حدث ليلا.. قذائف حزب الله تشعل تل أبيب وصاروخ أوكراني يصيب 13 شخصا بمنطقة روسية
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
شهدت الساعات الماضية أحداثا ساخنة، ما بين احتجاجات ضجت بها تل أبيب للمطالبة بإطلاق سراح المحتجزين وسقوط عدة صواريخ في غلاف غزة من جانب لبنان، وصولا إلى سقوط صاروخ أطلقته أوكرانيا على كورسك الروسية، فيما أعلنت حملة دونالد ترامب تعرضها للاختراق من قبل إيران.
مظاهرات في تل أبيبشهدت مدن عدة في دولة الاحتلال الإسرائيلي، احتجاجات أسبوعية شارك فيها آلاف المتظاهرين مطالبين بإجراء انتخابات جديدة وإطلاق سراح المحتجزين، بعد ما نقلت وسائل إعلام عبرية عن مسؤول أمني كبير قوله إن الوقت ينفد أمام المحتجزين.
وبحسب ما ذكرته صيحفة تايمز أوف إسرائيل، فبالإضافة إلى المظاهرة التي أقيمت في ساحة المحتجزين بتل أبيب والمظاهرة الأكبر المناهضة للحكومة في شارع كابلان القريب، أقيمت مسيرات أيضاً في القدس وحيفا ومفترق عمياد وكفار سابا وبئر السبع وغيرها.
وفي سياق منفصل، أفادت قناة 12 العبرية، السبت، أنباء عن اندلاع حريق في منطقة «كيسوف» بغلاف غزة عقب سقوط 4 صواريخ، بحسب ما جاء في قناة القاهرة الإخبارية، والتي نقلت عن وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن نطاق ضربات حزب الله يتسع ويصل منطقة جبل الجرمق وبلدات قرب طبريا.
وأُطلقت صفارات الإنذار بمدينة صفد وأكثر من 20 موقعًا بالجليل الأعلى، كما أطلقت القبة الحديدية صواريخا لاعتراض مسيّرات وصواريخ أطلقها حزب الله من الجنوب اللبناني.
وفي جانب آخر، قال مسؤولون في منطقة كورسك الروسية الحدودية، يوم الأحد، إن 13 شخصا على الأقل أصيبوا في مدينة كورسك بعد سقوط حطام صاروخ أطلقته أوكرانيا على مبنى سكني من تسعة طوابق، بحسب ما جاء في وكالة الأنباء العالمية رويترز.
كما أوضح إيغور كوتساك، رئيس بلدية كورسك، على تليجرام، إنه من المقرر إجلاء سكان المبنى إلى مراكز إيواء مؤقتة، مضيفا أن المدينة بأكملها تحت تحذيرات من الغارات الجوية.
وفي أمريكا، قالت حملة المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، إنه جرى اختراق بعض اتصالاتها الداخلية، متهمة الحكومة الإيرانية بالمسؤولية عن الأمر، بحسب ما جاء في «سكاي نيوز»، التي أشارت إلى العداوة السابقة بين ترامب وإيران لكن دون توضيح أدلة محددة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مظاهرات في تل أبيب ترامب روسيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
هبوط طائرة أميركية في كراكاس تقل مهاجرين فنزويليين
هبطت طائرة أميركية في العاصمة الفنزويلية كراكاس أمس الجمعة تقل 172 مهاجرا فنزويليا جرى ترحيلهم من الولايات المتحدة، بعد سماح فنزويلا مجددا للطائرات التي تقل مهاجرين بالهبوط رغم إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب "إغلاق" مجالها الجوي.
وأقلعت الطائرة من فينيكس بولاية أريزونا، وهي الثانية التي تصل إلى فنزويلا خلال الأسبوع الماضي لإعادة مهاجرين فنزويليين إلى بلادهم، في ظل حشد عسكري أميركي كبير في مياه البحر الكاريبي.
وأفادت السلطات الفنزويلية بأن رحلة المهاجرين المرحلين أمس ضمت 5 أطفال و26 امرأة و141 رجلا.
ووفقا للأرقام الرسمية، ارتفع بذلك عدد الفنزويليين الذين جرى ترحيلهم عبر ما يسمى رحلات "العودة إلى الوطن"، إلى18 ألفا و260 شخصا، من بينهم أكثر من 14 ألفا من الولايات المتحدة.
وكانت إدارة ترامب قد أطلقت عملية عسكرية في الكاريبي والمحيط الهادي لوقف تهريب المخدرات التي تزعم أن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يتزعم إحدى منظماتها.
كما نفذت القوات الأميركية في الأشهر الأخيرة أكثر من 20 غارة استهدفت قوارب تدعي واشنطن أنها تابعة لمهربين، مما أسفر عن مقتل 87 شخصا على الأقل.
ويعتبر مادورو أن نشر القوات الأميركية جزء من حملة عسكرية للإطاحة بحكومته والاستيلاء على احتياطيات بلاده النفطية الكبيرة.
وفي نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي حذرت إدارة الطيران الفدرالية الأميركية بضرورة "اتخاذ أقصى الاحتياطات" عند التحليق فوق فنزويلا، مما دفع بجميع شركات الطيران الدولية تقريبا إلى تعليق رحلاتها.
وبعد ذلك بوقت قصير، أعلن ترامب أن "المجال الجوي فوق فنزويلا وبالقرب منها بات مغلقا تماما"، الأمر الذي نددت به الحكومة الفنزويلية واعتبرته "تهديدا استعماريا، يشكل عدوانا جديدا مستفزا وغير مشروع وغير مبرر ضد الشعب الفنزويلي".
إعلان