حصيلة كارثية في أولمبياد باريس….حملة شعبية لمحاسبة رؤساء الجامعات الرياضية التي حصدت الفشل
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
أطلق عشرات الألاف من المغاربة على شبكات التواصل الإجتماعي حملة واسعة لمحاسبة رؤساء الجامعات الرياضية التي حصدت الفشل بأولمبياد باريس، ولازالت جاثمة على الكراسي.
وتفاعل الألاف عبر مختلف شبكات التواصل الأجتماعي من فيسبوك، إنستغرام، منصة X، تيك توك، للمطالبة بمحاسبة هؤلاء الذين يختبؤون دون محاسبة، عقب المشاركة الكارثية في أولمبياد باريس.
وطالب هؤلاء بمحاسبة رئيس اللجنة الأولمبية فيصل العرايشي وإبعاده عن هذه اللجنة بعدما أثبت فشله لإعادة هيكلتها بشكل يليق بصورة المملكة عالمياً، فضلاً عن تطعيم اللجنة الأولمبية بأسماء رياضية صنعت المجد للبلاد، كما الشأن لسعيد عويطة و هشام الكروج وخالد السكاح، ونزهة بيدوان و زهرة واعزيز الذين تم إبعادهم بشكل قسري من لدن العرايشي وإقصائهم بشكل متعمد من لدن رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى عبد السلام أحيزون.
الفشل الذريع الذي حصدته مختلف الرياضات الفردية بأولمبياد باريس، خاصة ألعاب القوى التي ضلت طيلة عقود يعزف بفضلها النشيد الوطني المغربي ويرفع العلم الوطني خفاقاً، أصبح كافياً لإبعاد هؤلاء الرؤساء الذين تحولوا إلى ديناصورات تأبى الرحيل، وترفض فسح الطريق أمام الكفاءات والرياضيين السابقين لضخ دماء جديدة و إستقطاب وإقناع رياضيين من مغاربة العالم، لتمثيل بلدهم الأم، كما الشأن لكرة القدم.
وأنهى الرياضيون المغاربة المشاركة في الأولمبياد بصفر حصيلة في الرياضات التالية بينما لم تشارك رياضات أخرى :
الجيدو – التكواندو- ركوب الأمواج-المسايفة- السباحة- التجديف-الغولف-كانوي كاياك-الدراجات-الملاكمة-التنس-كرة السلة-كرة الطائرة-رفع الأثقال-رمي الجلة-رمي الرمح-سباقات العدو-سباقات المراطون.
ويطالب الألاف من المغاربة بفتح الوزارة المعنية تحقيقاً لمحاسبة مسؤولي الجامعات الرياضية التي فشلت رغم حصولها على تمويلات بالمليارات، دون أثرٍ لنتائج إيجابية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
حماس: الاحتلال رفض ورقة تفاهم صيغت مع الوسيط الأمريكي وتحمل ثغرات كارثية
قال القيادي في حركة حماس محمود مرداوي إن الاحتلال الإسرائيلي رفض ورقة تفاهم تم التوصل إليها بعد أسابيع من التفاوض مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، وطلب اعتبارها "مقترحاً نهائياً غير قابل للنقاش"، رغم أنها لا تلبي الحد الأدنى من المطالب الفلسطينية ولا تضمن وقفاً شاملاً للحرب أو انسحاباً حقيقياً من المناطق.
وأوضح مرداوي، في بيان نشره على حسابه بمنصة "إكس"، أن الورقة التي تم التفاوض حولها مع الوسيط الأمريكي تضمنت ثغرات وصفها بـ"الكارثية"، مشيراً إلى أنها:
لا تضمن انسحاباً حقيقياً من المناطق.
لا تتضمن وقفاً شاملاً للحرب في أي من مراحلها.
لا تكفل تدفقاً مستداماً للمساعدات الإنسانية.
لا تضمن تنفيذ أي التزام بعد اليوم السابع – وهو اليوم المحدد لتسليم الأسرى الإسرائيليين – وتترك ما بعده رهينة للنوايا الإسرائيلية دون ضمانات.
وأضاف مرداوي أن موقف الاحتلال كان بمثابة فرض أمر واقع: "خذوا ما لدينا، وسنرى لاحقاً إن كنا سننفذ التزاماتنا"، مؤكداً أن حماس ردت بـ"نعم، ولكن"، أي بالموافقة المبدئية المشروطة بتعديلات تحفظ حقوق الشعب الفلسطيني وتمنع استخدام التفاهمات كغطاء لاستمرار "الإبادة والتجويع".
وطالبت الحركة بتعديل الفقرات التي لا تضمن وقف القتل، ولا تفتح الطريق أمام الإغاثة المستدامة وعودة النازحين، ولا تفرض التزامات واضحة على الاحتلال بالانسحاب ووقف إطلاق النار.
وأكد مرداوي أن التعديلات التي طالبت بها الحركة مطابقة تماماً لما تم الاتفاق عليه سابقاً مع الوسيط الأميركي "نصاً وحرفاً"، مبدياً استغرابه من وصف واشنطن للموقف الفلسطيني بأنه "خطوة إلى الوراء".
وختم مرداوي بيانه قائلاً: "نحن لسنا الطرف الذي يُفشل الجهود أو يراوغ. قدمنا موافقة مسؤولة وعدّلنا بما يحمي شعبنا من الإبادة. ما نطلبه ليس شروطاً سياسية، بل الحد الأدنى من الكرامة الإنسانية".
وشدد على أن حركة حماس ستواصل السعي للتوصل إلى اتفاق يؤدي إلى انسحاب جيش الاحتلال ووقف الحرب وعمليات التجويع والإبادة.