بوابة الوفد:
2025-06-18@18:12:09 GMT

إصابة عدد من القوات الامريكية بسوريا

تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT

قال مسؤول أمريكي إن عددا من أفراد القوات الأمريكية وقوات التحالف أصيبوا في هجوم بطائرة بدون طيار على قاعدة "خراب الجير" التابعة للتحالف بريف الحسكة شرقي سوريا. 

هاريس تدعو إسرائيل لتجنب وقوع قتلى في صفوف المدنيين مندوب فلسطين الدائم بالأمم المتحدة يدعو لمحاسبة إسرائيل على جرائمها

وأفادت وكالة "رويترز" بأنه في البداية لم يسفر الهجوم بطائرة بدون طيار عن وقوع إصابات في صفوف العسكريين الأمريكيين، لكن مراجعة أكثر تعمقا وجدت أن بعض العسكريين أصيبوا بجروح طفيفة بما في ذلك استنشاق الدخان، ونقل بعضهم إلى مكان آخر.



وذكر المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن الإصابات ليست خطيرة، لكن بعض الأفراد يخضعون للفحص أيضا بحثا عن إصابات دماغية.

 

وأضاف أن عدة جنود تم نقلهم إلى موقع مختلف لإجراء مزيد من التقييمات.

وصرح المصدر ذاته بأنه لم تتبن الهجوم أي جهة.

والهجوم هو الثاني ضد القوات الأمريكية في الأيام الأخيرة وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.

وجاءت الإصابات الناجمة عن الهجوم بطائرة بدون طيار في أعقاب هجوم صاروخي يوم الاثنين أدى إلى إصابة خمسة أفراد أمريكيين في قاعدة عين الأسد الجوية في غرب العراق.

وتأتي أنباء الإصابات الأخيرة في الوقت الذي تستعد فيه منطقة الشرق الأوسط لموجة جديدة محتملة من الهجمات من قبل إيران وحزب الله وغيرهما من الجماعات المسلحة عقب اغتيال إسماعيل هنية الزعيم السياسي لحركة حماس في العاصمة الإيرانية طهران في الحادي والثلاثين من يوليو، وهو الهجوم الذي أثار تهديدات بالانتقام من جانب إيران ضد إسرائيل.

كما أثار اغتيال فؤاد شكر القائد العسكري الكبير في حزب الله اللبناني في غارة إسرائيلية على بيروت مخاوف من تحول الصراع في غزة إلى حرب أوسع في الشرق الأوسط.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القوات الأمريكية سوريا خراب الجير ريف الحسكة طيار

إقرأ أيضاً:

الغارديان: كيف تعيد إسرائيل تشكيل الشرق الأوسط وتواجه عزلة متزايدة؟

نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، مقالا، للصحفية نسرين مالك، قالت فيه إنّ: "هناك طريقتان للنظر للأحداث في الشرق الأوسط، خلال العام ونصف العام الماضيين. الأولى هي أن ما بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 كان بمثابة قطيعة مع الماضي. 

وأوضح المقال الذي ترجمته "عربي21" أنّه: "استحال حصر عدوان الاحتلال الإسرائيلي ضمن الحدود التي حددتها القوانين الدولية أو احتواؤه جغرافيا: الإبادة الجماعية في غزة، وغزو جنوب لبنان، واحتلال المنطقة العازلة في جنوب غرب سوريا، والغارات الجوية في أنحاء ذلك البلد، والآن هجماتها على إيران".

وتابع: "هناك تفسير آخر مفاده أن هذه الأحداث جزء من سلسلة تاريخية متواصلة. كان السلام الإقليمي نتيجة وضع متقلّب، كان دائما عرضة للاضطراب. بدا هذا السلام قابلا للاستمرار فقط لأنه اعتمد على مجموعة متنوعة من العوامل التي عند تضافرها، بدت وكأنها تسوية".

وأردف: "قد زعزع هذا التوازن الدقيق حكومة إسرائيلية مهووسة الآن بتحقيق أجندتها الخاصة، تعيد صياغة مستقبل المنطقة بمفردها بطرق تعجز عن تفسيرها ولا ترغب في السيطرة عليها".

"كان أحد عناصر هذا السلام الهش وجود قوى الخليج كوسطاء. لم يكن تقارب الخليج مع إيران مدفوعا بالتجارة أو مشاعر الأخوة، بل بالحاجة العملية إلى الاستقرار. كما تجاوزت بعض دول الخليج خطا أحمر تاريخيا، فاعترفت بإسرائيل إما بتوقيع اتفاقيات أبراهام أو بدأت عملية تطبيع. والآن تجد هذه الدول نفسها عالقة بين طرفين متناحرين" وفقا للمقال نفسه.

وأردف: "عندما بدأ الهجوم على غزة، دفع إيران ووكلائها، حزب الله والحوثيين في اليمن، إلى لعب دور المدافعين عن الحقوق الفلسطينية. بمجرد أن دخلت إيران في الإطار، وشعرت إسرائيل بالقدرة على التصرف دون تردد أو لوم، لم يعد هناك مجال للتراجع".

ومضى بالقول: "ثمّة شيء آخر انكسر، فقد تجاوزت مبررات أفعال إسرائيل المعقول. مع اعتبار سلامة الشعب اليهودي مبررا للدعم الجامح، وأهمية إسرائيل كشريك وثيق في منطقة استراتيجية، منحت الولايات المتحدة وحلفاؤها الآخرون، إسرائيل، حرّية مطلقة للدفاع عن نفسها. لكن هذا يعتمد على رد إسرائيل على أي تهديدات بطريقة متناسبة، حتى لا تتسبّب في مزيد من عدم الاستقرار". 


