سامح عاشور: نتنياهو يحظى بتأييد أمريكي ولا يجرؤ على فعل شئ إلا بموافقة الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
قال المحامي والسياسي سامح عاشور، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحظى بتأييد الولايات المتحدة الأمريكية التي هي طرف في الحرب على غزة، لافتاً إلى أنه كان هناك استقبال حافل لنتنياهو في الكونجرس الأمريكي خلال الأيام الماضية.
وأضاف عاشور في حواره مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج " صالة التحرير " على قناة " صدى البلد"، أن الولايات المتحدة الأمريكية وافقت مؤخرا لإسرائيل على صفقة جديدة من القنابل المدمرة"، موضحاً أن نتنياهو لا يجرؤ على القيام بأي شيء إلا بعد موافقة ودعم الولايات المتحدة الأمريكية ".
وأوضح المحامي سامح عاشور، أن إسرائيل لا ترغب في أن يكون هناك دولة فلسطينية مستقلة وترغب في تهجير الفلسطينيين، مشيراً إلى أن ما يحدث في غزة هو حرب إبادة جماعية.
مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: أتضامن مع مصر في جهودها للتهدئة بقطاع غزة
سامح عاشور: الحوار الوطني في مصر أمر إيجابي وفي غاية الأهمية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اعتراف النرويج وإيرلندا وإسبانيا بالدولة الفلسطينية اقتصاد الولايات المتحدة الامريكية الدولة الفلسطينية القضية الفلسطينية الولايات المتحدة الامريكية سامح عاشور غزة نتنياهو الولایات المتحدة سامح عاشور
إقرأ أيضاً:
حرب 1812.. صراع ناري على الهوية والسيادة بين الولايات المتحدة وبريطانيا
في صيف عام 1812، وبينما كانت أوروبا مشتعلة بنيران الحروب النابليونية، اندلعت حرب جديدة على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، بين الولايات المتحدة الأمريكية والإمبراطورية البريطانية.
حرب قصيرة نسبياً، لكنها كانت مفصلية في رسم ملامح الهوية الأمريكية، وترسيخ استقلالها الناشئ.
جذور الصراع..سيادة مهددة ومصالح متشابكةبدأت الحرب نتيجة تراكم طويل من التوترات، أبرزها فرض البحرية البريطانية لحصار اقتصادي على فرنسا خلال الحروب النابليونية، ما أثّر على التجارة الأمريكية.
كما عمدت بريطانيا إلى تجنيد البحارة الأمريكيين قسرًا للخدمة في صفوفها، وهي سياسة أغضبت الإدارة الأمريكية واعتبرتها إهانة للسيادة الوطنية.
بالإضافة إلى ذلك، اتُهمت بريطانيا بدعم القبائل الهندية في الغرب الأمريكي بالسلاح، ما زاد من حدة الصراع في الداخل.
كل هذه الأسباب دفعت الرئيس الأمريكي جيمس ماديسون إلى إعلان الحرب في يونيو 1812.
حرب بلا نصر حاسمشهدت الحرب معارك متفرقة عبر الأراضي الأمريكية والكندية، من بينها محاولة فاشلة للولايات المتحدة لغزو كندا، ومعركة بحرية شهيرة بين السفينتين USS Constitution الأمريكية وHMS Guerriere البريطانية.
وفي عام 1814، أحرقت القوات البريطانية العاصمة الأمريكية واشنطن، بما في ذلك البيت الأبيض، ردًا على هجوم أمريكي على مدينة يورك.
ورغم ذلك، فشلت بريطانيا في كسر المقاومة الأمريكية في معركة بالتيمور.
سلام بلا منتصرانتهت الحرب رسميًا بتوقيع معاهدة غنت في ديسمبر 1814، والتي أعادت الأوضاع لما كانت عليه قبل الحرب، دون أن يحقق أي طرف انتصارًا صريحًا.
لكن المعاهدة لم تصل إلى أمريكا إلا بعد أسابيع، وخلال ذلك الوقت خاض الطرفان معركة نيو أورلينز في يناير 1815، حيث حقق الجنرال الأمريكي أندرو جاكسون نصرًا مدويًا زاد من شعبيته وأدى لاحقًا إلى انتخابه رئيسًا.
تُعد حرب 1812 نقطة تحول في التاريخ الأمريكي، فقد أثبتت قدرة الولايات المتحدة على الصمود أمام قوة عظمى.
كما تراجعت بعدها المقاومة الهندية في الغرب، وبدأت أمريكا عصر التوسع نحو الغرب