دار الأوبرا السلطانية تكشف تفاصيل الموسم الجديد.. الأحد
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تعتزم دار الأوبرا السلطانية مسقط، الكشف عن موسمها الجديد (2024/ 2025) يوم الأحد المقبل، من خلال بث مُباشر عبر قناة الأوبرا على يوتيوب، في تمام الساعة 11:00 صباحًا، وستكون تذاكر الموسم مُتاحة للشراء عبر الموقع الإلكتروني لدار الأوبرا السلطانية مسقط.
ودعت دار الأوبرا السلطانية مسقط جميع عشاق الفنون الأدائية للانضمام إلى حدث الإطلاق الافتراضي واستكشاف تشكيلة متميزة من عروض الموسم التي ينتظرها الجمهور.
وقال أمبرتو فاني المدير العام لدار الأوبرا السلطانية مسقط: "إنّني أتطلّع إلى تقديم برامج موسمنا الفني الجديد لجمهورنا المخلص من عروض الأوبرا الساحرة إلى الباليه المذهلة وفناني الأداء المشهورين عالميًا، ونَعِد أن يكون هذا الموسم حدثًا مميّزا في تاريخ دار الأوبرا السلطانية مسقط العريق".
وفي موسمها السابق، نجحت دار الأوبرا السلطانية مسقط في جذب انتباه الجمهور بمجموعة من الإنتاجات العالمية الضخمة، بما في ذلك الأوبرا الشهيرة (حلاّق اشبيلية)، وباليه (رايموندا) أداء المسرح الروسي البولشوي الساحر، والعرض العائلي (سيمفونية على الجليد)، والإنتاج المشترك المذهل لمسرحية شكسبير (حلم ليلة منتصف الصيف) مع مسرح كارلو فيليتشه في جنوا، والعروض البهلوانية لـ(بحيرة البجع) والعرض الإيقاعي (ستومب)، ولا ننسى الظهور الأول في مسقط للسوبرانو المشهورة عالميا سونيا يونشيفا في "الاحتفاء بذكرى ماريا كالاس"، بالإضافة إلى العروض الرائعة الأخرى.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ويتكوف يلتقي عراقجي الأحد في مسقط لاستكمال المفاوضات النووية
كشف موقع "أكسيوس"، الأربعاء، عن أن المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف سيعقد لقاءً حساسًا مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في العاصمة العمانية مسقط، الأحد المقبل، لبحث الرد الإيراني على أحدث المقترحات التي قدمتها واشنطن في إطار الجهود الرامية إلى تهدئة التوترات المتصاعدة بين الجانبين.
ويأتي هذا اللقاء المرتقب في ظل تصاعد حدة التوتر في منطقة الشرق الأوسط، حيث وضعت الولايات المتحدة قواتها وممثلياتها الدبلوماسية في حالة تأهب قصوى تحسبًا لاحتمال تنفيذ إسرائيل ضربة عسكرية ضد إيران.
وسبق لواشنطن أن صادقت على إجلاء بعض موظفي سفارتها في العراق كإجراء احترازي، بينما منحت وزارة الدفاع الأمريكية الضوء الأخضر لعائلات العسكريين لمغادرة عدد من القواعد الأمريكية المنتشرة في الشرق الأوسط.
حالة تأهب قصوىوكشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن حالة تأهب قصوى تعيشها الولايات المتحدة في ضوء مخاوف متصاعدة من هجوم إسرائيلي محتمل على إيران، ما دفع وزارتي الخارجية والدفاع لاتخاذ إجراءات سريعة شملت تقليص عدد الموظفين الدبلوماسيين وإجلاء عائلات العسكريين من مواقع عدة في الشرق الأوسط.
ونقلت الصحيفة، الأربعاء، عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن وزارة الخارجية صادقت على مغادرة عدد من موظفيها في العراق، بينما منحت وزارة الدفاع "البنتاجون" الإذن بالمغادرة الطوعية لعائلات العسكريين من منشآت عسكرية أمريكية في المنطقة، وسط تصعيد أمني غير مسبوق.
لجان طوارئ وتقارير عاجلة من السفارات الأمريكيةوفي إطار تعزيز الاستعدادات، أصدرت الخارجية الأمريكية تعليمات إلى سفاراتها في الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، وأوروبا الشرقية، بتشكيل لجان طوارئ مهمتها تقديم تقارير فورية إلى واشنطن حول الإجراءات اللازمة لتقليل المخاطر المحتملة المرتبطة بأي تصعيد مع إيران.
وقالت الصحيفة إن وزير الخارجية ماركو روبيو اتخذ قرارًا يسمح بمغادرة الموظفين غير الأساسيين من السفارة الأمريكية في العراق، في إجراء يعكس مدى خطورة التقديرات الأمنية الأمريكية في الوقت الراهن.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية، طلب عدم الكشف عن هويته، إن الوزارة "تجري تقييمًا مستمرًا للوضع الأمني للبعثات في المنطقة"، موضحًا أن القرار الأخير بشأن العراق جاء استنادًا إلى أحدث التحليلات الأمنية، التي أكدت ضرورة تقليص حجم البعثة.
من جانب آخر، أكد مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية أن الوزير بيت هيجسيث صادق على قرارات إدارية تتعلق بالمغادرة الطوعية لعائلات العسكريين من مواقع مختلفة، مشددًا على أن القيادة المركزية الأمريكية، المسؤولة عن العمليات في الشرق الأوسط، تعمل بتنسيق وثيق مع الخارجية الأمريكية والحلفاء لضمان جاهزية القوات لأي تطورات ميدانية مفاجئة.
إيران تعتبر التهديدات "تكتيكًا تفاوضيًا"في المقابل، قال مسؤول إيراني في تصريحات لوكالة "رويترز" إن التهديد العسكري لم يكن جديدًا، بل يُعد من الأدوات التفاوضية التي دأبت الولايات المتحدة على استخدامها للضغط على طهران، في محاولة لدفعها إلى تقديم تنازلات في الملفات الخلافية، وعلى رأسها البرنامج النووي.