شارقة الخير تدعم محدودي الدخل بقيمة 6.7 مليون درهم
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أنفقت جمعية الشارقة الخيرية مساعدات نقدية على مدار العام الماضي بقيمة 6.7 مليون درهم من حساب الزكاة في إطار دعم 4651 حالة من أصحاب الدخل المحدود إلى جانب كبار السن والمطلقات والأرامل غير المستفيدين من المساعدات الحكومية بما يضمن لهم الحياة الكريمة.
وقال أسعد الزرعوني مدير إدارة المساعدات الداخلية بالإنابة أن الجمعية تعول على زكاة المحسنين ومساهماتهم الخيرية لدعم الأسر المستحقة، وتضم الجمعية بين سجلاتها عددا كبيرا من الأرامل والأيتام والأسر المتعففة والمطلقات ممن لا دخل يضمن لهم الحياة الكريمة، وتوفر لهذه الحالات مساعدات نقدية بشكل شهري منتظم بما يمكنهم من توفير احتياجاتهم الضرورية للمعيشة الكريمة، ويتم صرف هذا النوع من المساعدة بناء على احتياج الحالة والذي تحدده لجنة المساعدات.
وأوضح أنه تم تقديم المساعدة الشهرية للحالات المستحقة المسجلين بكشوف الجمعية بمقرها الرئيسي وسائر إداراتها الفرعية في المدام والذيد وكلباء وخورفكان ودبا الحصن، وحل شهر يونيو بأعلى نسبة مصروفات شهرية بقيمة 1.158 مليون درهم، يليه شهر فبراير بقيمة 1.150 مليون درهم.
وأشار الزرعوني إلى أن دور الجمعية هو مساندة الفقراء وذوي الدخل المحدود في استقرار أوضاعهم المعيشية، وأكد أن الجمعية تحرص على احترام خصوصية المستفيدين من خلال إتاحة تقديم الطلبات من خلال الموقع الإلكتروني الذي يتيح مزيدا من السهولة والخصوصية، وبيّن أن ما تم تقديمه من مساعدات شملت الكثير من شرائح المعوزين أنما جاءت بفضل جود المتبرعين وصدقاتهم وإحسانهم، متوجها بالشكر لأصحاب الأيادي البيضاء الذين جادت أيديهم بالعطاء، داعيا إلى مزيد من المساندة والمساهمة في إنجاح مختلف برامج الجمعية التي تؤكد في المقام الأول على الترابط والتكافل الاجتماعي بين جميع فئات المجتمع.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تسترد حقيبة مجوهرات لتاجر تبلغ قيمتها مليون درهم
استردت القيادة العامة لشرطة دبي بالتعاون والتنسيق مع سلطات جمهورية بنغلادش، وسفارة الإمارات في العاصمة دكا، حقيبة مجوهرات تتضمن خواتم وسلاسل تحتوي قطع ألماس، بقيمة سوقية تقدر بنحو مليون و100 ألف درهم تعود إلى تاجرٍ مُقيم في الدولة.
وثمنت شرطة دبي جهود وزارة الخارجية الإماراتية والسفير عبد الله الحمودي، سفير دولة الإمارات في بنغلادش وفريق عمله، لتعاونهم في تسهيل كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لاسترجاع الحقيبة، وتسليمها إلى مالكها في الدولة، الأمر الذي حظي بإشادة منه وتقدير وثناء كبيرين للجهود المبذولة في استعادة الحقيبة ومحتوياتها غالية الثمن.
تفاصيل الواقعة
وأوضحت شرطة دبي أن تفاصيل الواقعة تعود إلى أن التاجر المقيم في الدولة، قرر السفر إلى إحدى الدول الخليجية للمشاركة في معرض للذهب والمجوهرات والألماس، واصطحب معه 4 حقائب تحتوي على قطع من الألماس، وعندما وصوله إلى وجهته تفاجأ أن إحدى الحقائب لا تعود له.
وبينت شرطة دبي أن التاجر عاد إلى الدولة مُسرعاً في نفس اليوم، وقدم بلاغاً إلى الإدارة العامة لأمن المطارات، وتم تشكيل فريق عمل من قبل الإدارة العامة للتحريات والمباحث المباحث الجنائية لأجراء عملية البحث والتحري، وتبين أحد المسافرين من الجنسية البنغالية، أخذ حقيبة التاجر أثناء إنهاء إجراءات التفتيش، عن طريق الخطأ ظناً منه أنها حقيبته للتشابه الكبير بينهما وسافر إلى موطنه، فيما أخذ التاجر حقيبة الرجل المُشابهة وسافر.
وبينت شرطة دبي أن فريق العمل اتخذ الإجراءات القانونية والإدارية ومن خلال التواصل مع سفارة الدولة في العاصمة دكا ومع السلطات في جمهورية بنغلادش وتمت إعادة الحقيبة إلى مالكها.
إشادة بالتعاون
وأشادت القيادة العامة لشرطة دبي بالتعاون مع سلطات جمهورية بنغلادش، مؤكده التزامها الراسخ بتعزيز التعاون الدولي في مجالات العمل الشرطي مع مختلف جهات إنفاذ القانون، بما يساهم في إعادة الحقوق إلى أصحابها والعمل على إسعاد المجتمع من مواطنين ومقيمين وزوار تحقيقا للأهداف الاستراتيجية لشرطة دبي.
بدوره، تقدم التاجر بجزيل الشكر والامتنان لشرطة دبي على إعادة الحقيبة، قائلاً "لا أعلم ما هي الكلمات المناسبة التي يمكنني أن أعبر فيها عن الشكر الذي تستحقونه على هذا الاهتمام الرائع والحرص على إسعاد الناس".