بعد 14 عاما من العمليات .. شركة «بتروناس» الماليزية تنسحب من دولة جنوب السودان
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أعلنت شركة «بتروناس» للعمليات البترولية انسحابها من دولة جنوب السودان بعد 14 عاما من العمليات.
الخرطوم ــ التغيير
وشركة «بتروناس» لصناعة النفط والغاز في جنوب السودان عبارة عن مجمو مكونة من ثلاثة شركات تعمل في المجموعة 3/7 (40 في المائة) ، والمجموعة 1/2/4 (30 في المائة) ، والمجموعة 5 أ (67.9 في المائة).
وتشمل الأصول حصص في 64 حقلا منتجا بمتوسط إجمالي إنتاج عام 2021 يبلغ 153200 برميل يوميا من النفط.
المجموعة تضم شركة البترول الوطنية الصينية، وسينوبك، وشركة النفط والغاز الطبيعي الهندية المحدودة، وشركة الوطنية للنفط في جنوب السودان “نايلبيت”.
في بيان على موقعها الإلكتروني، قالت شركة «بتروناس»، إن قرار الانسحاب اتخذ قبل فترة بعامين ضمن مبادرات سحب استثماراتها لتتماشى مع استراتيجية بتروناس الاستثمارية طويلة الأجل وسط بيئة الصناعة المتغيرة والانتقال المتسارع للطاقة.
وقالت الشركة: “ستواصل PCNL- العمل مع جميع أصحاب المصلحة المعنيين لضمان انتقال ودي مع مراعاة حقوق موظفيها، وفقا للقوانين المعمول بها، والاتفاقيات البترولية، فضلا عن سياسة وإجراءات بتروناس .
وجاء إعلان الانسحاب في نفس اليوم الذي قالت فيه شركة الطاقة البريطانية المستقلة “سافانا للطاقة”، إنها ستجهض صفقة تصل قيمتها إلى 1.25 مليار دولار، تم إبرامها في عام 2022، لشراء أصول بتروناس في جنوب السودان.
في البيان المنشور على موقعها على الإنترنت، قالت سافانا للطاقة إن بتروناس، قد أبلغت بالانسحاب من جانب واحد من مصالحها في اتفاقيات مشاركة الاستكشاف والإنتاج ذات الصلة.
وقالت سافانا للطاقة، إنها لا تزال في مناقشات نشطة مع الأطراف المعنية حول صفقة محتملة بديلة فيما يتعلق بالاستحواذ على أصول بتروناس.
الصفقة بقيمة 3 مليارات دولار مع استثمارات معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا الأمريكية هي الشراء المشترك لحصص بتروناس واستثمارات أخرى.
الوسوم«بتروناس» الشركة الماليزية النفط و الغاز انسحابالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: بتروناس الشركة الماليزية النفط و الغاز انسحاب
إقرأ أيضاً:
عاجل- مدبولي يشهد توقيع اتفاقية تسوية بين جهات حكومية وشركة جنوب الوادي للأسمنت
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء بمقر الحكومة بالعاصمة الجديدة، مراسم توقيع اتفاقية تسوية بين عدد من الجهات الحكومية وشركة جنوب الوادي للأسمنت، إحدى الشركات الرائدة في صناعة الأسمنت بمصر.
وجاءت الاتفاقية بإعداد وصياغة الأمانة الفنية للجنة الوزارية لتسوية منازعات عقود الاستثمار، بحضور كل من: الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، المستشار عدنان فنجري، وزير العدل، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية.
التوقيع والجهات المشاركةفُوِّض بالتوقيع نيابة عن الجهات الحكومية كل من:
الدكتورة ناهد يوسف، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتنمية الصناعية
المهندس صلاح الدين عبد الكريم، رئيس الهيئة المصرية العامة للبترول
اللواء إيهاب محمود سالم، رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية لإنشاء وتنمية وإدارة الطرق
اللواء عبد السلام أحمد شفيق، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للتعدين وإدارة واستغلال المحاجر والملاحات
فيما وقع نيابة عن الشركة فهد حسين علي شبكشي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة جنوب الوادي للأسمنت.
أهداف الاتفاقية وأهميتهاتمثل هذه الاتفاقية خطوة استراتيجية تهدف إلى:
ترسيخ الثقة بين القطاعين العام والخاص
إغلاق الملفات الخلافية المعلقة بين الشركات والجهات الحكومية
تسهيل الإجراءات الاستثمارية وحفظ حقوق الدولة والمستثمرين
تحفيز الشركات على اتخاذ قرارات استثمارية سريعة
وأكدت الحكومة أن التسوية ستساهم في تعزيز مناخ الاستثمار في مصر، وجذب رؤوس الأموال المحلية والأجنبية، ما ينعكس إيجابيًا على معدلات الإنتاج وفرص العمل والنمو الاقتصادي.
أهمية القطاع ودوره في التنميةتعكس الاتفاقية اهتمام الدولة بضمان استمرارية النشاط الإنتاجي لشركات الأسمنت ومواد البناء، نظرًا لأهميتها الاستراتيجية في:
تلبية احتياجات السوق المحلية من المواد الأساسية
دعم المشروعات التنموية الكبرى في مختلف القطاعات
كما تؤكد على حرص الدولة على تعزيز التعاون بين القطاع الحكومي والخاص لضمان سرعة الإنجاز وحماية الاستثمارات الوطنية.