وزير خارجية الأردن: لن نسمح لإسرائيل باستخدام أجوائنا
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
عمًان - وكالات
أكد وزير الخارجية وشوؤن المغتربين الأردني أيمن الصفدي، أمس السبت أن الأردن أبلغ إيران وإسرائيل بإسقاط أي هدف في سماء المملكة، ولن يسمح الأردن باستخدام أجوائه لأي طرف.
وقال" إن الأردن لن يكون ساحة حرب لأي طرف وأبلغ إيران وإسرائيل بإسقاط أي هدف في سماء المملكة.
وأشار إلى أن زيارته لطهران في 4 أغسطس 2024 كانت تهدف للحيلولة دون اتساع التصعيد.
وأكد أن المفاوضات بشأن قطاع غزة لا تزال محكومة بسقف يضعه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضاف أن "الأولوية حاليا وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة".
وشدد على أنه لا فرق بين الموقفين الرسمي والشعبي في الأردن باتجاه القضية الفلسطينية.
وأكد على ضرورة التركيز على سبب التصعيد وهو استمرار الحرب في قطاع غزة، داعيا المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل لوقف الحرب. مبينا أن إسرائيل تستخدم التجويع سلاحا في قطاع غزة.
وحول قصف الجيش الإسرائيلي مدرسة تؤوي نازحين في حي الدرج شرقي مدينة غزة، قال الصفدي إن "مجزرة حي الدرج تضاف إلى جرائم إسرائيل المستمرة في غزة".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية النرويجي يدين الغرب بازدواجية المعايير في تعامله مع “إسرائيل”
الثورة نت/..
صرح وزير الخارجية النرويجي، إسبن بارث إيدي، اليوم الثلاثاء، بأن هناك ازدواجية معايير في سياسات الدول الغربية، حينما تتجاهل جرائم العدو الإسرائيلي في غزة.
وقال إيدي، في حديث لصحيفة “فاينانشال تايمز”، إن “توجيه الانتقادات لروسيا، مع التزام الصمت تجاه ما تفعله “إسرائيل” في غزة يظهر للأجزاء الأخرى من العالم، أننا لا ننظر إلى ذلك بمثابة المعايير المطلقة، بل قائمة على الانتقاء”.
وحذر إيدي الدول الغربية من “فقدان المصداقية” نتيجة ما وصفه بـ “التطبيق الانتقائي” للقانون الدولي.
يذكر أن النرويج، تنتقد جرائم الإبادة التي يرتكبها العدو الإسرائيلي، في قطاع غزة، حيث وصف وزير الخارجية النرويجي، في وقت سابق، الوضع في القطاع بأنه “أسوأ من الجحيم”.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 60,034 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 145,870 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.