رمضان عبدالمعز: الشرع الإسلامي متوازن ويحقق العدالة في كل العلاقات
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن الدين الإسلامى متكامل، ويضع الحقوق والواجبات فى كل الأمور، مضيفا: "رحم الله والداً أعان ولده على بره.. ولادكم، اتقوا الله في أولادكم، الدين بتاعنا دين متكامل، والحمد لله، دين عظيم، وزي ما عليك حق الوالدين، عليك أيضاً الإحسان إليهما".
وأضاف، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأحد: "قبل أن يكون عليك، كان لك حقوق، النبي صلى الله عليه وسلم قال: (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) والقرآن يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا}، فخد بالك من أولادك وأعطهم حقهم".
وأوضح أن الشرع الشريف شرع جميل وعظيم ومتكامل، حتى في العلاقات الزوجية، يقول الله: {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ}، الزوجة عليها التزامات وواجبات، وكذلك الزوج له حقوق وواجبات تجاه زوجته، الأمور متكافئة، ولا يجب أن يشعر أحد بالظلم، الشرع متوازن ويحقق العدالة في كل العلاقات".
وتابع: "تعالوا نشوف قضية العبادة، سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب معاذ بن جبل، وقال له: "يا معاذ، إني لأحبك، وهذا وسام عظيم، فمعاذ بن جبل كان من أعلم الصحابة بالحلال والحرام، والنبي قال له: "اتدري ما حق الله على العباد وحق العباد على الله؟" حق الله علينا هو أن نعبده ولا نشرك به شيئاً، وحق العباد على الله هو ألا يعذب من لا يشرك به شيئاً، "حقنا عند الله هو من باب التكرم والفضل، لأن الله لا يلزمه شيء، وإنما هو من باب الإحسان والجود".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أولمبياد باريس 2024 أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الشيخ رمضان عبد المعز العلاقات الزوجية الشرع الإسلامي لعلهم يفقهون
إقرأ أيضاً:
باحث تنبأ بانهيار أميركا يقول: التفكك بدأ للتو
قبل 15 عاما، وفي ظل الارتفاع السريع لوسائل التواصل الاجتماعي والتعافي البطيء من الركود الكبير، وتحديدا في منتصف ولاية الرئيس الأميركي باراك أوباما، حذر أستاذ في جامعة كونيتيكت من أن الولايات المتحدة تتجه نحو عقد يتسم بعدم الاستقرار السياسي بشكل متزايد.
وفي حينه، بدا أن هذا التحذير مخالف للواقع، فالاقتصاد العالمي كان يتعافى من الأزمة المالية، وكان النظام السياسي الأميركي لا يزال يعيش في تفاؤل ما بعد الحرب الباردة رغم التصدعات التي بدأت تظهر فيه، وفق تقرير نشرته مجلة نيوزويك.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل أرسل ترامب الحرس الوطني إلى لوس أنجلوس لوقف الشغب حقا؟list 2 of 2إسرائيل ستجبر نشطاء مادلين على مشاهدة لقطات من هجوم 7 أكتوبرend of listلكن بيتر تورتشين، عالم البيئة الذي تحول إلى مؤرخ، كان له رأي آخر استنادا لما لديه من بيانات. وأجرت المجلة الأميركية مقابلة معه في أعقاب الاحتجاجات المتصاعدة ونشر قوات الحرس الوطني في لوس أنجلوس في ظل حملة الرئيس دونالد ترامب على المهاجرين.
وذكرت المجلة أن تنبؤات تورتشين بشأن ما سيحدث قد صدقت بدقة غريبة على ما يبدو. ففي تحليل نشرته مجلة "نيتشر" عام 2010، حدد تورتشين عدة علامات تحذيرية مثل ركود الأجور، ووجود فجوة متزايدة في الثروة، وفائض في النخب المتعلمة لا يقابلها وظائف تناسب مؤهلاتها، وعجز مالي متسارع. وقال إن كل هذه الظواهر وصلت إلى نقطة تحول في السبعينيات.
إعلان
النظرية الهيكلية
واستند تورتشين في تنبؤاته إلى إطار عمل يُعرف باسم النظرية الهيكلية الديموغرافية التي تضع نموذجا لكيفية تفاعل القوى التاريخية -التي تتجلى في عدم المساواة الاقتصادية وتنافس النخبة وسلطة الدولة- لدفع دورات عدم الاستقرار السياسي.
وفي المقابلة، قال تورتشين -الذي يعمل حاليا أستاذا فخريا في جامعة يوكون- إن كل واحد من تلك المؤشرات تقريبا ازداد حدة، مشيرا إلى الركود الفعلي في الأجور، وتأثيرات الذكاء الاصطناعي على الطبقة المهنية والمالية العامة التي لا يمكن التحكم فيها بشكل متزايد.
ويجادل المؤرخ بأن العنف في الولايات المتحدة يميل إلى التكرار كل 50 عاما تقريبا، لافتا إلى نوبات من الاضطرابات حدثت في الأعوام 1870 و1920 و1970 و2020.
ويضيف أن أحد أوضح أوجه الشبه التاريخية بما يحدث الآن هو عقد السبعينيات. فقد شهد ذلك العقد ظهور حركات راديكالية من حرم الجامعات وجيوب الطبقة الوسطى، ليس فقط في الولايات المتحدة، ولكن في جميع أنحاء الغرب.
وقال للمجلة إنه كان قد توقع في عام 2010، أن تشهد الولايات المتحدة فترة من عدم الاستقرار السياسي ثلاثية الأبعاد مع بداية القرن الــ21، مدفوعة بتفاقم الفقر الشعبي، والإفراط في إنتاج النخب، والضعف في قدرات الدولة.
ووفقا لنموذجه، فإن صعود ترامب لم يكن سببا للأزمة السياسية في أميركا، بل كان أحد الأعراض التي انبثقت من مجتمع متوتر بالفعل بسبب اتساع نطاق عدم المساواة وتشبع الدولة من أعداد النخب.
ومن وجهة نظر تورتشين، غالبا ما تنشأ شخصيات مثل ترامب عندما تبدأ طبقة متنامية من النخب المضادة والمؤلفة من أفراد طموحين ومؤهلين لكنهم معزولون عن السلطة، في تحدي الوضع الراهن.
وقال: "لقد ازدادت المنافسة بين النخب بشكل أكبر، مدفوعة الآن في الغالب بتقلص المعروض من المناصب بالنسبة لهم".
إعلانوقد ردد هذه النظرية عالم الاجتماع في جامعة واين ستيت جوكا سافولاينن، الذي جادل في مقال رأي نُشر مؤخرا في صحيفة وول ستريت جورنال بأن الولايات المتحدة تخاطر بخلق طبقة فكرية راديكالية قوامها أفراد تلقوا تعليما عاليا جدا، وأُقصوا من مؤسسات الدولة.
وحذّر سافولاينن من أن سياسات عهد ترامب -مثل تفكيك برامج التنوع والمساواة والاندماج، والبحوث الأكاديمية، وتقليص المؤسسات العامة- قد تؤدي إلى تسريع وتيرة الاضطرابات التي حدثت في السبعينيات. وأشار إلى أن سياسات الرئيس ترامب يمكن أن تزيد من حدة هذه الديناميكية.
وبدوره، يعتقد تورتشين أن النظام الأميركي دخل ما يسميها "الحالة الثورية"، وهي مرحلة تاريخية لم يعد من الممكن لمؤسسات الدولة من خلال آلياتها ونظمها احتواء الظروف المزعزعة للاستقرار.
وختم بالقول إن كل هذه المؤشرات تكتسب، "لسوء الحظ"، زخما متزايدا.