حسام داغر يكشف ذكرياته مع الراحل نور الشريف: شعرت برهبة
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أحيا الفنان حسام داغر ذكرى رحيل الفنان نور الشريف، حيث ألقى الضوء على موقف في مكتب الفنان الراحل.
ونشر داغر، عبر حسابه بموقع تبادل الفيديوهات والصور «إنستجرام»، مجموعة صور للفنان الراحل معلقا: «اليوم ذكرى رحيل نور الشريف المثقف العلّامة آخر الرجال المحترمين.. ما زلت أذكر في صغري في مرحلة الجامعة ذهبت بالصدفة لمكتبه في المهندسين لجلب بعض الأغراض مع صديقتي العزيزة سارة نور ابنة الفنان الراحل وعندما دخلت المكتب ظللت مشدوهاً أنظر إلى كمية الكتب والدروع والجوائز وشهادات التكريم المنتشرة في كل مكان بالمكتب على الجدران وداخل الدواليب وعلى المكاتب من كثرتها كان بعضها لا يوجد مكان لتعليقه أو وضعه على الأرفف».
وأضاف داغر قائلا: «شعرت برهبة وحلمت يوماً إني أصل إلى هذه المكانة الفنية الراقيه فهو أصبح بالنسبة لي ليس ممثلا بل نموذجا يُحتذى به وحلم ومجرد الجلوس معه كانت أمنية تحققت في أواخر أيامه في مهرجان دبي وهو يحضر آخر أفلامه بتوقيت القاهرة.. شعرت وقتها أنه اللقاء الأخير».
واختتم: «وداعاً الأستاذ الكبير العلامة الذي أحببته صغيراً وكبيراً وقدوة ورمزاً للفنان المحترم صاحب الرأي والمنهج والأسلوب الخاص.. وداعاً الأستاذ نور الشريف».
عرض هذا المنشور على Instagram
تمت مشاركة منشور بواسطة Hossam Dagher (@hossam.dagher)
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حسام داغر نور الشريف الفنان نور الشريف نور الشریف
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. محطات فنية هامة في حياة محمد عوض
يحل اليوم الخميس الموافق 12 يونيو ذكرى ميلاد الفنان الراحل محمد عوض، الذي ولد في مثل هذا اليوم من عام 1932، ورحل عن عالمنا في 27 فبراير 1997، رحل وترك خلفه تاريخ حافل من الأعمال الفنية الناجحة والخالدة في أذهان جمهوره ومحبيه حتى الآن، ويعرض لكم "الفجر الفني" أبرز المحطات الفنية في حياة الراحل محمد عوض.
محمد عوض مشوار محمد عوض الفني
شارك الفنان محمد عوض فى فريق التمثيل بالمدرسة، ثم إلتحق بكلية الآداب كون فرقة مسرحية تبناها أستاذه بالكلية الكاتب الكبير أنيس منصور، وأشرف على الإخراج الفنان سراج منير، وقدم العديد من أدوار نجيب الريحانى، وإنضم لفرقة الريحانى، وهو مازال طالبا، براتب 7 جنيهات شهريا، وكان يؤدى أدوار الفنان عادل خيرى، بطل الفرقة، عندما كان يمرض، ثم إنضم بعد تخرجه لفرقة المسرح الحر، بالإضافة لوجوده في فرقة الريحاني.
كما شارك محمد عوض فى الخمسينيات فى البرنامج الإذاعى ساعة لقلبك، حيث كان يقدم شخصية "الأليط" وأصبح صوته مميزا للمستمعين، ومع تكوين فرق التليفزيون المسرحية فى الستينيات، أشركه الفنان عبدالمنعم مدبولى في بطولة مسرحية جلفدان هانم للكاتب على احمد باكثير، وقام بدور "عاطف الأشمونى" ونجحت نجاحًا كبيرًا، ومع إذاعتها بالتليفزيون أصبح وجهًا مألوفا، وإكتسب شهرة واسعة، حيث أعقبها بمسرحيات ناجحة مثل " أصل وصورة" و"مطرب العواطف" و"العبيط" و"نمره 2 يكسب" والأخيرة كانت ابداع فنى وجهد كبير، حيث قام بأداء 4 شخصيات فى المسرحية، وحقق ايرادات غير مسبوقة، ليصبح عوض أيقونة المسرح، وبلغت مسرحياته 80 مسرحية.
بدأ محمد عوض في السينما، عام 1970 بفيلم "شجرة العائلة "، فى أدوار مساعدة حتى منتصف الستينيات حيث بدأ يتحمل مسؤولية بطولة الأفلام، حتى أنه قدم خلال الستينيات 30 فيلمًا.
وفى السبعينيات أصبح عوض صاحب النصيب السينمائى الأكبر من كل نجوم الكوميديا فى ذلك الوقت، وعمل مع كبار النجوم خصوصا النجمة سعاد حسنى التى شاركها فى العديد من الأفلام، ثم كون شركة إنتاج وقدم العديد من الأفلام من إنتاجه.