بلدية تاجوراء: تواصلنا وسعينا من عين المكان في إخماد الفتنة بالتنسيق مع كافة أطرافها
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
ليبيا – أصدرت بلدية تاجوراء بيان بخصوص الأحداث التي حصلت بين أبناء المدينة يوم الجمعة، مترحمةً على من راح ضحية هذه الاشتباكات داعيةً الله العلي القدير أن يشفي الجرحى.
بلدية تاجوراء دعت في بيانها بحسب المكتب الاعلامي التابع لها الجميع إلى التذكير بدعوة النبي الكريم عند الأزمات بأن يتم تجنب الفتن ماظهر منها ومابطن، مضيفةً “وأن نكون كما تاريخ تاجوراء المجاهدة التي سجل ابناؤها وشبابها تاريخا مشرفًا في الدفاع عن الوطن وفزعة الأخوة في كل مكان من وطننا الحبيب” بحسب نص البيان.
وحثت على تحكيم العقل ودرء الفتن وحقن دماء الشباب والرجال، مؤكدة أنه من بداية الحدث ومن خلال عضو المجلس البلدي مسؤول الملف الأمني خالد بريدان جرى التواصل السعي من عين المكان في إخماد هذه الفتنة بالتنسيق مع كافة أطرافها.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
غير كوكب الأرض.. مستعمرات بشرية محتملة بحلول 2035 فى هذا المكان
يبدو أن حلم استيطان كوكب المريخ يقترب من التحول إلى واقع خلال العقد المقبل، وفقا لتصريحات عدد من الخبراء ورواد الفضاء الذين يؤكدون أن الهبوط البشري على الكوكب الأحمر بات مسألة وقت، وليس خيالا علميا.
حلم استيطان كوكب المريخ يقتربرائد الفضاء الروسي أنطون شكابليروف، الحائز على لقب "بطل روسيا"، صرح بأن أول هبوط للإنسان على سطح المريخ من المرجح أن يتم في أواخر ثلاثينيات القرن الجاري، وربما في أوائل الأربعينيات.
وأضاف أن العمل جاري بالفعل على تنفيذ برنامج فضائي طويل الأمد، قائلاً: "بعد القمر، ستكون الخطوة التالية هي المريخ".
خطة ناسا للمريخ بحلول 2035في السياق ذاته، تؤكد وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" أنها تهدف إلى تنفيذ ثلاث مهمات مأهولة إلى المريخ بحلول عام 2035، مع تطوير أنظمة تتيح لرواد الفضاء العودة الآمنة إلى الأرض.
وتعمل فرق من المهندسين والعلماء في أنحاء مختلفة من الولايات المتحدة على تصميم تقنيات متطورة تتيح للبشر العيش والعمل على المريخ لفترات ممتدة.
أهمية المريخ علميا واستكشافيًالا يعتبر المريخ مجرد هدف طموح للاستيطان، بل ينظر إليه كواحد من المواقع القليلة في النظام الشمسي التي قد تكون احتضنت شكلا من أشكال الحياة.
ما ستكشفه الدراسات على الكوكب الأحمر سيساهم في فهم أعمق لتاريخ الأرض وقد يفتح آفاقًا جديدة للبحث عن حياة خارج كوكبنا.
ويتوقع أن يسهم استكشاف المريخ في تطوير تقنيات فضائية متقدمة، على غرار ما حدث خلال برامج استكشاف القمر، مما يمكن البشرية من توسيع حدودها والوصول إلى مناطق أبعد في الفضاء.
تحديات الرحلة إلى الكوكب الأحمريشير شكابليروف إلى أن جسم الإنسان قادر على تحمل رحلة إلى المريخ، لكنه شدد على أهمية تجهيز رواد الفضاء بوسائل حماية مناسبة، قائلاً: "لا يمكن للإنسان البقاء في الفضاء بدون بدلة فضاء ومعدات خاصة.. هذا أمر أساسي لضمان سلامته".
ومع تسارع وتيرة الابتكار في مجال الفضاء، تزداد المؤشرات بأن المريخ لن يظل مجرد كوكب في السماء، بل قد يصبح قريبا موطنا ثانيا للبشرية.