دراسة: غسل الفاكهة لا يزيل آثار المبيدات وهذه هي الطريقة الوحيدة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
كشف تقرير جديد أن غسل الفاكهة لا يزيل آثار المبيدات الحشرية التي قد تكون ضارة بالصحة، وأن الطريقة الوحيدة لتجنب تناول هذه المواد الكيميائية هي تقشير الفاكهة. ووجد العلماء أن المبيدات تخترق طبقة القشر لتصل إلى اللب، مما يجعل الغسيل البسيط غير كافٍ لإزالة هذه المواد.
أوضح دونجدونج يي، أستاذ في كلية المواد والكيمياء الصينية بجامعة آنهوي الزراعية ومؤلف الدراسة، أن الهدف من هذه الدراسة هو تقديم إرشادات صحية للمستهلكين بدلاً من تعزيز المخاوف غير المبررة.
وتؤكد الدراسة المنشورة في مجلة Nano Letters أن طبقة اللب المفقودة أثناء التقشير أكبر بكثير من 30 ميكرومتر، مما يعني أن التقشير يمكن أن يقلل بشكل كبير من احتمالية استهلاك المبيدات الحشرية الموجودة في القشرة واللب القريب منها.
وفقًا لتقرير صادر عن وزارة الزراعة الأمريكية، تحدد وكالة حماية البيئة حدودًا لكمية المبيدات التي يمكن استخدامها على الأغذية أثناء مراحل الزراعة والمعالجة والتخزين، وكذلك كمية المبيدات التي يمكن أن تبقى على الغذاء الذي يصل إلى المستهلك.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
دراسة: التمارين الرياضية قد تحدث نقلة نوعية في علاج سرطان القولون
الولايات المتحدة – كشفت دراسة دولية جديدة أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام قد تقلل من خطر الوفاة والانتكاس لدى مرضى سرطان القولون، ما يفتح الباب أمام اعتماد الرياضة كجزء أساسي من العلاج.
وأعلن الباحثون نتائج الدراسة خلال مؤتمر الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري (ASCO)، مشيرين إلى أن التمارين الرياضية المنظمة يمكن أن تقلل من خطر الوفاة لدى مرضى سرطان القولون بنسبة تصل إلى 37% خلال 8 سنوات من المتابعة.
وتابعت الدراسة 889 مريضا بسرطان القولون من 6 دول، بينها المملكة المتحدة. وقارنت بين مجموعتين: الأولى تلقت برنامج تمارين بدنية منتظما بإشراف مختصين، والثانية حصلت فقط على مواد تثقيفية عامة حول نمط الحياة الصحي.
وامتد برنامج التمارين لمدة 3 سنوات، وشمل جلسات أسبوعية خلال الأشهر الستة الأولى، ثم جلسات شهرية، إما حضوريا أو عبر الإنترنت. وراعى البرنامج احتياجات كل مريض، وتنوعت التمارين بين المشي السريع والتدريبات باستخدام الأوزان أو في صالات الألعاب الرياضية.
وأظهرت النتائج أن المرضى الذين مارسوا التمارين كانوا أقل عرضة لعودة المرض أو الوفاة، إذ بلغت نسبة الشفاء بعد 5 سنوات 80% في مجموعة التمارين، مقابل 74% في المجموعة الأخرى. كما سجلت المجموعة النشطة بدنيا معدل بقاء على قيد الحياة بنسبة 90% بعد 8 سنوات، مقارنة بـ83% لدى المجموعة الأخرى.
وقالت البروفيسورة فيكي كويل، الباحثة الرئيسية في المملكة المتحدة: “تشير هذه النتائج إلى أن التمارين الرياضية ليست مجرد وسيلة لتعزيز اللياقة، بل قد تكون عنصرا فعّالا في تحسين فرص النجاة من سرطان القولون”.
وأضافت أن هذه المعطيات يجب أن تدفع صنّاع السياسات إلى دمج برامج النشاط البدني ضمن الرعاية الروتينية لمرضى السرطان.
ومن بين المشاركين، روت مارغريت توبريدي (69 عاما) من شمال بلفاست تجربتها قائلة: “قبل تشخيصي، لم أكن أمارس الرياضة أبدا. اليوم، وبعد 5 سنوات، أرفع الأثقال وأمشي يوميا وأشارك في صفوف اللياقة مرتين أسبوعيا. التغيير مذهل من حيث القوة البدنية والنفسية”.
ورغم التفاؤل الكبير، شدد الباحثون على أن كل حالة مرضية فريدة من نوعها، ويجب استشارة الأطباء قبل البدء بأي نشاط بدني، لضمان ملاءمته للحالة الصحية للمريض.
نشرت الدراسة في مجلة “نيو إنغلاند” الطبية.
المصدر: إندبندنت