إعلام عبري: الدفاعات الجوية نجحت في اعتراض مسيّرة واحدة فقط من سرب حزب الله
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية تمكنت من اعتراض مسيّرة واحدة فقط من بين سرب الطائرات المسيّرة الذي أطلقه حزب الله مساء أمس باتجاه شمال إسرائيل. وذكرت التقارير أن الهجوم شمل عدة طائرات مسيّرة، تمكّنت معظمها من الوصول إلى أهدافها دون أن يتم اعتراضها.
وأوضحت المصادر أن هذا الفشل في التصدي الكامل للهجوم يثير تساؤلات حول فعالية أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية في مواجهة تهديدات الطائرات المسيّرة المتطورة التي يستخدمها حزب الله.
وأشارت التقارير إلى أن الهجوم أثار حالة من القلق والاستنفار في صفوف القيادة العسكرية الإسرائيلية، التي بدأت بإعادة تقييم خطط الدفاع الجوي لمواجهة هذا النوع من التهديدات. وأكدت المصادر أن الجيش الإسرائيلي يدرس حالياً الإجراءات اللازمة لتعزيز قدراته على التصدي لهجمات الطائرات المسيّرة بشكل أكثر فعالية.
في السياق ذاته، أفادت التقارير أن الهجوم المسير لم يسفر عن خسائر بشرية كبيرة، لكن الأضرار التي لحقت بالأهداف المستهدفة لا تزال قيد التقييم. وتُعتبر هذه العملية جزءًا من سلسلة التصعيدات الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله، والتي تثير مخاوف من احتمال اندلاع مواجهة أوسع في المنطقة.
سرب مسيرات أطلقه حزب الله لضرب عدة مواقع حساسة ووجيش الاحتلال يمتنع الحديث عنه
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن سربًا من الطائرات المسيرة، الذي أطلقه حزب الله مساء أمس، تمكن من استهداف عدة مواقع حساسة داخل إسرائيل. وذكرت التقارير أن الهجمات تمت بدقة عالية، حيث ضربت المسيرات أهدافًا استراتيجية، لكن الرقابة العسكرية الإسرائيلية فرضت حظرًا على نشر تفاصيل هذه المواقع أو الأضرار الناجمة عن الهجوم.
وأوضحت المصادر أن الهجوم أثار قلقًا كبيرًا في الأوساط الأمنية الإسرائيلية، حيث يعتبر استخدام المسيرات بهذه الكثافة والنوعية تصعيدًا خطيرًا من قبل حزب الله. وأشارت إلى أن هذا النوع من الهجمات يعكس قدرة حزب الله على تنفيذ عمليات متطورة قد تشكل تهديدًا لأمن إسرائيل.
وأضافت التقارير أن الجيش الإسرائيلي رد على الهجوم بقصف عدة مواقع لحزب الله في جنوب لبنان، لكن الوضع لا يزال متوترًا مع مخاوف من تصعيد أكبر في الأيام المقبلة. وبحسب ما تم تسريبه، فإن القيادة الإسرائيلية تعكف حاليًا على تقييم الأضرار واتخاذ الإجراءات اللازمة للرد على هذا التصعيد.
وأكدت وسائل الإعلام أن السلطات الإسرائيلية فرضت قيودًا مشددة على نشر أي معلومات تتعلق بتفاصيل الهجوم أو المواقع التي تم استهدافها، وذلك في محاولة لمنع حزب الله من تحقيق أي مكاسب إعلامية أو معنوية من هذه العملية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أفادت وسائل إعلام إسرائيلية الدفاعات الجوية الإسرائيلية واحدة فقط أطلقه حزب الله باتجاه شمال إسرائيل التقاریر أن أن الهجوم حزب الله
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: نتنياهو يبحث سريًا مع بلير ترتيبات “اليوم التالي” بغزة
إسرائيل – كشفت قناة “كان” العبرية الحكومية، مساء السبت، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عقد قبل نحو أسبوع اجتماعًا سريًا مع رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، في إطار تحركات متصلة بترتيبات “اليوم التالي” في قطاع غزة.
وامتنع مكتب نتنياهو، عن التعليق على فحوى اللقاء، وفق القناة.
وقالت مصادر مطلعة على التفاصيل للقناة الحكومية، التابعة لهيئة البث، إن “نتنياهو عقد قبل نحو أسبوع اجتماعًا سريًا مع بلير، في إطار تحركات متصلة بترتيبات اليوم التالي في غزة”.
وأوضحت المصادر أن “بلير، يعمل على مبادرة تطرح إدخال السلطة الفلسطينية لتولي إدارة مناطق محددة داخل قطاع غزة، على أن يبدأ التنفيذ بشكل تجريبي ويتحول إلى دائم في حال حقق نجاحًا”، على حد تعبيرهم.
وادعت القناة أن “المبادرة مشروطة بإجراء إصلاحات داخل مؤسسات السلطة”.
وأشارت “كان”، إلى أن “الجهات الأمنية في إسرائيل ناقشت المقترح خلال الأيام الماضية، ولم يتم رفضه بشكل قاطع، فيما يجري بلير، اتصالات موازية مع عدد من الدول العربية لدفع الخطة قدمًا”.
ويأتي هذا التطور فيما طُرح اسم بلير، في الآونة الأخيرة في سياق خطة أمريكية تتعلق بإنشاء “مجلس سلام” لإدارة غزة برئاسته، وهي مبادرة مرتبطة بالتصورات التي قدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتوصلت حركة الفصائل وإسرائيل لاتفاق وقف إطلاق نار بوساطة مصر وقطر وتركيا ورعاية أمريكية، ودخلت مرحلته الأولى حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وخلّفت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة التي بدأت في 8 أكتوبر 2023 واستمرت لعامين، أكثر من 70 ألف قتيل وما يفوق 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء.
وبالإضافة إلى الضحايا ومعظمهم أطفال ونساء، تسببت إسرائيل بدمار هائل في غزة، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.
الأناضول