وأبرز: "لم تكتفِ إسرائيل بالرد بشكل غير لائق على التهديدات، بل حوّلتها إلى سلاح لدرجة أنها أصبحت عاملا رئيسيا في انعدام أمنها، وانعدام أمن بقية دول المنطقة".

إلى ذلك، تابع: "يعتمد دعم الحلفاء أيضا على الشفافية بين الأطراف. يوفّر الغطاء العسكري والاقتصادي والسياسي الهائل على أساس أنّ من يتولى زمام الأمور في الحكومة الإسرائيلية لا يملك أي دوافع أخرى للانخراط في صراع سوى ضمان سلامة مواطنيه. زعزع رئيس الوزراء الحالي، بنيامين نتنياهو، الثقة، مستغلا الحرب لتعزيز الدعم الشعبي لمسيرته السياسية. إنه لا يقلّل من أمن الإسرائيليين فحسب، بل يعمّق استغلال هذا الشعور بانعدام الأمن من خلال لعبه دور الحامي".

واسترسل: "وضعت العلاقات مع الحلفاء الرئيسيين على المحك بشأن غزة، مع تزايد الضغط الشعبي من داخل الدول الغربية، الذي يتابع صور الأطفال الجائعين والمستشفيات المتفحمة وصفوف تلو صفوف من أكياس الجثث. بفتح جبهة جديدة والاشتباك مع عدو آخر، تتاح للحكومة الإسرائيلية فرصة استعادة بنود اتفاقها مع رعاتها، والرواية التاريخية بأنها الضحية". 

وأورد: "اختفت قصص الموت جوعا في غزة، أو قتل الجياع في طوابير الطعام، من عناوين الأخبار. وتراجع الهجوم المتواصل على الضفة الغربية وتوسع المستوطنات غير الشرعية عن الأنظار. واستبدل الضغط الذي بدأ يتزايد على إسرائيل للسماح بدخول المزيد من المساعدات والالتزام بوقف إطلاق النار بنفس الحجج الواهية التي رأيناها في الأيام الأولى لحرب غزة، بالإضافة إلى نفس الهراء الداعي إلى "ضبط النفس". لقد أعيد ضبط الساعة".

وأردف: "فيما يتعلق بالضربات على إيران، يبدو أن إسرائيل استفادت من دروس حرب العراق، مدّعية أنها تصرفت دفاعا عن النفس بناء على معلومات استخباراتية يجب على العالم أن يثق بها"، مستفسرا: "ما مدى قرب التهديد؟ من له الحق في تحديد متى تكون "الضربة الاستباقية" مبررة؟ ومن له الحق في الرد على هجوم أحادي غير قانوني؟".

وأوضح: "كان من الممكن تلطيف هذه الفروقات في الماضي بسهولة أكبر، لأن إسرائيل والولايات المتحدة كانتا "الطرفين الصالحين"، وإيران كانت جزءا من "محور الشر". لكن تآكل مصداقية إسرائيل والولايات المتحدة كمحاورين صادقين، حكيمين في اعتباراتهما الأمنية وملتزمين بالقانون الدولي، جعل هذه الحملات أصعب تسويقا".

واختتم المقال بالقول إنّ: "هذه هي الحرب الحقيقية التي تخوضها إسرائيل. لا تزال إيران تحتفظ بقدر من الإرادة السياسية والقدرة العسكرية التي لا تطمئن إسرائيل إليها. وهكذا، ومع انغلاق نافذة مصداقية إسرائيل، يصبح من الضروري لها تقليص مصداقية إيران السياسية وقدراتها العسكرية".


واستدرك: "ولكن ما هي النهاية؟ هل تتصور إسرائيل حملة محدودة المدة، تنسحب بعدها راضية عن النتائج؟ أم أن هذا ليس سيناريو معقولا، بالنظر إلى الضربات المضادة التي أثارتها. يبدو الأمر أشبه بغزة: تصعيد بلا نهاية، أو تغيير نظام بلا خطة".

وأردف: "تشترك حملتا إسرائيل -الدعائية والميدانية- في أمر واحد: اعتبارهما الشرق الأوسط مسرحا للسياسة الداخلية، وإدارة السمعة، والتجريب في تحقيق "الأمن" وفق شروط لم تحدّد بعد. لكن المنطقة ليست مجرد فناء خلفي لإسرائيل، بل هي موطنٌ لشعوب أخرى، لها سياساتها وتاريخها وسكانها واحتياجاتها الأمنية الخاصة، التي تخضع بشكل متزايد لسيطرة دولة قررت أن أجندتها الخاصة هي الأهم".

مقالات مشابهة

  • ملك الأردن: هجمات إسرائيل على إيران تهدد العالم
  • أمن الشرق الأوسط تهدده «إسرائيل»
  • الغارديان: كيف تعيد إسرائيل تشكيل الشرق الأوسط وتواجه عزلة متزايدة؟
  • وزير الدفاع الأمريكي يوجه البنتاغون بنشر قدرات إضافية في الشرق الأوسط
  • البيت الأبيض: القوات الأمريكية في وضعية دفاعية بالشرق الأوسط
  • وزير الدفاع الأمريكي: أرسلنا المزيد من القوات إلى الشرق الأوسط
  • الحرب الإسرائيلية الإيرانية وأثرها على المنطقة
  • الإسعاف الإسرائيلي: ارتفاع مستمر في الخسائر البشرية مع تصاعد الهجوم الإيراني
  • أوريان 21: كما فعل بوش الابن.. إسرائيل تغرق الشرق الأوسط بالفوضى
  • أمن الشرق الأوسط تهدده «إسرائيل»