في منافسات الجري والرماية بالخماسي الحديث، لكن سوء الحظ منعها من التأهل إلى المنافسات النهائية بعد احتلالها المركز السابع عشر بإجمالي نقاط 1084 نقطة.
لم يكن الحظ حليفًا للبطلة سلمى أيمن عبدالمقصود، على الرغم من كونها بطلة أولمبية حصلت على ذهبية أولمبياد الشباب 2018 بمدينة بوينس آيرس الأرجنتينية، كما أحرزت الميدالية الذهبية في فردي السيدات ببطولة التحدي الأولى للخماسي الحديث المقامة في بولندا وهي إحدى بطولات التحدي الأربع والمصنفة ضمن بطولات التأهيل لدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، ولولا سقوطها من على صهوة الحصان، لكان لها نصيب في التأهل إلى نهائي الخماسي الحديث بعد تجميع نقاط الألعاب الخمسة.
وسلمى عبد المقصود تبلغ من العمر 24 عامًا، فهي من مواليد 19 يناير 2000، بدأت ممارسة السباحة في عمر 3 سنوات أولًا، وعندما وصلت إلى عمر 13 عامًا احترفت الخماسي الحديث من نادي حلوان العام قبل أن تنتقل للنادي الأهلي ثم اتحاد الشرطة وطلائع الجيش، وفي عام 2019 كانت تحمل الرقم القياسي العالمي للشباب برصيد 1067 نقطة.
وبحسب الصفحة الرسمية للاتحاد الدولي للخماسي الحديث، ففي عام 2018 تفوقت سلمى عبد المقصود على جميع منافسيها، حيث أصبحت ثالث فائزة بالميدالية الذهبية الفردية للسيدات في دورة الألعاب الأولمبية للشباب وأول مصرية تفوز بالميدالية الأولمبية في الخماسي الحديث على أي مستوى، كما أحرزت البطلة المصرية تقدمًا ثابتًا منذ فوزها بالميدالية الذهبية في سباق التتابع المختلط في بطولة العالم تحت 19 سنة التي نظمها الاتحاد الدولي للخماسي الحديث عام 2015.
وفي عام 2023، توجت سلمى عبد المقصود لاعبة الخماسي الحديث، بالميدالية البرونزية ببطولة كأس العالم للخماسي الحديث والتي استضافتها مصر بملاعب الجامعة الأمريكية بالتجمع الخامس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سلمى أيمن الخماسي الحديث أولمبياد باريس 2024 باريس 2024 للخماسی الحدیث الخماسی الحدیث
إقرأ أيضاً:
صدمة ألمانية ودولية لوفاة «البطلة الأولمبية»
برلين (د ب أ)
أعرب الاتحاد الألماني للتزلج عن صدمته لوفاة لورا دالماير، بطلة البياثلون الأولمبية مرتين، في حادث تسلق جبال في باكستان.
قال الاتحاد الألماني للتزلج الذي يدير أيضاً رياضة البياثلون، عبر موقعه الرسمي الإلكتروني على شبكة الإنترنت «نشعر بصدمة وحزن عميق بعد علمنا بوفاة بطلتنا الأولمبية ولاعبة المنتخب الوطني دالماير في هذا الحادث المأساوي في باكستان عن عمر يناهز 31 عاماً».
وأضاف البيان: «نتقدم بأحر التعازي لعائلتها وأصدقائها ورفاقها، ولكل من تأثر بشخصية لورا الاستثنائية ومكانتها الرياضية الكبيرة».
أعلنت إدارة دالماير والسلطات المحلية في باكستان، أن البطلة الألمانية، توفيت إثر سقوط صخري أثناء تسلقها قمة ليلى التي يبلغ ارتفاعها 6069 متراً في سلسلة جبال كاراكورام.
ولم يتم العثور على جثة لورا دالماير بعد بسبب سوء الأحوال الجوية.
فازت دالماير بذهبيتين أولمبيتين، وحققت بطولة العالم سبع مرات، في مسيرة حافلة انتهت ببلوغها 25 عاماً في 2019.
كما فازت البطلة الراحلة بلقب أفضل رياضية ألمانية لعام 2017، وعملت محللة تلفزيونية في رياضة البياثلون.
كما كانت دالماير مرشدة جبال وتزلج معتمدة من الدولة، وعضوة في منظمة إنقاذ الجبال الألمانية، وكانت تعتبر أيضاً خبيرة في تسلق الجبال ومخاطرها.
ووصف الاتحاد الألماني التزلج في بيانه «لورا» بأنها قدوة حقيقية، وأحد أبرز أبطال الرياضات الشتوية في ألمانيا.
وختم البيان: «بوفاة لورا، لم يفقد الاتحاد الألماني للتزلج بطلة رياضية بارزة فقط، بل فقد أيضاً شخصية رائعة، سيتجاوز إرثها حدود الرياضة، وستبقى ذكراها خالدة دائماً».
وعبرت جهات عديدة في ألمانيا والمجتمع الدولي الرياضي عن صدمته بشأن وفاة لورا دالماير.
كتب الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، عبر حسابه على «إنستجرام»، إنه يتمنى العثور على دالماير على قيد الحياة وإنقاذها.
أضاف شتاينماير: «كانت لورا دالماير سفيرة لبلدنا في العالم، ونموذجاً يحتذى به عابر للحدود، هذا ما سيتذكره الكثيرون في ألمانيا عنها».
من جانبها، قالت كيرستي كوفنتري، رئيسة اللجنة الأولمبية الدولية عبر حسابها على منصة (إكس): «فقدت حياتها في جبالها الحبيبة».
أضافت كوفنتري: «نبأ وفاة دالماير هو صدمة عميقة لنا جميعاً في الحركة الأولمبية».
وأوضحت: «صنعت البطلة الألمانية تاريخا أولمبياد 2018 الشتوي في بيونج تشانج كأول لاعبة بياثلون تحقق ذهبيتي سباق السرعة والمطاردة في دورة واحدة، ستبقى ذكراها خالدة، ونتقدم بخالص تعازينا لعائلتها وأصدقائها في هذه اللحظة العصيبة».
كما قال الاتحاد الدولي للبياثلون، على موقعه الإلكتروني بشبكة الإنترنت: «كانت لورا واحدة من أفضل اللاعبين الذين شرفوا رياضة البياثلون، ويشعر جميع العاملين في رياضتنا، والأسرة الرياضية الألمانية الأوسع وغيرهم بحزن عميق لفقدانها، ونتقدم بخالص التعازي لعائلة لورا وأصدقائها في هذا الوقت العصيب».
أضاف البيان: «رغبة لورا في مواجهة التحديات، ألهمت الكثيرين حول العالم، وذلك طوال مسيرتها وبعد اعتزالها».
كما نشرت ماجدالينا نوير، الفائزة بذهبيتين أولمبيتين، و12 لقباً عالمياً في البياثلون، صورة لها مع دالماير ورمز قلب على «إنستجرام».
وكتب توماس فايكرت، رئيس الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية عبر منصة (إكس): «ينعي اتحادنا وجميع الرياضيين الألمان، فقدان لورا دالماير».
وأضاف: «نتقدم بخالص تعازينا لعائلتها وأصدقائها، وسنقدم دعماً قوياً لها، لأن البطلة الراحلة ستبقى جزء من منتخب ألمانيا للأبد، وسنفتقدها بالطبع».