أيتن عامر تكشف عن الصفة التي تتمنى تغييرها في الناس
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أعادت الفنانة أيتن عامر نشر تغريدة أحد المتابعين عبر حسابها بموقع «إكس».
وجاء في نص التغريدة: «نصيحة لو في إيدك تغيير صفة واحدة في الناس هتكون ايه»، لتعلق أيتن عامر قائلة:«عدم الرضا».
وعلى صعيد آخر كشف مدير التصوير السينمائي محمد عز العرب المزيد من التفاصيل حول أزمته مع طليقته الفنانة آيتن عامر بسبب حرمان الأخيرة له من رؤية أبنائه.
وكتب محمد عز العرب، عبر حسابه الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديو «إنستجرام»: «يعني تسمع واحدة من الخالات وأنت بتكلم ابنك اللي بتدعي العقل وأنها بتفهم في الأصول بتقول لبنتك هو أخوكي مبيسلمش علي ليه».
وتابع: «ويرد الولد بخوف بكلم بابا فيتقفل الصوت عشان متسمعش بيتقال إيه وتشوفه بيعيط ويقولك أنا هقفل ويتعملك بلوكات على كل وسائل الاتصالات بولادك وتقولي أهدى».
آخر أعمال أيتن عامرومؤخرا طرحت المطربة والفنانة أيتن عامر، أجدد أعمالها الغنائية التي تحمل اسم «إفراج» عبر حسابها الرسمي بموقع الفيديوهات «يوتيوب» خلال الفترة المقبلة، والتي من المتوقع أن تحقق نجاحا كبيرا.
تعد أغنية «إفراج»، ثاني أغنيات أيتن عامر، في موسم الصيف الحالي، وهي من كلمات أحمد علاء الدين، وألحان نورهان البغداي، وتوزيع وميكس وماستر ماجد الصواف، والكليب من إخراج محمد حسن أوكا.
وجاءت الأغنية بعد النجاح الكبير الذي حققته أيتن عامر، مؤخرا من خلال أغنية «مثيرة للجدل» التي تم طرحها عبر موقع الفيديوهات الشهير «يوتيوب» ومختلف المنصات الرقمية.
اقرأ أيضاًحقيقة مشاركة محمد فراج في مارثون رمضان 2025
حبس مطرب المهرجانات عصام صاصا 6 أشهر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أيتن عامر ايتن عامر الفنانة أيتن عامر الفنانة ايتن عامر آخر أعمال أيتن عامر أیتن عامر
إقرأ أيضاً:
محمد مندور يكتب: ثقافة الإصغاء وتحقيق العدالة الثقافية
في خطوة مهمة تعكس روح الشفافية والمسؤولية المجتمعية، أطلقت وزارة الثقافة مبادرة "أنت تسأل ووزير الثقافة يُجيب" وهي منصة رقمية تتيح للمواطنين توجيه أسئلتهم ومقترحاتهم مباشرة إلى الوزير والحصول على إجابات واضحة في نهاية كل شهر.
قد تبدو الخطوة بسيطة في ظاهرها لكنها في جوهرها تحمل معاني عميقة تتجاوز قطاع الثقافة لتصل إلى جوهر علاقة المواطن بالحكومة .
هذه المبادرة ليست مجرد وسيلة تواصل بل هي ممارسة إدارية حقيقية تعيد تعريف مفهوم الخدمة العامة من كونها علاقة عمودية إلى علاقة أفقية تقوم على الحوار والمساءلة والشفافية.
والمثير للتساؤل هنا: لماذا لا تطبق هذه المبادرة في سائر الوزارات؟
فقد اعتدنا في الإدارات الحكومية سواء وزارات او محليات على نهج أحادي الاتجاه، الوزارة تقرر وتخاطب الجمهور، بينما تبقى أصوات المواطنين وملاحظاتهم وتطلعاتهم في الزاوية. لكن فكرة هذه المنصة تقلب المعادلة. فحين يسأل المواطن ويجاب عليه يشعر أنه شريك لا متلق فقط، وأن صوته ضرورة لاكتمال الخدمة الحكومية .
والأهم أن هذا النوع من التفاعل يخلق سجلا عاما من القضايا المطروحة، ويساعد على رسم خريطة اهتمام الناس وتحديد أولويات السياسات من منظور القاعدة لا القمة.
لكن السؤال .. لماذا وزارة الثقافة تحديدا؟
ربما لأن وزير الثقافة الدكتور أحمد هنو يدرك أن الثقافة لا تبنى بقرارات فوقية أو فعاليات نخبوية فحسب بل تنمو حين يشعر الناس أنهم جزء من المشهد الثقافي.
والحقيقة أن هذه الرؤية تواكب متطلبات "العدالة الثقافية" التي تقتضي توزيعا عادلا للفرص والموارد والخدمات واستماعا حقيقيا لتجارب المواطنين في المدن والمراكز والنجوع والقرى لا فقط في العواصم.
وهنا يتبادر إلى ذهني سؤال آخر .. ماذا لو طبقت هذه المبادرة في وزارات أخرى؟
تخيل لو طبقت وزارات مثل التعليم والصحة والنقل والزراعة مبادرة مشابهة. ما النتيجة لو استمعت وزارة التربية والتعليم إلى أسئلة أولياء الأمور؟ أو فتحت وزارة النقل باب الحوار بشأن الطرق ووسائل المواصلات العامة؟
سنكون أمام تحول جذري في علاقة المواطن بالدولة، من مواطن يتلقى الخدمة إلى مواطن يشارك في صياغتها ، ومن بيروقراطية منفصلة عن الناس إلى منظومة تصغي وتستجيب وتتطور .
قد يقال إن بعض الوزارات تواجه ملفات أكثر تعقيدا و أن الأمور لا تسمح بمثل هذا الانفتاح. لكن الواقع أن التحدي الحقيقي ليس في التقنيات بل في الإرادة الإدارية. وزارة الثقافة أثبتت أن الإرادة وحدها كفيلة بفتح الأبواب وأن بناء الجسور مع الناس لا يتطلب ميزانيات ضخمة بل نوايا صادقة.
مبادرة "أنت تسأل ووزير الثقافة يُجيب" ليست حدثا عابرا بل دعوة لنموذج جديد للإدارة يقوم على المشاركة والشفافية. نتمنى لها النجاح وان تحقق أهدافها نحو التواصل الفعال مع الجمهور .
فمن يريد النجاح يدرك جيدا أن التواصل مع الناس ليس عبئا بل فرصة لتنمية حقيقية وتحسين الخدمة، فالادارة الرشيدة تقاس بقدرتها على الاستماع لا على إصدار البيانات فقط .