نجل الفنان الراحل علي الآنسي يكشف أسباب قلة المشيعين لوالده عند وفاته
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
كشف نجل الفنان الراحل علي الآنسي عن أسباب قلة المشيعين لوالده عند وفاته في ثمانينيات القرن الماضي.
ونقل الصحفي محمد السامعي في منشور له على صفحته بمنصة فيسبوك، عن نجل الفنان علي الآنسي قوله، إن عملية الدفن تمت بصورة سريعة عقب وفاته مباشرة، حيث أصر الإبن الأكبر للراحل الآنسي على دفنه بداعي "إكرام الميت دفنه".
وأشار إلى أن ما بين 8 إلى 12 شخصا شاركوا في مراسيم دفن الفنان الآنسي الذي يعد أحد أهم الأصوات الغنائية اليمنية، وتوفي في أبريل عام 1981 عن 48 عاما بعد أن عانى كثيرا من المرض.
ولفت إلى أن السلطات ودار الرئاسة آنذاك تواصلتا مع أسرة الآنسي لعمل مراسيم كبيرة لدفنه، إلا أن ذلك لم يتم، حيث كان قد تم الدفن بشكل سريع.
وأدى تصرف أسرته آنذاك، إلى حالة استياء في العديد من الأوساط، خصوصا الثقافية والفنية، التي كانت ترغب في إقامة مراسيم كبيرة لهذا الفنان الكبير في العاصمة صنعاء.
وأوضح أنه وبعد عملية الدفن استمرت مراسيم العزاء بوفاته قرابة أسبوعين، حيث كان يتدفق الكثيرون للمشاركة الكبيرة في العزاء برحيل الفنان الكبير.
وترك الفنان الآنسي إرثا غنائيا رائعا وجذابا للعديد من اليمنيين، وله الكثير من الأغنيات، ولعل أبرزها أغنية آنستنا يا عيد الشهيرة، التي نعتبرها من أشهر الأغاني اليمنية على الإطلاق، وغناها في ستينيات القرن الماضي.
وللراحل العديد من الأغاني العاطفية مثل نجوم الليل تسألني، ووقف وودع، وليلك الليل يا ليل، إضافة إلى أغنية ممشوق القوام، وكذلك بعض الأغاني الوطنية الشهيرة.
وإلى جانب إلى إتقانه الكبير في الغناء واللحن كان أيضا شاعرا غنائيا بديعا حيث كتب بعض القصائد الجميلة التي غناها بصوته العذب.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: صنعاء فن الآنسي اليمن الغناء
إقرأ أيضاً:
الموت يغيّب الفنان الكويتي محمد المنيع
الكويت "العُمانية": غيّب الموت الفنان الكويتي محمد المنيع، بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 95 عاماً، بعد مسيرة فنية وإنسانية حافلة بالعطاء امتدت أكثر من ستة عقود في خدمة الفن والثقافة في دولة الكويت.
وأصدرت وزارة الإعلام الكويتية بيانًا نعت فيه الراحل الذي وفاته المنية الليلة الماضية أشارت فيه إلى أن المنيع كان له إسهامات كبيرة أثرت الساحة الفنية الكويتية والخليجية وجعلته أحد روادها الأوائل.
وأضاف البيان أن الراحل بدأ مسيرته الفنية بانضمامه إلى فرقة المسرح الشعبي في الكويت، وأسهم في تأسيس فرقة المسرح الكويتي وشارك في عشرات الأعمال المسرحية والتلفزيونية التي تناولت قضايا المجتمع بروح صادقة وأداء متميز.
ولفتت إلى أن المنيع تميّز بحضوره المؤثر وأسلوبه العفوي ووفائه لمهنته وجمهوره، فكان مثالًا للفنان المخلص الذي جمع بين الموهبة والالتزام، وترك بصمة لا تنسى في ذاكرة الفن الكويتي والخليجي.
**media[]**